ولدت الإدارة من قلب المجتمعات المحلية، لتنبض بكل ما هو تراثي وأصيل، وترتبط ارتباطاً وثيقا بمحيطها والعادات والتقاليد الضاربة في الجذور التاريخية للمجتمع الإماراتي. ومنذ تأسيسها كواحدة من أذرع المركز المحترفة في صناعة الفعاليات ذات الطابع الوطني، حرصت الإدارة على تغطية كافة أرجاء الإمارات وفق جداول عمل تتزامن مع أبرز الاحتفالات في الدولة. وتحمل الإدارة على عاتقها المسؤولية المجتمعية لتبث نفحات من دفء الثقافة الإنسانية، وتشيد متاحفاً مفتوحة لقرى تراثية تستعرض تنوع البيئات التاريخية والجغرافية والثقافية في الدولة، وتوظف طاقات أصحاب الحرف اليدوية لتعيد إحياء مهن قديمة وقطع فنية نادرة من صنع الإنسان، وتحث المجتمع المحلي على تربية الهجن واستدامتها وتنظيم ورش فنية وثقافية مضمونها التراث واستمراريته وسط الشباب والناشئة، كما تصمم الإدارة باقة من البرامج الترفيهية والاحتفالات الشعبية تسعد بها مختلف شرائح المجتمع بما فيهم كبار المواطنين وأصحاب الهمم.
وتضع الإدارة خططها الاســـتـراتيـــجــيـــة وأهدافها الــراميــة إلـى إثراء الساحـــة الإمـــاراتـيـــة بـــالأنشطة الـتـي تــسهــم فـــي إحـيـــاء الموروث الاجتماعي وتـــرســيخ الــهـــويـــة الــوطـــنيــــة وذلك مـــن خـــلال تـنـظيــم الفعاليات والــمــهـــرجـــانــات وتبني المــبـــادرات باستخدام أفضــل الممـــارســات العالمـيـــة فــي دمـج عراقة المـــاضي بإيقاع الحـــاضــــر. وتــــرتـكـــز الإدارة في عملهـــا علـــى تمثيل الدولة في عدد كبير من الفعاليات الوطنية والعالمية أبرزها كأس دبي العالمي، ليستمر عبر بوابتها حوار الحضارات وقيّم التعايش والتسامح في وطن يضم مختلف الجنسيات.
أقسام الإدارة
وفقاً لتنوع المهام واختلافها تنقسم إدارة الفعاليات إلى ثلاثة أقسام وتضم المهرجانات، الخدمات الثقافية والتراثية، والمواقع التراثية.