دبي، 14 سبتمبر 2019: شارك مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث نهاية الأسبوع الماضي، في ورشة عمل بتنظيم وزارة الثقافة وتنمية المعرفة ودائرة الثقافة والسياحة – ابوظبي، والتي عقدت في منارة السعديات في العاصمة ابوظبي. وتضمنت الورشة ـإعداد: ” التقرير الدوري حولملف السدو المدرج على قائمة الصون العاجل لليونسكو وملف الصقاره الدولي في ضوء انضمام كل من بولندا، هولندا، كراوتيا وسلوفاكيا “.
وجاءت المشاركة لتؤكد دور المركز في عملية صون وحماية الرياضة التراثية: “الصيد بالصقور”. وتضمنت ورقة العمل جوانب عديدة لدور المركز في حفظ وصون التراث الثقافي غير المادي في الدولة منها تنظيم بطولات تراثية بما فيها الصيد بالصقور، لحماية تراث الإمارات، وتعزيز تواصل الأجيال بممارسة هذه الرياضات والمحافظة على الصقارين وتوفير البيئة المناسبة لهم، وإعداد وتمكين جيل من الناشئة لممارسة هذه الرياضة ونشر الوعي حول أهميتها ودورها في المجتمع.
وبصدد المشاركة في الورشة، علقت فاطمة بن حريز، مدير إدارة البحوث والدراسات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث قائلة: “يسعدنا المشاركة في هذه الورشة والتعاون مع المؤسسات والجهات الحكومية في الدولة لنسهم بدورنا في عملية الصون وفقا للأطر الدولية وترسيخ منظومة إحياء وحفظ التراث على كافة الأصعدة والمجالات سواء عبر الرياضات والفعاليات والأنشطة والورش التراثية أو اللهجة والمفردات المحلية والقيم الاجتماعية ورفد الساحة العلمية بالأبحاث والدراسات”.
كما تضمنت الورشة جلسة حوارية تناولت صون عنصر “السدو” والاستفادة من تجربة القرية التراثية التي ينظمها المركز سنويا بالقرية العالمية في دبي، والحرفيين الذين تستضيفهم لإحياء هذه المهن المرتبطة بالموروث المحلي.
انتهى –