بطولة فزاع للرماية للمواطنين تسدل الستار على منافسات مثيرة امتدت لـ72

31/03/2019 in الأخبار الصحفية

دبي، 31 مارس 2019

اختتمت أمس السبت الموافق 30 مارس بطولة فزاع للرماية بالبندقية السكتون للمواطنين 2019، التي نظمها مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث بنجاح كبير في ميدان الرماية التابع للمركز في الروية – دبي على مدار الأيام الثلاثة الماضية، والتي جاءت عقب بطولة فزاع للرماية المفتوحة التي استمرت أربعة أيام.

وحضر فعاليات اليوم الختامي وشارك بتتويج الفائزين: سعادة عبدالله حمدان بن دلموك الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، وراشد مبارك بن مرخان، نائب الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، والعميد محمد عبيد المهيري، رئيس لجنة بطولات فزاع للرماية بالسكتون، كما شهد المنافسات سعاد إبراهيم درويش مدير إدارة البطولات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، وفرق العمل المنظمة للحدث.

وشهدت بطولة المواطنين مشاركة كبيرة من الجنسين من كافة الأعمار حضروا من مختلف مناطق الدولة للظفر بالمراكز الأولى، وشهد اليوم الختامي منافسات مثيرة للغاية وحضوراً جماهيرياً طيباً تفاعل مع المستويات المتطورة للمشاركين الذين يتواجدون سنوياً في هذا الحدث البارز على صعيد الرياضات التراثية، والذي شهد في هذه النسخة رقماً قياسياً إماراتياً فريداً من نوعه، حيث تمكن الرامي سعيد محمد حمدان الدرعي الذي يشارك في فئة كبار المواطنين، من الحصول على أفضل الأرقام المسجلة في مختلف دورات بطولة الرماية للمواطنين حيث حصل على 80 (7x)  وهو أعلى رقم في بطولتي الرماية المفتوحة للجنسين والمواطنين.

وأسفرت نتائج البطولة في فئاتها الـ6 الرئيسية، عن فوز خالد حمد المنهالي بالمركز الأول، بعدما حقق العلامة 78، وحلّ ثانياً سالم راشد الدرعي محققاً العلامة 77، وجاء ثالثاً خالد علي الكعبي بعدما حقق العلامة 76.

وفي فئة السيدات حققت المركز الأول كليثم خليفة عبدالله اجتبي بعدما حققت العلامة 78، وحلّت ثانية عزاء سعيد الدرعي التي حققت 76 نقطة، بعد تفوقها في أشواط كسر التعادل على فاخرة عبدالله الدرعي التي حققت 76 نقطة.

أما في فئة الناشئين فكسب المركز الأول نايف سعيد الكثيري وحقق 78 نقطة، وحلّ أحمد محمود الدرعي وحقق 76، وجاء ثالثاً علي سهيل المحرمي وله 75 نقطة.

وفي فئة الناشئات حققت المركز الأول فاطمة خالد المنهالي، وجاءت بالمركز الثاني روضة سعيد الدرعي فاطمة محمد الكتبي، وحلت بالمركز الثالث فاطمة جمعة الأحبابي.

وفي منافسات إسقاط الصحون،التي حظيت بتنافس مثير نال المركز الأول الثنائي خالد محمد سعيد القايدي ومحمد سالم سعيد القايدي، وجاء ثانياً الثنائي علي محمد المزروعي ومحمد هلال الكعبي، وبالمركز الثالث الثنائي حمد محمد المزروعي وعبدالله محمد المزروعي.

وأعرب سعادة عبدالله حمدان بن دلموك الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث عن فخره واعتزازه برؤية أبناء الوطن وهم يتوافدون للمشاركة في هذه البطولة المخصصة للرماية بالسكتون للمواطنين، مؤكداً عظم شأن هذه البطولة التراثية التي تتمتع بمستوى عال من التنظيم في ظل الدعم اللامحدود من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد بن سعيد آل مكتوم ولي عهد دبي، حيث كان سموه سبّاقاً في إطلاق هذه البطولة الرياضية والتراثية واستمر في دعمها حرصاً على استمرارية الموروث الثقافي والاجتماعي في الدولة ونقله إلى الأجيال وإشراك الناشئة والشباب والسيدات وكبار السن، حتى باتت البطولة تستقطب أعداداً كبيرة من المشاركين وتتوج أبطالاً جدد كل موسم.

وأشاد سعادة عبدالله حمدان بن دلموك بجهود فرق العمل في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، حيث لم تدخر جهداً في تقديم أفضل الخدمات للوصول إلى هذه المستويات العالمية في الشفافية والتحكيم والتنظيم.

