دبي، 16 مارس 2019
تنطلق يوم غد الأحد 17 مارس، وعلى مدار ثلاثة أيام متتالية التدريبات الرسمية لبطولة فزاع للرماية بالسكتون،التي تعد البطولة الأكثر شعبية من بين بطولات الرماية المختلفة، من أجل الإعداد النهائي للمتسابقين في المنافسات ، التي ستنطلق فعلياً يوم الخميس المقبل، الموافق 20 مارس الجاري .
ومن المقرر أن يستقبل ميدان رماية مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث في الروية – دبي، المتدربين بدءاً من الساعة الثامنة صباحاً وحتى الرابعة عصراً.
فترة التدريبات من أجل اتاحة الفرصة لأكبر عدد من المشاركين من جميع الجنسيات المقيمة في الدولة ومواطني دول مجلس التعاون الخليجي بالانضمام إلى الدورة التدريبية ومن ثم المشاركة في بطولة فزاع للرماية المفتوحة.
وتمثل التدريبات تمهيداً لبطولتي الرماية المفتوحة للجنسين وبطولة فزاع للرماية بالسكتون للمواطنين، حيث تنطلق البطولة الأولى يوم 20 مارس وتستمر حتى الـ23 من الشهر نفسه، فيما تنطلق البطولة الثانية يوم 28 مارس وتستمر حتى الـ30 من الشهر نفسه.
وتضم مسابقات البطولتين 6 فئات، هي: الرجال، كبار السن، الناشئين، الناشئات، السيدات وإسقاط الصحون، ويملك مواطنو دولة الإمارات العربية المتحدة فرصتين في الحدث، وهما المشاركة في البطولة المفتوحة للجنسين وبطولة فزاع للرماية بالسكتون للمواطنين.
ويتم تدريب المنتسبين على يد مجموعة من الخبراء والرماة المحترفين من أعضاء اللجنة المنظمة، التي ستوفر السلاح والذخيرة في ميدان الرماية تحت إدارة وإشراف هؤلاء الخبراء.
سعاد إبراهيم درويش: الموروث الإماراتي جاذب لمختلف الجنسيات المقيمة.. وبطولتا الناشئين والسيدات تشهد إقبالاً مميزاً
واشادت سعاد إبراهيم درويش، مدير إدارة البطولات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، بالتجهيزات التي تقوم بها اللجنة المنظمة للبطولة، من أجل استيعاب بامختلف لمشاركين في بطولة فزاع للرماية المفتوحة للجنسين، التي تعد المسابقة الأكبر من نوعها للرماية بالسكتون على مستوى دولة الإمارات العربية المتحدة.
وتوقعت سعاد إبراهيم درويش أن تشهد البطولة مشاركة مميزة، خصوصاً في فئتي الناشئين والسيدات، مشيرة إلى الزيادة الملحوة في أعداد المشاركين عموما ، بما في ذلك الرماة المشاركون من خارج الدولة، والمقيمين، ، عطفاً على كونها تستقطب سنوياً أعداداً متزايدة من أبناء دول مجلس التعاون الخليجي وغيرها من الدول العربية والأجنبية، وهو الأمر الذي يزيد من وتيرة التحدي وبالتالي يرفع من مستوى البطولة.
وعن رؤيتها لمدى أهمية تخصيص بطولة للمواطنين، قالت مدير إدارة البطولات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث: “تنظيم بطولة للمواطنين أمر ضروري للغاية لكونه يسهم في إعداد أبطال جدد في الرماية، والرماية مسابقة أولمبية مهمة، ومن شأن هذه البطولة أن تدعم المشاركين فيها وتكسبهم الخبرة والاحتكاك اللازم لإعدادهم من أجل المشاركة في الأولمبياد ومن ثم تمثيل دولة الإمارات العربية المتحدة في المحافل الدولية المختلفة بشكل مشرف ورفع العلم الإماراتي على منصات التتويج”.
وعن إقامة التدريبات قبل البطولتين، قالت سعاد إبرايهيم درويش: “يهدف ذلك الأمر إتاحة المجال أمام المشاركين للتسجيل والاعتياد على الميدان المخصص للبطولات قبل انطلاق المنافسات الرسمية، ويعطي المتسابق فرصة للتحضير للمنافسات معنوياً وتقنياً”.
البندقية السكتون
استخدمت في الماضي الكثير من الأسلحة عند رجال القبائل، وكانت الأشهر فيها بندقية السكتون، التي امتازت بخفة حملها ودقة تصويبها عند الرامي القدير، واستخدمت للصيد والقنص وكذلك الحروب، فكانت بمثابة سلاح يمكن الوثوق به، وقد تفاخر بها الشعراء في الماضي وعشقوها وذكروها في قصائدهم.
الشريك الإعلامي
تعتبر إذاعة الأولى التابعة لشبكة الأولى الإذاعية هي الشريك الإعلامي لبطولات فزاع.