دبي – الإمارات العربية المتحدة، 5 مارس 2016 – تنطلق اليوم الموافق 06 مارس 2016 النسخة التاسعة من بطولة السلق بمشاركة المئات من المتنافسين، وذلك في منطقة المرموم بدبي. وتحظى هذه البطولة التي ينظمها ويشرف عليها مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث بمتابعة واسعة النطاق من قبل الهواة والمحترفين في دولة الإمارات العربية المتحدة وباقي دول المنطقة.

وتتكون البطولة من أربع جولات، ستخصص اثنتان منها لذكور السلوقي للهواة والمحترفين، واثنتان لإناث السلوقي للهواة والمحترفين، وستكون المسافة المخصصة للهواة كيلومترين، وللمحترفين كيلومتر واحد. وستتم عمليات التقييم في البطولة من خلال لجنة تحكيم من خبراء مستقلين لضمان النزاهة والشفافية، لتعزيز نجاح البطولة.

وفي معرض تعليقها على الحدث، قالت سعاد إبراهيم درويش، مدير إدارة البطولات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث: “إن الرسالة الأساسية التي ينطلق منها مركزنا هي الإسهام في إحياء واحدة من أقدم الرياضات التقليدية في الدولة، وتحقق الإدارة الفنية للبطولة تحسنًا مستمرًا من عام إلى آخر بفضل إدخال التكنولوجيا الذكية بهدف التسجيل ورصد السرعة والتحكيم بأعلى معايير الشفافية والنزاهة. ويسعدنا أن نسجل في دورة هذا العام زيادة في أعداد المشاركين الذين قدموا للمشاركة من بلدان عربية وأجنبية على حد سواء “.

من جهته قال أحمد سيف الزفين رئيس اللجنة المنظمة لبطولة السلق: “تشتمل هذه البطولة على الكثير من عوامل التشويق التي تلعب دورًا كبيرًا في استقطاب المتابعين وجذب المشاركين، ما يعني احتدام المنافسة في هذه الرياضة التقليدية. وإلى جانب الجوائز السخية التي ينالها الفائزون، فقد أسهمت هذه العوامل مجتمعة في تعزيز عملية استقطاب مشاركين جدد من دول عربية واجنبية إلى البطولة“.

وكانت دورة العام 2014 قد شهدت تحطيم الأرقام القياسية لفئة الهواة البالغة مسافتها كيلومترين، وفئة المحترفين لكيلومتر واحد. واستقبلت البطولة ذاتها مشاركين من أستراليا وجنوب أفريقيا وسوريا، إضافة إلى المشاركة الواسعة المعتادة من دولة الإمارات العربية المتحدة ومنطقة الخليج عمومًا. ومن جهة أخرى، امتازت دورة العام الماضي بالمنافسة القوية ونالت درجة عالية من المتابعة التي تناولت مختلف الجوانب المتعلقة بها، بما في ذلك التدريب وحسن التنظيم والإقبال الواسع من الجماهير ووسائل الإعلام.

يشار إلى أن السلق يعدّ من أقدم سلالات الكلاب الأليفة على مستوى العالم، كما تحظى بتقدير كبير في المنطقة عند العرب لمهارتها في الصيد، كما تستخدم في البطولات والسباقات التي كانت ولا تزال من الهوايات الشائعة بين الكثيرين حتى الآن.