دبي: الثلاثاء 12 مارس 2019

  سوف تُعقد الدورة الثالثة من مؤتمر جامعة زايد يوم الخميس الموافق 14 مارس 2019 وذلك في مقر الجامعة بدبي. ويشكل المؤتمر الذي يأتـي هذا العام تحت عنوان ” الابتكار والتراث” أجـــنـدة للأنـــشــطـــة الـــبـــحـــثـيــــة الـــمــتــعلـــقـــة بــالإبــتـــكـــار والــــتراث عــلـــى مـــسـتـــوى مــؤســســــات الـــتــعـلـيـــم الــعـــالـــي الــوطـــنــي لـــدعم الــكـــوادر الـــشـــابــة والـعــلـــم والإبــتــكـــــار والــجـــوانــب الأكـــاديــمــيــة والـــتـراث الإمــاراتـــي، وذلك حــفــــاظــــاً وتــعـــزيــــزاً للــــهـــويــــة الـــوطـــنـيــــة ودعــمــــا للـــثــقــــافــــة والـــعـــلـــم والـــمـعـــرفــــة.

  ومن البرامج المصاحبة للمؤتمر ندوة تحت عنوان “الابتكار والتراث” وتتناول الندوة شرحاً وافياً للعلاقة بين التراث والابتكار لكونهما مكملان لبعضهما ومترابطان، إذ أن التراث هو الحاضنة التاريخية للشعوب، ويمثل ذاكرة الحاضر وعين المستقبل.

وتشكل الندوة فرصة ذهبية لطلاب وطالبات جامعة زايد لإثراء معارفهم التراثية والتعرف على التقنيات المبتكرة المستخدمة اليوم في الحفاظ على التراث للأجيال الحاضرة وأجيال الغد على يد مبدعين إماراتيين احتضنوا تراثهم الأصيل بإسهاماتهم المبتكرة، و لمعت أسماؤهم في سماء الوطن والعالم وحصدوا جوائز دولية في مجال الابتكارات التراثية، مثل الركبي الآلي في سباقات الهجن.

وتوضح الندوة أيضاً أن التراث والثقافة متلازمتان إنسانيتان تطبعان الشعوب وحضاراتها، وتشير إلى ضرورة وجود وعي عالمي ووقفة مشتركة لحماية كنوزه، نظراً لأن حماية التراث يعني احتضان التاريخ البشري وأعمال الشعوب وابتكاراتها في أزمنتها.

وتشمل الندوة التي من المقرر أن تقام في مسرح جامعة زايد برنامجاً حافلاً، يبدأ في التاسعة صباحاً بالتسجيل، ثم ينطلق حفل الافتتاح، الذي يشهد السلام الوطني، ويعقبه كلمة ترحيبية من عريف المؤتمر، ثم كلمة للأستاذ الدكتور رياض المهيدب مدير حامعة زايد، ثم كلمة لسعادة عبدالله حمدان بن دلموك الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث.

وتعقبها كلمة المتحدث الرسمي سعادة أحمد المزروعي حول الابتكار، ويعد المزروعي مخترعاً ورائد أعمال إماراتي استطاع أن يحول حلمه إلى حقيقة، ولديه سجل حافل من الإنجازات والاختراعات على مدار 18 عاماً، أسس خلالها العديد من الشركات الناجحة، وأصبح اسمه مقروناً بالإبداع والنجاح منقطع النظير، وغدا مثالاً يحتذى به من قبل المخترعين ورواد الأعمال الإماراتيين.

وعقب ذلك تنطلق الورشة التعليمية التي تحمل عنوان “بطولات فزاع.. نموذج لتطبيقات الابتكار في مجال التراث” ويتولى تقديمها كل من محمد عبدالله بن دلموك مدير إدارة الدعم المؤسسي ورئيس اللجنة الفنية لبطولات فزاع في المركز، ومعالي حمد أحمد الرحومي رئيس اللجنة المنظمة لبطولة فزاع للغوص، ومحمد عبيد المهيري رئيس اللجنة المنظمة لبطولة فزاع للرماية.

وبعد ختام هذه الورشة، يتم تكريم الفائزات في مسابقة البحث العلمي، وعقب ذلك يتم افتتاح معرض مجلة “إضاءات إماراتية” العدد الرابع والاعداد السابقة، ومعرض التقنيات التى استخدمت في البطولات التراثية، بالإضافة إلى معرض الابتكار المتكامل في التراث التابع لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث.