دبي، 8 فبراير 2018: اختتمت منافسات الأسبوع الأول من النسخة السادسة لبطولة فخر الأجيال للصيد بالصقور، التي ينظمها مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، وتعد ثاني أضخم بطولات هذاالموسم وستتواصل حتى يوم 16 فبراير الجاري في منطقة الروية في دبي، وتشهد مشاركة ضخمة من أفضل الصقارين من داخل وخارج دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة.

وشهد اليوم السابع للمنافسات إقامة أشواط بيور جير الجرناس والفرخ للعامة، وفيها تألق حمدان سعيد جابر الذي حقق ثنائية الرمز والسيارة في الجرناس، فيما توزعت المراكز الأولى في بقية الأشواط، لكن الأهم أن الطيور الفائزة ستكون على الموعد يوم 15 فبراير الجاري مع بطولة النخبة المرتقبة التي يتأهل لها أفضل الطيور وتقدم جوائز ضخمة.

وفي شوط بيور جير جرناس – السيارة، حقق المركز الأول حمدان سعيد جابر بواسطة الطير “السموك” الذي قطع المسافة بزمن 17.712 ثانية، وجاء ثانيا حسين ناصر عبدالله لوتاه بواسطة “ايسلندي” بزمن 17.979 ثانية، وبالمركز الثالث محمد عبدالله سعيد الكندي بواسطة “شداد” بزمن 18.021 ثانية.

 

وفي شوط بيور جير جرناس – الرمز، كسب حمدان سعيد جابر المركز الأول بواسطة “بي 7” مسجلا زمنا وقدره 17.080 ثانية، وجاء ثانيا سعيد هلال بن طراف المنصوري بواسطة “متعب” بزمن 18.134 ثانية، وبالمركز الثالث حمدان سعيد جابر بواسطة “الاملح” بزمن 18.214 ثانية.

 

وفي شوط بيور جير جرناس -النقد، حقق المركز الأول عبدالله خلفان القبيسي بواسطة خلفان بطي القبيسي بواسطة الطير “سرمد” بزمن 17.894 ثانية، وجاء ثانيا سيف جمال الحريز بواسطة “خصوصي” بزمن 17.957 ثانية، وبالمركز الثالث بطي أحمد بن الشيخ مجرن الكندي بواسطة “الخال” بزمن 17.975 ثانية.

 

أما في شوط بيور جير فرخ – الرمز، فكان المركز الأول من نصيب محمد خلفان القبيسي بواسطة خلفان بطي القبيسي بواسطة “مهول” بزمن 17.190 ثانية، وبالمركز الثاني “الوهيبي” لمهره خلفان القبيسي بقيادة خلفان بطي القبيسي بزمن 17.268 ثانية، وبالمركز الثالث “أتش أل 28” لحسين ناصر لوتاه بزمن 17.498 ثانية.

 

وفي شوط بيور جير فرخ – السيارة، كسب المركز الأول سيف جمال الحريز بواسطة الطير “طماع” بزمن 17.402 ثانية، وبالمركز الثاني “أف 2” لفريق النخبة بزمن 17.487 ثانية، وبالمركز الثالث “عزام” لسيف جمال الحريز بزمن 17.606 ثانية.

 

تأثر الصقور بتغيير إقامتها

كشف الصقار يراح بن شمه الكتبي، قائد فريق الظفرة للصيد بالصقور، أن الصقور تتأثر في حال تغيير مقر إقامتها أسوة بالخيول والإبل، بما يفرض على الصقارين مراعاة هذا الجانب المهم على الصعيد النفسي والمعنوي لهذا النوع من الطيور الذكية، وقال: أحيانا يتم تغيير موقع إقامة الصقور أو نقلها من أجل تجهيزها لمشاركة معينة، وفي حال عدم مراعاة الشروط الصحيحة لهذه العملية فإن الصقور ربما تشعر بعدم الاستقرار وهو ما يجعل بعض الصقارين يفضلون انسحابها من الأشواط التي كانت ستشارك.

وتابع: الصقور تعتاد على أسلوب معايشة معين، ولها أسلوب في التغذية والتدريبات والتعامل معها، وهو ما يجب التركيز عليه قبل أي مشاركة وتجنب أي أمور تؤدي إلى خلل في هذه المعادلة المهمة للتفوق.

عودة فريق النخبة

وسط مزاحمة نخبة الصقارين، عاد فريق النخبة في فخر الأجيال، أكثر قوة وصلابة، وقال جمعة الفلاحي قائد الفريق: عازمون على وضع بصمة مميزة في سجل بطولات فزاع للصيد بالصقور،بالرغم من العمر  القصير للفريق الذي لم يتجاوز بضع سنين، نشارك في هذه البطولة بـ 15 طير. وكلما زاد عدد البطولات التي نشارك فيها كلما ازددنا خبرة وقوة وتمرس في المجال. نحن سعداءبالمشاركة في جميع الفئات بما فيها فئة الناشئين التي حصل ابني فيها على المركز الثالث، وهذا أمر افتخر به لصغر سنه 3 سنوات”  واصطحبه معي وادربه على تربية الصقور والعناية بهاليسير على النهج الذي تعلمناه وورثناه عن آبائنا.

الفرسان

فريق جديد، يتكون من 6 أعضاء، جميعهم قرروا قبول التحدي في مضمار بطولات فزاع للصيد بالصقور، فأتخذوا الخطوات اللازمة من شراء الطيور  السريعة وتهيئة المكان الملائم لتربيتها إلى أدقالتفاصيل التي قاموا بتقصيها من الأصدقاء بما يتعلق بالبطولات وسباقات السرعة. وقال حمد السيد علي بونواس، المسؤول عن الفريق: انها التجربة الأولى بالنسبة لنا، للدخول في منافساتالصقور التي تعتمد على السرعة، لا شك بأنها مليئة بالتحديات، إذ نحتاج للوقت والإمكانات، إلا أننا بمساعدة الأصدقاء استطعنا تجهيز  30 طيراً للمشاركة بها في بطولة فخر الأجيال.

وأضاف بونواس: كان من الأجدر اختيار اسما للفريق يوحي بهذه الخطوة الجريئة فوقع الإختيار على اسم الفرسان، فنحن مجموعة لديها طموح كبير للفوز، وقمنا بكل ما أمكن لنتعلم من التجربةونحصد المراكز الأولى

يذكر أنّ الرعاة الرسميين لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، هم الطاير للسيارات ولاندروفر ومطارات دبي وعبد الواحد الرستماني (العربية للسيارات) والقرية العالمية وإذاعة الأولى.