دبـــــي ـــ ديسمبر/2023
نجح السباق التمهيدي الثاني لماراثون اليوم الوطني للهجن، الذي تنظمه إدارة بطولات فزاع، في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث في دورة المرموم في نادي دبي للهجن، في ترسيخ مكانته بوصفه ملتقى بارز من نوعه يجمع بين الرياضة والتراث، وأعلن جاهزية المشاركين من أجل السباق الكبير مع إقامة السباق الرئيسي في يناير المقبل.
ويساهم الماراثون في إبراز هذه الرياضة التراثية المتجذرة منذ القدم في المجتمع الإماراتي الأصيل، وهو ما انعكس على الحضور الجماهيري الكبير لسباق التمهيدي الثاني الذي أقيم لفئتين عمريتين.
وامتدت مسافة السباق التمهيدي الثاني إلى مسافة 6 كلم بعدما أقيم السباق التمهيدي الأول في دورة الدستور في نادي دبي لسباقات الهجن.
وفي الفئة العمرية 15 إلى 29 عاماً، حقق عتيق الهاجري المركز الأول على المطية “مليح” بزمن وقدره 10.49.95 دقائق، يليه ثانياً مطر الحميري على المطية “الجامح” بزمن وقدره 10.54.89، وبالمركز الثالث سهيل الحميري على المطية “مياس” بزمن وقدره 11.57.70 دقائق.
وفي الفئة العمرية من 30 سنة فما فوق، حقق سهيل خميس الملعاي المركز الأول على المطية “ظبيان” بزمن وقدره 11.04.19، وجاء ثانياً خالد النعيمي على المطية “صايب” بزمن وقدره 11.04.32 دقائق، وبالمركز الثالث يحيى الكتبي على المطية “الرماس” بزمن وقدره 11.09.09 دقائق.
وقال سعادة عبد الله حمدان بن دلموك، الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث: ننتظر من المشاركين مستويات ومنافسة قوية بعد إقامة سباقين تمهيديين للوقوف على جاهزية المتسابقين بانتظار السباق الرئيسي في يناير المقبل.
وأضاف، سيتضمن السباق القادم جميع الفئات العمرية، مع زيادة ملحوظة في الفئة الأولى والتي تضم الناشئين، وهو مؤشر بأننا نسير على الدرب الصحيح في زرع وغرس هذا الرمز الوطني عند عيال البلاد، وانتقال هذه الرياضة التراثية العريقة من مجرد هواية لتصبح جزء أساسي من حياتهم، وأن نبرز هذا الموروث بأفضل صورة ممكنة.
استعداد وجاهزية
عبّر الحاصلون على المراكز الأولى عن جاهزيتهم الكاملة للتحدي الكبير في السباق الرئيسي، وذلك بعد الأداء القوي الذي شهده المفحام الثاني.
واعتبر عتيق الهاجري، أن المفحامين الأوليين منحا المشاركين فرصة كبيرة للتحضير من أجل السباق الرئيسي، وأتاح لهم معرفة مدى صعوبة المنافسة في المرحلة المقبلة، وقال: الجميع يضع عينه على منصة التتويج ويطمح بأن يتوّج بلقب ماراثون اليوم الوطني، فهو واحد من أبرز وأعرق السباقات الذي يحفزنا على ركوب الهجن، ونأمل أن نكون على الموعد في الحدث الكبير.
أما خميس الملعاي، فشدّد على أن السباق التمهيدي الثاني واكب التوقعات من حيث القوة والتنافس، وهو ما يلقي علينا مسؤولية أكبر من جانب التحضير البدني والذهني للسباق الرئيسي، حيث يتوجّب على الطامح بالفوز أن يرفع مستوى الاستعداد والتدريب.