أسئلة وأجوبة
انطلاقاً من سعي مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث للتواصل مع المهتمين بكل ما يقدمه المركز، والمبادرات التي تقع تحت مظلته، فإنه يسرنا أن نستقبل استفساراتكم وأسئلتكم عن كافة تفاصيل وجديد فعالياتنا ومبادراتنا.
ينصب تركيزنا الحالي على مواصلة تطوير مبادراتنا الرئيسية القائمة، مثل بطولات فزاع التراثية ومبادرة وثيقتي، وذلك عن طريق توسيع نطاقها وتأثيرها في جعلنا أقرب إلى تحقيق هدفنا المتمثل في ترسيخ الهوية الوطنية ونشر الوعي حول التراث الإماراتي العريق بين جميع شرائح المجتمع. كما نعتزم أيضا تكثيف تعاوننا مع الجهات الحكومية والمراكز الثقافية والمؤسسات التعليمية داخل الدولة، لدعم برامج البحوث وتنظيم أنشطة ثقافية متنوعة تهدف إلى الحفاظ على مختلف على المهارات والأنشطة التراثية.
وبالإضافة إلى ذلك، فإن المركز يعمل حاليا على وضع اللمسات الأخيرة على تقويم حافل بالفعاليات والأنشطة التي نستضيفها ونحن في طريقنا إلى معرض اكسبو 2020.
يعد التعريف بالثقافة والموروث التراثي الإماراتي ونشره بين الجمهور الدولي على نطاق أوسع في صميم الرؤية التي تأسس المركز وفقاً لها، ويشمل ذلك إشراك الشريحة الكبيرة من الوافدين في نسيج المجتمع في دولة الإمارات العربية المتحدة في مختلف مبادراتنا الاجتماعية والثقافية من أجل المساعدة على دمجهم بشكل وثيق في المجتمع المحلي.
وقد بذلنا جهداً مقدراً لضمان مشاركتهم في العديد من الفعاليات التي نقيمها، بما في ذلك الأحداث الرياضية التي تحظى بشعبية كبيرة على غرار بطولات فزاع والعديد من المبادرات الثقافية الأخرى مثل المسابقة الشعرية للصغار "قصيدة عن ظهر قلب"، والتي يفتح باب المشاركة فيها أمام المواطنين وكذلك الوافدين من جميع القوميات التي تعيش في دولة الإمارات العربية المتحدة. كما يشكل الوافدون والسياح أيضا شريحة واسعة من الجمهور العريض الذي يحرص على حضور العديد من البطولات التي ينظمها المركز، لاسيما بطولتي فزاع للصيد بالصقور واليولة، حيث ينظر لهما كفرصة مميزة لمعرفة المزيد عن هذه الأنشطة التراثية العريقة واختبار الزخم الثقافي الفريد الذي توفره مثل هذه البطولات.
تمثل بطولات فزاع سلسلة من البطولات الرياضية التراثية التي تقام سنوياً في دبي. وذلك برعاية كريمة من سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، وبتنظيم من مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، وقد تم إطلاقها للحفاظ على الموروث الثقافي الأصيل لدولة الإمارات العربية المتحدة، وإتاحة الفرصة للشباب الإماراتي للمشاركة بشكل تنافسي في مختلف الألعاب الرياضية التراثية من خلال بطولات مخصصة تُجرى وفقا لأعلى المعايير الدولية. وكل عام تستقطب البطولات الآلاف من المحترفين والهواة القادمين من مختلف الثقافات للتنافس في مختلف المجالات الرياضية التراثية مثل الصيد بالصقور وفن اليولة التراثي الأصيل والغوص الحر والرماية والصيد. كما تنظم أيضاً ضمن إطار بطولات فزاع منافسات بطولة فزاع لذوي الإعاقة.
وتعد بطولات فزاع، والتي تقام في مواقع مختلفة من إمارة دبي، من بين الفعاليات الرياضية الأكثر شعبية في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتمتاز بجوائزها القيمة التي تجعلها الأولى عالمياً في مجال البطولات التراثية والمتابعة الجماهيرية غير المسبوقة. ويتضمن جدول فعاليات بطولات فزاع ما يلي:
- بطولة فزاع للصيد بالصقور
- بطولة فزاع للرماية ببندقية السكتون - للجنسين
- بطولة فزاع للرماية الشوزن (سبورتنج)
- بطولة فزاع للغوص الحر (الحياري)
- بطولة فزاع لليوله
- بطولة فزاع لليولة المدرسية
- بطولة فزاع للصيد
- بطولة فزاع المحلية لذوي الإعاقة
- بطولة فزاع الدولية لذوي الإعاقة
- بطولة فزاع لألعاب القوى الجائزة الكبرى
إن وثيقتي هي مبادرة أطلقها مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث في شهر أغسطس من العام 2014 بتوجيهات من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي. وتهدف المبادرة إلى صون وتوثيق التراث الوطني للدولة وتوفير مرجع ومصدر موثوق للأجيال المستقبلية عن طريق حفظ وتدوين الوثائق والمقتنيات التاريخية وأرشفتها.
