دبي – الإمارات العربية المتحدة، 26 أبريل 2018: على هامش معرض أبوظبي الدولي للكتاب، أعلن مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث اليوم الموافق 26 ابريل، عن اسماء الطلبة الفائزين في الدورة الثانية من مسابقة القصة القصيرة.
وجاء الإعلان عن اسماء الفائزين في اليوم الثاني من معرض ابوظبي الدولي للكتاب والذي يستمر حتى 1 مايو 2018 في مركز أبوظبي الوطني للمعارض في القاعات 7، 8، 9، 10، 11، 12.
وحضر مراسم التكريم سعادة عبد الله حمدان بن دلموك الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث ومحمد عبد الله بن دلموك مدير إدارة الدعم المؤسسي وفاطمة سيف الفلاسي رئيس قسم المكتبات في المركز وعدد من المسؤولين بالمركز.
وأشاد بن دلموك بالمستوى الذي حققه الطلاب والطالبات في كتابة القصص القصيرة خصوصاً تلك التي فازت هذا العام وفقاً لإختيار اللجنة المكلفة بالمسابقة ولجنة التحكيم، مؤكداً بأن المسابقة تجسد أهداف المركز ورؤية سمو ولي عهد دبي في صقل مواهب جيل الناشئة وحثهم على الكتابة والقراءة والإبداع.
الفائزون
تصدرت الفئة الأولى الطالبة فاتن مسلم عبد الرزاق بالمركز الأول وذلك عن قصة بعنوان “أب لشعوب” وجاء بالمركز الثاني ابراهيم خالد الحمود عن قصة بعنوان “معجزة الخيال تتحقق” وحصل محمد ايمن الهندي على المركز الثالث عن قصة بعنوان “من الصحراء إلى السماء”.
وفي الفئة الثانية جاءت دينا احمد محمد بالمركز الاول عن قصة بعنوان “حكاية جدي” فيما حصلت تاله علي طه على المركز الثاني عن قصة بعنوان “شجرتي العزيزة” وحصلت زهراء جلال المرهون على المركز الثالث عن قصة بعنوان “واحة امل”.
بهذا الصدد علقت فاطمة سيف الفلاسي رئيس قسم المكتبات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث عن المستوى الذي وصلت إليه مسابقة القصة القصيرة في غضون العامين الماضيين وقالت: شهدنا تفاعلاً كبيرا من المدارس التي أقمنا فيها ورش عمل لتأهيل الطلبة وتمكينهم للمشاركة في مسابقة القصة القصة القصيرة والطلبة الذين رحبوا بالفكرة وكانت لديهم الرغبة في إكتشاف وصقل مواهبهم في الكتابة والأدب”.
وأضافت الفلاسي: شارك في هذه المسابقة نحو 300 طالب وطالبة في الفئتين اللتين تم إطلاقهما منذ العام الأول وهما من سن 12-15 للفئة الأولى ومن سن 16-17 للفئة الثانية. ويعد هذا النمو في عدد المشاركين مؤشرا قويا بأن هذه المسابقة ستجد رواجاً أكبر في المستقبل وبالتالي ستحقق الرؤى المنشودة في بناء وصقل مواهب الأجيال الجديدة وتمكينهم في اللغة العربية”.
وتقدمت فاطمة الفلاسي بالشكر لجميع اولياء الأمور وتهنئة الطلبة الفائزين هذا العام كما اشادت بالتفاعل الكبير من قبل مدرسة دبي الوطنية – البرشاء لتسجيلهم أكبر نسبة من مشاركات الطلبة مؤكدة بأن الجهود التي يبذلها المعلمين والمشرفين تلعب دوراً محورياً في بناء ثقة الطلبة وحثهم على المشاركة والإبداع.
من جهتها علقت السيدة ايمان زيدان، منسقة الأنشطة في مدرسة دبي الوطنية – البرشاء “تهتم المدرسة كثيراً في جميع المبادرات التي تتعلق بالكتابة والقراءة، لذلك سعدنا بهذه الفرصة والمبادرة التي اطلقها مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، المركز الرائد في إحياء التراث الإماراتي وإشراك جميع فئات المجتمع في تنوع غني من الثقافة والمعرفة والأنشطة، شاركت المدرسة وحققت الفوز من خلال عدد من الطلبة المشاركين. نتمنى أن نتمكن من العمل مع المركز لتمكين مجموعة أكبر من الطلبة والإستمرار في تنمية قدراتهم في اللغة والأدب العربي”.
فيلم وثائقي خاص في “عام زايد”
يحتوي جناح المركز ركنا خاصا بمبادرة وثيقتي يعرض فيلما وثائقيا تم جمعه من أرشيف المبادرة وانتجه المركز يلقي الضوء على مسيرة الشيخ زايد “طيب الله ثراه” من العام 1966 لغاية 1991 إلى جانب مجموعة من الوثائق والصور القديمة ابرزها وثيقة أصلية تحمل توقيع المغفور له الشيخ زايد.
أنشطة ثقافية للأطفال
تماشياً مع نهج المركز في ترسيخ القيم المجتمعية والثقافة التراثية عبر وسائل خلاقة محببة لدى الأطفال يضم جناح مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث في المعرض هذا العام ايضاً، مجموعة من الأنشطة والفعاليات الثقافية المخصصة للأطفال وطلبة المدارس.
إصدارات المركز
تضم المنصة المجموعة الكاملة من الإصدارات والكتب الخاصة بالمركز، بما فيها “النظام القضائي في الساحل المتصالح”، “القيم الإجتماعية في الأمثال الشعبية الإماراتية”، “التعدد اللساني في المجتمع الإماراتي”، “العلاقات الإماراتية المصرية 1971 – 1981″، “حكايات شعبية من المنطقة الشرقية”، “القواعد النحوية والصرفية في مدارس التعليم العام بدولة الامارات العربية المتحدة بين النظرية والتطبيق”، و”ديوان الخاصوني” وغيرها من الإصدارات، بالإضافة الى العدد الثالث من مجلة اضاءات اماراتية والتي صدرت في شهر ابريل 2018 مع ملحق خاص بعام زايد.
مشاركة إذاعة الأولى
منذ انطلاقتها تواكب إذاعة الأولى تغطيتها السنوية للحدث الثقافي الهام معرض أبوظبي الدولي للكتاب. وستغطي إذاعة الأولى التابعة لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث فعاليات معرض أبو ظبي الدولي للكتاب عبر برامجها المباشرة من أرض المعرض حيث ستتواجد فرق برامج “الرايح” ، “للشباب رأي”، و”حياك في بلادي” للتغطية المباشرة. كما ستقوم أم الإعلام الإماراتي الأستاذة حصة العسيلي بتسجيل لقاءات مع نخبة من المثقفين والكتاب الإماراتيين لبرنامجها “الأولى مع الأولى” والذي خصصت مواضيع حلقاته هذا العام للحديث عن مآثر وإنجازات وأبرز المواقف للشيخ زايد رحمه الله.