وأكدت سعاد إبراهيم درويش، مدير إدارة البطولات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، أن الزيادة الكبيرة في أعداد المشاركين ببطولة المواطنين في مختلف فئاتها، تبشر بأن مستقبل هذه الرياضة التراثية واعد، وأنها ما تزال تواصل تأكيد مكانتها وزيادة شعبيتها جيلاً بعد جيل.

وأوضحت مدير إدارة البطولات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث والتي كانت شاهداً على سير البطولة منذ الافتتاح وحتى مسك الختام، أن دور الأسرة مهم في تشجيع الناشئين على ممارسة هذا النوع من الرياضات التراثية، وهو ما لمسناه خلال البطولة عبر مشاركة أسر تضم الوالدين والأبناء في صورة رائعة تؤكد دعم المواهب بشكل جماعي وتنمية مهارات الجيل الجديد للسير على خطاهم، في ممارسة الرياضات التراثية، ومن ثم الحفاظ على موروثات الدولة وانتقالها بين الأجيال المختلفة.

ويرى العميد محمد عبيد المهيري، رئيس لجنة بطولات فزاع للرماية بالسكتون أن النسخة الحالية من البطولة أكدت تطور مستويات المشاركين، مشيداً بنجاح البطولة في تكوين أعداد كبيرة من ممارسي رياضة الرماية بالسكتون، وتعزيز القدرات الرياضية عموماً لدى أبناء الوطن من خلال هذا الموروث الشعبي الجميل، وهو ما تم ترجمته في السنوات الأخيرة عبر إطلاق بطولة مخصصة للمواطنين فقط نظراً لزيادة الأعداد وتطور المستويات والمهارات، وبالتالي انعكس ذلك على الأرقام المتحققة وأبرزها الرقم القياسي الإمارات الذي حققه سعيد محمد حمدان الدرعي حين حصل على 80 (7x)  كأعلى رقم في بطولتي الرماية المفتوحة للجنسين والمواطنين.

كما أشاد بجهود مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث في تنظيم البطولة وتطويرها عاماً بعد عام، حيث اتسمت بسلاسة التسجيل عبر الأنظمة الإلكترونية المتطورة التي سهلت على جميع المتسابقين عملية المشاركة وأتاحت لهم فرصا للفوز.

بطولة فزاع للرماية السكتون للمواطنين تشهد رقماً قياسياً تاريخياً

29/03/2019 in الأخبار الصحفية

دبي، 29 مارس 2019

انطلقت بطولة فزاع للرماية بالبندقية السكتون للمواطنين 2019، التي ينظمها مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث في ميدان الرماية التابع للمركز في الروية – دبي، على مدار ثلاثة أيام، وشهدت مشاركة كبيرة وإثارة بالغة في دورها المؤهل لنهائي البطولة الذي يتأهل له أفضل 25 رامي في كل فئة.

وشهدت المنافسات رقماً قياسياً إماراتياً فريداً من نوعه، حيث تمكن الرامي سعيد محمد حمدان الدرعي الذي يشارك في فئة كبار المواطنين، من الحصول على أفضل “ريكورد” في تاريخ في بطولة الرماية للمواطنين حيث حصل على 80 ( 7x)  وهو أعلى رقم متميز في بطولتي الرماية المفتوحة للجنسين والمواطنين.

ويشمل برنامج البطولة 6 فئات، هي: الرجال، كبار السن، الناشئين، الناشئات، السيدات وإسقاط الصحون، ويملك مواطنو دولة الإمارات العربية المتحدة فرصتين في الحدث، وهما المشاركة في البطولة المفتوحة للجنسين وبطولة فزاع للرماية بالسكتون للمواطنين.

وأعربت سعاد إبراهيم درويش، مدير إدارة البطولات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، عن سعادتها بالرقم الجديد الذي شهدته بطولة المواطنين، واصفة إياه بـ”الريكورد” التاريخي الذي يؤكد أن الرماة الإماراتيين لا يقلون عن أي رامي في العالم، وأنهم يملكون من القدرات والإمكانيات ما يجعلهم جديرين بالتحليق بعيداً في مختلف البطولات الدولية.

وشدّدت سعاد إبراهيم درويش على ضرورة وأهمية إقامة البطولة المخصصة للمواطنين مباشرة عقب البطولة المفتوحة للجنسين، وذلك لتمكين المواطنين في الدولة من الحصول على فرصة ثانية ومتابعة التدريبات ونيل فرص أكبر للفوز.

