دبي ـــ يناير 2024:
وسط ندية كبيرة وتنافس قوي جاءت طلقات التفوق لتسدل الستار على بطولة فزاع للرماية بالسكتون، التي تنظمها إدارة بطولات فزاع، في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث في ميدان الرماية في منطقة الروية بدبي، في نسخة استثنائية وكبيرة على صعيد أعداد المشاركين الذين تجاوزوا الـ 2000 مشارك من مختلف الجنسيات، وقوة المستويات مع تحطيم أرقام قياسية وتسجيل نتائج متقاربة للغاية في كافة الفئات.
وجاءت المنافسات الختامية لتقدم واحدة من أروع المنافسات وسط تفوق رماة الإمارات، بداية مع نهائيات رماية الأهداف للرجال، التي حقق فيها الرامي العُماني محمد أحمد العامري المركز الأول، متفوقًا بالعلامة “إكس” على مواطنه، خالد علي هبيس الذي جاء في المركز الثاني، فيما حلّ الُعماني محمد عبد الله الشبنوتي في المركز الثالث.
منافسات إسقاط الصحون
أما في منافسات إسقاط الصحون التي تقوم بنظام انطلاق المتنافسين بالجري لالتقاط السلاح ثم التصويب لإصابة الأهداف، تمكّنت سلطنة عُمان من تحقيق الثلاثة مراكز الأولى، فحقق المركز الأول الثنائي يونس حمد السيابي، وعوف خصيب العوفي، وتمكنا من تحقيق أسرع زمن في تاريخ جميع نسخ بطولة فزاع لرماية السكتون، وبلغ 5.42 ثانية، مما يعكس قوة مستويات النسخة الحالية.
وجاء في المركز الثاني الثنائي هشام خلفان السيابي، وخالد خلفان السيابي، وفي المركز الثالث محمود سعيد التوبي، وصخر سعيد التوبي.
وتوّج الشيخ أحمد بن محمد بن حشر آل مكتوم، رئيس اتحاد الإمارات للرماية، أصحاب المراكز الأولى “رجال أهداف ــ إسقاط الصحون”، بحضور سعادة عبد الله حمدان بن دلموك الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، وراشد الخاصوني مدير إدارة البطولات في المركز، والعميد “م” محمد عبيد المهيري، رئيس اللجنة المنظمة للبطولة.
ووجّه رئيس اتحاد الإمارات للرماية الشكر لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، لدوره في دعم الرياضات والتجمعات التراثية التي تجمع أبناء الوطن، كما ثمّن دوره الريادي في ضمان استدامة هذه البطولات العريقة، من خلال حسن التنظيم والاحترافية في العمل، داعيًا الأندية الخاصة والعامة للاستفادة من هذه التجربة الكبيرة للمركز.
وأضاف، تجمعنا شراكة استراتيجية مع مركز حمدان، سوف تُترجم على أرض الواقع في الفترة القريبة القادمة، حيث نسعى جميعًا إلى هدف واحد وهو تقديم الأفضل لأبناء وطننا، وتهيئة الظروف المناسبة لتقديم ما يمتلكوه من قدرات ومواهب.
واختتم الشيخ أحمد بن حشر حديثه بالقول: تابعنا منافسات إسقاط الصحون التي تعتبر من أهم وأعرق أنواع الرماية التي كان يمارسها آبائنا وأجدادنا، ونحن كاتحاد دائماً متواجدين لدعم هذه البطولات.