رحلة الهجن
في بداياتها، كانت تسمى “رحلة الهجن الاستكشافية”، حتى اتسع فضائها وتباعدت مسافاتها، وزادت عدد ساعات الترحال فيها، فأضحت فقط “رحلة الهجن” لكونها لم تعد تقتصر على الاستكشاف، بل ساعات طوال من العمل المسبق للتخطيط وتحديد الطرق في الصحراء ومواقع التخييم.
أما مضمونها، فيبقى في ذات السياق، رحلة استثنائية وامتحان للصبر والشجاعة، بدأت الفعالية في العام 2014، برحلة تجريبية لمجموعة من الشباب الإماراتيين سارعوا في التعرف على تراثهم المحلي وخوض تحدي للقدرة في ربوع الصحراء لأكثر من 11 يوم.
ولما لاقته الرحلة من نجاح، توافدت اعداد كبيرة من المقيمين في الدولة ليحذوا حذو الشباب الإماراتيين الذين بدأوا التجربة على خطى “الأوليين” في الماضي.
وشهدت “رحلة الهجن” نمواً ملحوظاً عبر السنوات في اعداد الراغبين بالمشاركة من النساء والرجال والشباب، من مختلف الجنسيات التي تقطن الإمارات.