وقالت: “بطولة فزاع للرماية بالسكتون للمواطنين شهدت إقبالاً واسعاً من قبل المواطنين في السنوات الماضية، البطولة المفتوحة تساهم في إحتكاك اللاعبين ومعرفة المستويات، الأمر الذي يساعد على الرفع من مستويات الرماة المحليين في هذه البطولة”.

وأشادت مدير إدارة البطولات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث بالزيادة التي شهدتها أعداد المشاركين في فئة الناشئين والناشئات ما يؤكد نجاح الهدف والغاية الأساسية من إقامة هذه البطولات وهي إعداد رماة للأولمبياد من خلال بطولة تراثية يصب جوهرها في تعزيز الهوية والوطنية وصون التراث الثقافي غير المادي.

وقال العميد محمد عبيد المهيري، رئيس اللجنة المنظمة لبطولات فزاع للرماية، إن بطولة الرماية للمواطنين أثلجت صدور اللجنة المنظمة والمتابعين، كونها شهدت منافسات مثيرة للغاية في كافة فئاتها، فضلاً عن الأرقام الرائعة التي شهدتها خاصة الريكورد الذي سجله المتسابق سعيد محمد حمدان الدرعي.

وأشاد بالجهود الكبيرة التي يبذلها مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، حيث يوفر التدريبات اللازمة والسلاح والذخيرة ليسهم في إعداد رماة في جميع الفئات الـ6 للبطولة، إضافة إلى أن ساحة التدريب مفتوحة أمام جميع المواطنين الراغبين في تعلم الرماية والمشاركة في هذه المسابقات وحتى ولو كانوا لا يمتلكون خبرة في هذا المجال.

وأضاف: “فزاع الرماية بالسكتون للمواطنين تتمتع بنفس نظام البطولة المفتوحة للرماية للجنسين، الأمر الذي يجعل منها نسخة مميزة عالمية المستوى في التنظيم والإدارة ويضعها جنباً إلى جنب في الأهمية ومستوى الرماة”.

 

القواعد العامة

1ـ على الرامي أن يقدم السلاح المستخدم للفحص الرسمي من قبل اللجنة الفنية قبل المسابقة.

2ـ على الرامي إبراز ما يثبت شخصيته قبل البدء في المسابقة.

3ـ على الرامي التواجد في المجموعة المحددة معه سلفاً، ولا يجوز استبداله بأي حال من الأحوال أو تغييره.

4ـ يمكن للرامي استخدام تلسكوب لمراقبة إصاباته.

5ـ لا يجوز إطلاق أي طلقة قبل بدء المسابقة.

6ـ ممنوع استخدام أي ملابس أو معدات أو أدوات أو وسائل تتعارض مع القواعد العامة وروح البطولة، وتؤدي إلى دقة الرماية.

7ـ إذا تبين تكرار اسم الرامي في أكثر من مجموعة سيشطب اسمه نهائياً من البطولة ويحرم من الاشتراك في البطولة القادمة.

8ـ يمنع استخدام حامل البندقية (الستاندرد).

9ـ التقيد بالزي الوطني بالنسبة للمواطنين ودول مجلس التعاون.

10ـ لا يسمح بوضع المسند تحت الأخمص نهائياً في البطولة.

11ـ الشاشة المخصصة للأهداف هي أداة للمساعدة فقط، يحق للرامي استخدامها أو استخدام المنظار الخاص به.

12ـ في حالة تعطل الشاشة لا تتوقف الرماية ولا تعاد وعلى الرامي استكمال المباراة بمنظاره الخاص في حدود الزمن المتبقي.

13ـ بالنسبة للمتأهلين من فئتي الرجال و السيدات يتم إعداد قرعة لتحديد رقم الهدف الذي يرمي عليه الرامي.

14ـ تسجيل نتيجة المتأهلين بمشاركة رئيس اللجنة أمام الهدف بالميدان وبحضور الرامي واعتماد النتيجة من قبل رئيس اللجنة ولا يحق للرامي المراجعة بعد ذلك.

15ـ يمنع على المتسابقين المراجعة بعد اعتماد النتيجة النهائية من قبل رئيس اللجنة إلا في حالة وجود أي عارض أو خطا في النتيجة النهائية.

مسابقة إسقاط صحون

1ـ المتخلف عن الحضور لأكثر من الوقت المسموح له في الجولة ولم يحضر يعتبر الفريق الآخر هو الفريق الفائز.

2ـ يمنع التغيير بعد القرعة.

3ـ يجب أن يكون الفريق المشارك من راميين.