يكرس مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث جهوده لتوثيق ارتباط الأجيال الصاعدة من الإماراتيين بالعادات والموروث الثقافي العريق لدولة الإمارات العربية المتحدة. وذلك من خلال العديد من الفعاليات والمسابقات والأنشطة التي ينظمها، ويهدف المركز إلى الحفاظ على الرياضات التراثية والنشاطات الثقافية وترسيخ الهوية الوطنية، والمساهمة في حفظ وتوثيق التراث الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة مع توفير مرجع ومصدر تاريخي موثوق للأجيال القادمة.
وتتضمن أهداف المركز الآتي:
- حفظ وتوثيق وتدوين التراث الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة ورفده بالدراسات والأبحاث العلمية وتوفير المصادر والمراجع التراثية للباحثين في هذا المجال.
- نشر التراث الإماراتي بين الأجيال من المواطنين و المقيمين في دولة الإمارات العربية المتحدة.
- توظيف الوسائل المقرؤة والمسموعة والمرئية والإلكترونية لنشر التراث الإماراتي على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي
- ترسيخ الثقافة التراثية في المجتمع الإماراتي وتعزيز الوعي بأهمية القيم والعادات والتقاليد الإماراتية الأصيلة.
- توظيف التراث ليتلاءم مع متطلبات العصر الحديث مع المحافظة على ثوابته.
- استثمار وتوظيف التراث الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة في المجالات التعليمية والتربوية والثقافية والإعلامية.
رؤية المركز:
أن نكون مرجعاً ومصدراً موثوقاً لحفظ وتدوين وتوثيق ونشر التراث الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة محلياً وإقليمياً وعالمياً.
رسالة المركز:
- التراث الوطني قضية وطنية تحتل أولوية هامة .
- تعزيز التراث الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة ونقله بين الأجيال وتأصيل قيم التراث في المجتمع الإماراتي.
- التعريف بتراث دولة الإمارات العربية محلياً، إقليمياً وعالمياً.
- تراث وطني موثق ومعتمد على الدراسات والبحث العلمي.
- دعم وتشجيع الفعاليات التي تعبر عن جوهر التراث الإماراتي
- التراث الوطني جزء لا يتجزأ من الهوية الوطنية الإماراتية.
يقع مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث في جميره شارع المنارة بدبي.
أصدر سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد بن سعيد آل مكتوم قراره رقم (1) في السادس من أبريل لعام 2013 والقاضي، بإنشاء المركز.
يعمل مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث على إحياء التراث المادي والمعنوي للدولة ونشره والحفاظ عليه من الاندثار من خلال مجموعة واسعة من الممارسات. وينظم المركز العديد من الفعاليات والمسابقات والبطولات لرعاية الرياضات والهوايات التراثية مثل الصيد بالصقور واليولة والشعر والغوص والرماية والصيد. كما يقوم بإجراء الأبحاث التي تدور حول التراث والأنشطة الثقافية وتاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة وشعبها، وذلك بهدف إنشاء كيان راسخ يشكل مرجعا موثوقا ومعتمدا لكل طالب علم وباحث يسعى لخدمة المجتمع وللأجيال القادمة.
يعد مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث منصة رائدة تجمع بين العديد المبادرات الرامية إلى صون وتعزيز الهوية الوطنية الإماراتية على المستوى المحلي والإقليمي والدولي. ويمثل المركز مصدراً معتمداً وموثوقاً ومرجعاً لحفظ التراث الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك عن طريق تنظيم مختلف الفعاليات والمسابقات وإجراء الدراسات التراثية والبحوث المتخصصة لحفظ وتوثيق تراث الدولة. كما يتعاون المركز أيضاً مع أبرز المؤسسات والجامعات لإجراء ودعم البحوث وورش العمل ومختلف الأنشطة التي تهدف إلى الحفاظ على الرياضات التقليدية والنشاطات الثقافية ونشرها.