فياض العامري يتأهل إلى نهائي بطولة فزاع لليولة

دبي، 12 فبراير 2021: تأهل فياض العامري إلى النهائي بعد تفوقه على منصور الفلاسي في منافسة قوية شهدتها الحلقة العاشرة التي أقيمت ليلة الجمعة 11 فبراير في المرموم، ضمن منافسات النسخة الـ 22 لبطولة فزاع لليولة والنسخة الـ17 من برنامج الميدان.

وضرب فياض العامري موعداً مع عوض العامري في النهائي، فيما سيلتقي منصور الفلاسي مع راشد بن ركاض لكسب المركز الثالث، وذلك بعدما تفوق فياض العامري على منصور الفلاسي بنتيجة 70 مقابل 30، في حلقة جاءت مثيرة بأحداثها، ما بين انطلاقة الفلاسي القوية وكسبه منافستي السباحة وسباق القدرة بالخيل، ليعود العامري ويتفوق في منافسات عد القصيد، الرماية، سباق الهجن والتصويت على اليولة.

انطلق منصور الفلاسي بقوة وحسم مسابقة السباحة التي أقيمت خلال الأسبوع في مجمع حمدان الرياضي، بعدما قطع مسافة 75 متراً، ونال 10 درجات، كما تفوق في سباق الخيل، الذي يقام بالتعاون مع شرطة الخيالة بشرطة دبي، ليحصل على 20 درجة، ويصبح مجموعه 30 درجة.

ثم انطلق فياض العامري بدون توقف، وكسب مسابقة عد القصيد التي يشرف عليها الشاعر محمد المر بالعبد، ويحصد 10 درجات. 

كما تفوق العامري في مسابقة الرماية التي تقام في موقع الحدث مباشرة، لينال 15 درجة.

وحسم فياض العامري سباق الهجن لمسافة 1200 متر الذي أقيم مباشرة أيضاً في دورة المرموم، ليحصد 20 درجة.

ثم جاء الحسم الأخير في تصويت اليولة، الذي صب في صالح العامري ليكسب 25 درجة، ويرفع رصيده الإجمالي إلى 70 درجة.

وأكدت نتالي أواديسيان، مدير إدارة الإذاعات والإعلام والاتصال المؤسسي ورئيس اللجنة المنظمة للبطولة في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، أن المنافسة ستكون قوية في النهائي مع سعي المتأهلين فياض وعوض العامري للتتويج بكأس فزاع الذهبي، الذي يعتبر حلم وغاية الشباب جميعاً، وهو الذي يتوج خلاصة مهاراتهم في الموروث الشعبي من خلال هذه المنافسات المتنوعة التي أصبحت البطولة تضمها، وذلك بهدف أن يكون البطل ملماً بجميع هذه المهارات في عملية متواصلة يسعى من خلالها المركز إلى غرس وإبراز التراث بين الأجيال المتعاقبة.

جدول علامات المتسابقين:

خلفان سعيد يقدم الشلة

قدم خلفان سعيد، عرض الشلة خلال الحلقة العاشرة، الذي جاء أنيقاً بكلماته وطريقة إلقائه، وعبر عن تقديره لجهود مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، في نجاح هذه البطولة وإبرازها في المجتمع بهذا الشكل المميز، وجذب الجيل الصاعد للانغماس في الموروث الشعبي.