دبـــــي ـــ مايو/2023

يشارك مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، في فعاليات الدورة الـ 32 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب، الذي يقام تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، الذي ينظمه مركز أبوظبي للغة العربية التابع لدائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، ويستمر حتى 28 مايو الجاري في مركز أبوظبي الوطني للمعارض “أدنيك”

وتعد هذه الدورة الأكبر في تاريخ المعرض من ناحية المساحة وعدد المواقع الثقافية التي تستضيف ما يزيد على 2,000 فعالية ثقافية وأدبية ومعرفية وفنية، وتشهد أيضاً مشاركة أكبر عدد من العارضين والناشرين بإجمالي يتعدى 1,300 عارض من أكثر من 85 دولة يقدمون ما يزيد على 500 ألف عنوان. 

وتأتي هذه المشاركة لإدارة البحوث والدراسات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، في إطار استراتيجيتها لتعريف الجمهور بالمبادرات التراثية والثقافية، التي تمثل قيمة أدبية وفكرية تسهم في صون الموروث الشعبي الإماراتي وصون الهوية الوطنية، من خلال مجموعة من الإصدارات والمبادرات. 

وتتنوع الفعاليات الثقافية والتراثية التي تشهدها المنصة المتواجدة في القاعة 9 من المعرض، لكي تحقق الفائدة لجميع الفئات، ولكي يكون الجمهور أقرب إلى تراث الوطن، ويستفيد من الخدمات التي يقدمها المركز ومكتبته الوطنية، وفي مقدمتها إصداراته التي توثق تاريخ وتراث دولة الإمارات العربية المتحدة، كما تشهد المنصة بثًا حيًا لإذاعة الأولى التابعة لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث.


وعن هذه المشاركة قالت فاطمة بن حريز مدير إدارة البحوث والدراسات: يحرص مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث على المشاركة الفعالة سنوياً في معرض أبوظبي الدولي للكتاب بوصفه أحد أهم الفعاليات والأحداث الثقافية، انطلاقاً من أهدافه الرامية إلى خدمة المجتمع ونشر الثقافة الخاصة بتاريخ وتراث دولة الإمارات، هدفنا من المشاركة هو تعزيز وعي الجمهور بدوره المحوري بجمع ذاكرة الوطن وحفظها للأجيال، وأن نكون محطة مهمة وملهمة لتحفيز شغف معرفة تراث وتاريخ الوطن لدى النشء.

وتابعت بن حريز قولها بأن التراث الثقافي يعد ركيزة أساسية من ركائز الهوية الوطنية وعنوان افتخار في ماضيها وحاضرها، حيث كانت الثقافة الإماراتية ولا تزال منبعا للإلهام ومصدرا حيويا للإبداع، يعزز حضورها في الساحة الثقافية الوطنية والعالمية.