 

الشريك الإعلامي

تعتبر إذاعة الأولى التابعة لشبكة الأولى الإذاعية هي الشريك الإعلامي لبطولات فزاع.

 

بطولة فزاع للرماية المفتوحة السكتون للمواطنين تنطلق غداً

27/03/2019 in الأخبار الصحفية

دبي، 27 مارس 2019

تنطلق غداً الخميس الموافق 28 مارس، بطولة فزاع المفتوحة للرماية للجنسين السكتون في ميدان رماية مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث في الروية بدبي، وذلك بمشاركة أمهر الرماة المواطنين الذين توافدوا من كافة إمارات الدولة تحضيراً للمشاركة في البطولة التي تتستمر حتى الـ30 من الشهر الجاري.

وتأتي هذه البطولة في أعقاب ختام منافسات النسخة التاسعة عشرة من بطولة فزاع للرماية المفتوحة للجنسين بالبندقية السكتون، التي نظمها مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث بنجاح كبير على مدار 4 أيام وسط إقبال كبير من داخل وخارج دولة الإمارات العربية المتحدة، وشهدت مشاركة هائلة بلغت أكثر من ألفي متسابق من مختلف الجنسيات.

ومن المتوقع أن تشهد البطولة مشاركة واسعة، وهو ما اتضح منذ فتح المجال أمام المشاركين للتدريب قبل انطلاق المنافسات، حيث حضر المشاركون من المواطنين إلى موقع البطولة لخوض التدريبات التي أطلقتها اللجنة المنظمة لمدة 3 أيام، بهدف إتاحة المجال أمامهم وإعدادهم لمضمار المنافسة، وإظهار أقوى المستويات خلال البطولة الرسمية، إلى جانب إكمال أوراق تسجيلهم وتسجيل أسلحتهم في البطولة.

واعتمدت اللجنة المنظمة برئاسة العميد محمد عبيد بن عابد المهيري، برنامج البطولة الذي يشمل 6 فئات، هي: الرجال، كبار السن، الناشئين، الناشئات، السيدات وإسقاط الصحون، ويملك مواطنو دولة الإمارات العربية المتحدة فرصتين في الحدث، وهما المشاركة في البطولة المفتوحة للجنسين وبطولة فزاع للرماية بالسكتون للمواطنين.

وركزت اللجنة المنظمة على إجراءات الأمن والسلامة التي تعتبرها أساس نجاح البطولة، بداية من وضع نقطة لاستلام وتسليم السلاح عند الدخول والخروج من ميدان الرماية، بإشراف مختصين من فرق عمل اللجنة من شرطة دبي ممن يقومون بمعاينة السلاح والتأكد من مطابقته للمواصفات بشكل كامل.

ويشهد اليوم الأول “28 مارس” مسابقة فئة الرجال وكبار السن وقرعة إسقاط الصحون، وفي اليوم الثاني “29 مارس” تقام منافسات الناشئين وتصفيات إسقاط الصحون، على أن تقام في اليوم الثالث والأخير “30 مارس” المنافسات النهائية في جميع الفئات سواء فئة السيدات أو الناشئات إضافة إلى نهائي مسابقات الرجال والناشئين وإسقاط الصحون.

وتشهد نهائيات الناشئين مشاركة أفضل 25 رامياً، وفي فئة السيدات تشارك أفضل 25 رامية، وأفضل 25 رامياً في فئة الرجال.

وبدأ التسجيل أمس لمجموعات الرجال بواقع 4 مجموعات مع إمكانية إضافة المجموعة الخامسة، وسيكون التسجيل اليوم الخميس مخصصاً للرجال وكبار السن، وسيكون متاحاً من الساعة 07:00 صباحاً ولغاية الساعة 11:00 صباحاً فقط.

أما يوم غد الجمعة فتشهد الفترة الصباحية مسابقة الناشئين وتقام رماية الصحون بعد الظهر، وسيكون التسجيل متاحاً من الساعة 07:00 صباحاً ولغاية الساعة 11:00 صباحاً فقط.

ويشهد يوم السبت 30 مارس مسابقات السيدات والناشئات والختامي، في الفترة الصباحية، على أن يكون التسجيل للسيدات والناشئات متاحاً من الساعة 07:00 صباحاً ولغاية الساعة 11:00 صباحاً فقط من أجل استيعاب الأعداد المتزايدة من المشاركات.

