دبي – الإمارات العربية المتحدة،1 مايو 2018 : اطلق مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث رسمياً الشخصيتين “عمير” و “غبيشة” (ماسكوت) أمس الموافق 30 ابريل، بمناسبة إحتفالات “حق الليلة” التي أقيمت في أربعة مواقع حيوية في دبي تحت رعاية سمو الشيخة سلامة بنت محمد بن راشد بن سعيد آل مكتوم، والشيخة شما بنت محمد بن راشد بن سعيد آل مكتوم، كريمتي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد بن سعيد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي – “رعاه الله”.

وجاءت المفاجأة عندما خرج من الشاحنة التي كانت تقل الحلوى المخصصة للتوزيع احتفاء بمناسبة “حق الليلة” كل من “عمير” و “غبيشة” ليأسران قلوب الأطفال ويستقطبان المارة، إذ يمثلان أبناء الأسرة الإماراتية المتمسكة بتراثها ومعتزة بعاداتها وتقاليدها، حيث وقفا لتحية المارة وتوزيع “الخرايط” المليئة بالحلوى.

وعلقت هند بن دميثان القمزي، مدير إدارة الفعاليات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث: العمل على الشخصيتين لتصميم (الماسكوت) “عمير ” و “غبيشة” استغرق بعض الوقت لكون المركز كان حريصاً على التفاصيل الصغيرة ورسم الشخصية المثالية لكل منهما ووضع الخطط المستقبلية لما ستحمله كل شخصية من رسائل مؤسسية تخاطب جيل الناشئة وتثري معلوماتهم التراثية والتاريخية وترسخ القيم المجتمعية لديهم وجميعها تسهم في بناء جيل محب لوطنه معتز بهويته الوطنية. 

ودارت فكرة الإحتفال بمناسبة “حق الليلة” هذا العام حول التواجد في أربعة مواقع حيوية في دبي حيث بدأت الشاحنة بتوزيع الحلوى من  “ذا بييتش ” ومن ثم “لا مير ” وبعدها “سيتي ووك”  وأخيرا في “ذا يارد”. ووسط الأهازيج الخاصة بالمناسبة التي انطلقت من مكبرات الصوت في الشاحنة، بادر الكبار والصغار بالتفاعل معها وإلتقاط الصور مع “عمير” و “غبيشة”.

وأختتمت بن دميثان مؤكدة بأن إسعاد ابناء المجتمع يعتبر غاية تتطلب أفكارا خلاقه ووسائل متجددة وأن هناك الكثير من الخطط المستقبلية لتنظيم فعاليات تسهم في إيصال الرسائل المؤسسية للمركز من خلال”عمير” و “غبيشة” في حلة مبتكرة ومحببة للأطفال. 

عن عمير و غبيشة

“عمير” و  “غبيشة” – شخصيتان من تاريخ الإمارات و يمثلان رمزا للبساطة و العفوية و الوطنية و يتحليان بروح الإنتماء إلى الأهل و الأرض، ويمثلان الشعب الإماراتي والحياة في الفريج وكل ما يوحي بأصالة العادات والتقاليد المتمثلة في الزي الوطني وحسن الخلق والحفاظ على الموروث الشعبي وبالرغم من ذلك فإنهما يواكبان سرعة العصر. “عمير” و “غبيشة” يمثلان أيضا الجيل الجديد بكل تطلعاته وطموحاته حيث يستخدمان التكنواوجيا الذكية وشغوفان بالذكاء الإصطناعي ويشكلان جزأً من مسيرة الإبتكار و الإبداع.