دبي، 15 يونيو 2020: برعاية وإشراف مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، وبتنظيم مدرسة أبو حنيفة للتعليم الأساسي، تنطلق اليوم الموافق 15 يونيو ولمدة يومين متتالين، الدورة السادسة من “مسابقة المتوصف” لتستمر في تأهيل الأجيال الجديدة وتسليحهم بالعلم والمعرفة وتمكينهم من لغتهم وتراثهم وقيمهم المجتمعية.

وتختلف المسابقة هذا العام وفقاً للنهج التعليمي المتبع بالدولة في ظل جائحة كورونا – كوفيد-19، وضرورة الدراسة والعمل عن بُعد. وبالتنظيم المسبق مع وزارة التربية والتعليم ومنطقة دبي التعليمية سوف تبدأ المسابقة في الساعة 5 مساء اليوم الاثنين، للحلقتين الأولى والثانية، عبر برنامج “مايكروسوفت تيم”. وتبدأ غداً الثلاثاء، في نفس التوقيت والوسيلة، مسابقة الحلقة الثالثة والهيئة التدريسية والادارية وأولياء الأمور. 

وعلى غرار السنوات الماضية، تستمر “مسابقة المتوصف” تحت شعارها المقتبس من أقوال المغفور له الشيخ زايد، طيب الله ثراه “من لا ماضي له، لا حاضر له ولا مستقبل” في استهداف طلاب وطالبات مراحل التعليم الأساسي الحلقة الأولى والثانية والتعليم الـثــانـوي فـي المدارس الحكومية بالإضافة إلى أولياء الأمور والهيئة التدريسية والإدارية.

بهذا الصدد أوضحت فاطمة سيف بن حريز، مدير إدارة البحوث والدراسات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث: بالرغم من الظروف الراهنة، باشر المركز على مدار أشهر، بالتعاون مع الجهات المعنية لإطلاق الدورة السادسة من المسابقة وتهيئة آلية الاختبارات المرتبطة بها عن بُعد، وبالتالي تحقيق الغايات المنشودة منها والتأكد من استمراريتها كمنهج ثقافي توعوي يجتاز تحديات الظروف الراهنة. 

وأضافت فاطمة سيف: لاقت “مسابقة المتوصف” رواجاً كبيراً في السنوات القليلة الماضية وسط أولياء الأمور والهيئة التدريسية والطلبة والطالبات بعد أن سجلت نمواً متزايداً في أعداد المدارس والطلبة وصفوف المراحل التعليمية التي اندرجت تحت المسابقة لتتسع دائرتها وتمنح فرصاً أوسع للراغبين بخوض تحدي المعرفة المتمثل في زخم المفردات المحلية ومعانيها. نحن فخورون لكوننا لا زلنا نشكل جزءا من هذه المسيرة الوطنية البناءة لتمكين الناشئة وغرس بذرة حب الوطن لديهم من منظور غير تقليدي يصب في إطار الأدب الشعبي والأمثال الإماراتية المأخوذة من كتاب المتوصف الذي يجمع أكثر من 400 مثل وحكمة.