 

سعاد إبراهيم درويش: البطولة تسهم في إعداد أبطال جدد وتدعم حضور الموروث لدى فئات العمرية

أكدت سعاد إبراهيم درويش، مدير إدارة البطولات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث أن تنظيم البطولة المخصصة للمواطنين يسهم في إعداد أبطال جدد سواء من الشباب أو الناشئين في الرماية للمشاركة في البطولات الأولمبية وتمثيل دولة الإمارات العربية المتحدة في المحافل الدولية.

وأعربت عن أملها في زيادة المشاركات ضمن فئتي النساء والناشئات، تأكيداً على دور المرأة الفاعل ودعماً لها في مسيرة التميز والعطاء والنماء التي يتسم بها المجتمع الإماراتي.

وأنهت بقولها: “البطولة تمثل مشهداً تراثياً رائعاً وينتظره الجميع، لا سيما وأن رماية السكتون تعد من أبرز الرياضات التراثية العريقة التي تساهم في إعداد الأبطال الرياضيين، وتنمية مهاراتهم وقدراتهم من خلال استخدام السلاح الذي يتطلب دقة ومهارة عالية من الرماة”.

وترى مدير إدارة البطولات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث أن بطولة فزاع للرماية تعد المسابقة الأكبر من نوعها في الرماية بالسكتون على مستوى دولة الإمارات العربية المتحدة، وتستقطب سنوياً أعداداً كبيرة من المشاركين، إضافة إلى أنها شهدت في النسخ الماضية نمواً متزايداً في عدد الرماة الذين حققوا أرقاماً رائعة في التصويب.

 

البندقية السكتون

استخدمت في الماضي الكثير من الأسلحة عند رجال القبائل، وكانت الأشهر فيها بندقية السكتون، التي امتازت بخفة حملها ودقة تصويبها عند الرامي القدير، واستخدمت للصيد والقنص وكذلك الحروب، فكانت بمثابة سلاح يمكن الوثوق به، وقد تفاخر بها الشعراء في الماضي وعشقوها وذكروها في قصائدهم.

 

القواعد العامة

1ـ على الرامي أن يقدم السلاح المستخدم للفحص الرسمي من قبل اللجنة الفنية قبل المسابقة.

2ـ على الرامي إبراز ما يثبت شخصيته قبل البدء في المسابقة.

3ـ على الرامي التواجد في المجموعة المحددة معه سلفاً، ولا يجوز استبداله بأي حال من الأحوال أو تغييره.

4ـ يمكن للرامي استخدام تلسكوب لمراقبة إصاباته.

5ـ لا يجوز إطلاق أي طلقة قبل بدء المسابقة.

6ـ ممنوع استخدام أي ملابس أو معدات أو أدوات أو وسائل تتعارض مع القواعد العامة وروح البطولة، وتؤدي إلى دقة الرماية.

7ـ إذا تبين تكرار اسم الرامي في أكثر من مجموعة سيشطب اسمه نهائياً من البطولة ويحرم من الاشتراك في البطولة القادمة.

8ـ يمنع استخدام حامل البندقية (الستاندرد).

9ـ التقيد بالزي الوطني بالنسبة للمواطنين ودول مجلس التعاون.

10ـ لا يسمح بوضع المسند تحت الأخمص نهائياً في البطولة.

11ـ الشاشة المخصصة للأهداف هي أداة للمساعدة فقط، يحق للرامي استخدامها أو استخدام المنظار الخاص به.

12ـ في حالة تعطل الشاشة لا تتوقف الرماية ولا تعاد وعلى الرامي استكمال المباراة بمنظاره الخاص في حدود الزمن المتبقي.

13ـ بالنسبة للمتأهلين من فئتي الرجال و السيدات يتم إعداد قرعة لتحديد رقم الهدف الذي يرمي عليه الرامي.

14ـ تسجيل نتيجة المتأهلين بمشاركة رئيس اللجنة أمام الهدف بالميدان وبحضور الرامي واعتماد النتيجة من قبل رئيس اللجنة ولا يحق للرامي المراجعة بعد ذلك.

15ـ يمنع على المتسابقين المراجعة بعد اعتماد النتيجة النهائية من قبل رئيس اللجنة إلا في حالة وجود أي عارض أو خطا في النتيجة النهائية.

مسابقة إسقاط صحون

1ـ المتخلف عن الحضور لأكثر من الوقت المسموح له في الجولة ولم يحضر يعتبر الفريق الآخر هو الفريق الفائز.

2ـ يمنع التغيير بعد القرعة.

3ـ يجب أن يكون الفريق المشارك من راميين.

 

الشريك الإعلامي

تعتبر إذاعة الأولى التابعة لشبكة الأولى الإذاعية هي الشريك الإعلامي لبطولات فزاع.