لطالما شكل سموه الدافع والمصدر الأقوى لإلهام الشباب نحو السير على خطى الأسلاف وممارسة الرياضات بأنواعها والخوض في بحور الشعر النبطي ورموزه والإبحار في رحلة من المعرفة عن سبل العيش قديماً في المنطقة والغوص في إرث تاريخي بحثاً عن كنوز العبر ونبل العراقة لتضيء في سماء الحاضر وذلك بأبسط الطرق كتصميم البطولات المحفزة للشباب والنساء والناشئين وكبار السن واستقطاب طلبة العلم وتشجيعهم على تأريخ وتوثيق كل ما يعني بدولة الإمارات العربية المتحدة من احياء المسميات الشعبية واللهجة المحلية إلى اطلاق الأدوات الإعلامية لحفظ مكانة التراث بحلة عصرية مبتكرة تلامس وجدان جميع الإماراتيين.

فارس مقدام، يفزع للصغير قبل الكبير، حمل على عاتقه رسالة حضارية منذ صغره وبدأ دعمه لمسيرة صون التراث اللامادي للدولة منذ عقد ونيف حتى أنشأ مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث في العام 2013، لتكبر معه الإنجازات بفضل دعمه المباشر ورعايته الكريمة.

لزيارة الموقع الإلكتروني لـ سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم
www.hamdan.ae