دبي – الإمارات العربية المتحدة،29 ابريل 2018 : تحت رعاية سمو الشيخة سلامة بنت محمد بن راشد بن سعيد آل مكتوم، والشيخة شما بنت محمد بن راشد بن سعيد آل مكتوم، كريمتي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد بن سعيد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي – “رعاه الله”، ينظم مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث غدا الموافق 30 ابريل، احتفالية خاصة بمناسبة “حق الليلة” ليلقي الضوء فيها على عادات تراثية متوارثة احتفاء بليلة النصف من شعبان وابتهالا بقرب موعد حلول أفضل شهور السنة: شهر رمضان المبارك.

وللسنة الخامسة، ينظم مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث احدى مظاهر الإحتفال بهذا الإرث الثقافي والعادات الضاربة في جذور المجتمع الإماراتي خصوصا وباقي دول المنطقة عموما والتي تحتفي جميعها بهذه الليلة تحت مسميات عدة.

وتدور فكرة الإحتفال بمناسبة “حق الليلة” هذا العام حول التواجد في أربعة مواقع حيوية في دبي وهي: “سيتي ووك” و“ذا بييتش ” و “لا مير ” و “ذا يارد” في شكل شاحنة صغيرة توزع أكياس الحلوى على الأطفال كما كان متبعا في القدم لإدخال  السرور والفرح في نفوسهم.

وبهذا الصدد علقت هند بن دميثان القمزي، مدير إدارة الفعاليات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث: تختلف فكرة الإحتفال بمناسبة “حق الليلة هذه السنة بالمقارنة مع الأعوام الأربعة الماضية، إذ وضعنا بالإعتبار متغيرات العصر في العمران وصعوبة خروج الأطفال لجمع الحلوى، فإن التواجد في مواقع حيوية خلال أوقات مختلفة في نفس اليوم، له بالغ الاثر في ترسيخ القيم المجتمعية التي يسعى المركز لنقلها إلى الأجيال الصغيرة وتذكر اولياء الأمور والشباب بأهمية هذه العادات والقيم المجتمعية التي تسعى بمجملها إلى ترسيخ الهوية الوطنية لدى الأفراد وتزيد من الروابط الأسرية.   

وأختتمت بن دميثان بأن المركز منذ تأسيسه يسعى إلى التذكير بالإرث الإجتماعي في الدولة وذلك حفاظا على العادات التي تجسد الثراء والتنوع الثقافي في المجتمع الإماراتي. 

المواعيد

ستتواجد الشاحنة الصغيرة يوم الأثنين الموافق 30 ابريل في المواقع الأربعة وفقا للتوقيت التالي:

ذا بييتش من الساعة 12 إلى الساعة 2 ظهراً، لا مير من الساعة 2:30 ظهرا إلى الساعة 4:30 عصراً، سيتي ووك من الساعة 5:00 مساء إلى الساعة 7:00 مساء، ذا يارد من الساعة 8:00 إلى الساعة 10:00 مساء.

 

عن “حق الليلة”

“حق الليلة” هي ليلة النصف من شعبان، وأعتادت العديد من الأسر والجهات الرسمية وغير الرسمية في الإمارات العربية المتحدة على الإحتفال بهذه الليلة استعدادا لحلول شهر رمضان الكريم، وتمثل هذه العادة جزءا من التقاليد الشعبية القديمة حيث كان الأطفال يجوبون بيوت “الفرجان” حاملين أكياس تسمى “الخرايط” لجمع الحلوى من أهل “الفريج” وهم يرددون الأهازيج الخاصة بالمناسبة مطلعها “عطونا الله يعطيكم وبيت مكة يوديكم”  الأمر الذي يدخل الفرح والسرور إلىى نفوس الأطفال ويسهم في تقوية الروابط الأسرية بين أفراد المجتمع الواحد.  

يذكر أن  شعوب المنطقة بهذه المناسبة، وإن اختلفت أسماؤها من دولة إلى أخرى؛ ففي الكويت والسعودية تسمى “قرقيعان”، ويطلق عليها الناس في سلطنة عمان اسم قرنقعشوه، وفي قطر “قرنقعوه، وفي مملكة البحرين “قرقاعون”.