دبي 13 فبراير 2019

استضاف مركز الوثبة للتعليم المستمر المتكامل، سعادة عبدالله حمدان بن دلموك الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، وذلك ضمن فعاليات أسبوع الهوية الوطنية السادس، من أجل تقديم جلسة ثقافية بعنوان “الهوية والوطنية والتقاليد المنسية من موروث دولة الإمارات”.

وأقيمت الجلسة صباح أمس الثلاثاء الموافق 12 فبراير الجاري، في مقر المركز، وقد وُجهت الدعوة إلى سعادة عبدالله حمدان بن دلموك لافتتاح الجلسة الثقافية ومن ثم التحدث في المحاضرة الثقافية التي تناولت سبل تعزيز الهوية والوطنية، إضافة إلى ما يتعلق بموروث دولة الإمارات التي يفتخر الجميع بها.

ويهدف أسبوع الهوية الوطنية إلى تعزيز دور الهوية الوطنية وذلك من خلال عدد من الأنشطة منها الزيارات الميدانية والمحاضرات التوعوية.

وأكد سعادة عبدالله حمدان بن دلموك الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث أن الموروث الإجتماعي المحلي يعد جزءاً أساسياً من ثقافة المجتمع، ومصدراً مهماً لقوته، ورافداً رئيسياً للهوية الوطنية، وطالب الجميع بضرورة بذل كل الجهد للعمل على صون التراث واستثماره لمصلحة الوطن والمواطن، وجعله جزءاً أساسياً من خطط التنمية المستقبلية.

وأكد سعادة عبدالله حمدان بن دلموك أن التراث الوطني في دولة الإمارات الإمارات العربية المتحدة، يشهد نقلة نوعية في العناية بالقيم والعادات الأصيلة، خصوصاً مع التزام الدولة بهذا المسار، باعتباره مساراً اجتماعياً وثقافياً مهماً وأصيلاً.

وضرب سعادة عبدالله حمدان بن دلموك مثالاً بمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، وأشار إلى أن الخطة الاستراتيجية للمركز تركز على ثلاثة أهداف تتمحور حول حفظ وتوثيق التراث الوطني ورفده بالدراسات والأبحاث العلمية، وتعزيز الوعي بالقيم والعادات والتقاليد الإماراتية الأصيلة، بالإضافة إلى تعزيز تفاعل المجتمع مع تراثه الوطني، وتطوير أجندة تراثية من الفعاليات والأنشطة والمسابقات والبطولات.

وأكد سعادة عبدالله حمدان بن دلموك أن الهوية الوطنية هي عبارة عن حزمة من الممارسات الثقافية والأدبية والاجتماعية يستدل بها على المجتمعات.

وشدّد الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث على أن التراث الاجتماعي في الدولة له دور كبير وحيوي في الحفاظ على الثقافة المحلية، إذ أنه يؤكد صلتها بالماضي العميق، ومن ثم تتناقله الأجيال جيلاً بعد آخر.

وأضاف: “مع عراقة هويتنا إلا أنها لا تتجلى إلا بالتوفيق بين القديم والحديث، وبين الأصالة والمعاصرة بوعي وصدق، وتحويل التراث إلى قوة مؤثرة في الحاضر والمستقبل”.

وفي النهاية توجه سعادة عبدالله حمدان بن دلموك الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، بالشكر والتقدير إلى كافة القائمين على فعاليات أسبوع الهوية الوطنية، لما يبذلونه من جهد كبير في سبيل تعزيز دور الهوية الوطنية.