دبي، 4 مارس 2019
يطلق مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث الدورة الثالثة من مسابقة القصة القصيرة يوم الخميس الموافق 07 مارس 2019 ، وهي مسابقة سنوية يقدمها المركز لطلاب وطالبات المدارس الحكومية والخاصة على مستوى منطقة دبـي التعليمية .
تستهدف المسابقة طلاب المدارس من الفئات العمرية التالية : الحلقة الثانية “12–14 سنة”، والمرحلة الثانوية “15 – 17 سنة” لتسليط الضوء عليهم لإكتشاف الموهوبين والمبدعين في مجال الكتابة القصصية.
وتتطلع المسابقة في دورتها الثالثة إلى مزيد من الإبداع للوصول إلى التميز، وسوف تُنشر القصص الفائزة في كتاب يحمل عنوان “كتاب الجائزة” وهو كتاب يجمع كل القصص المميزة.
وكان المركز قد أطلق هذه المسابقة لأول مرة عام 2016، دعماً منه لمبادرة “عام القراءة” التي أطلقها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان – رئيس الدولة (حفظه الله)، بهدف تأسيس جيل جديد من العلماء والمفكرين والمبتكرين، والتزاماً بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم – نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء – حاكم دبي (رعاه الله) بإطلاق مبادرات وطنية تعمل على ترسيخ القراءة كعادة متأصلة في مجتمع دولة الإمارات.
وعمد مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث لتنظيم هذه المسابقة بهدف تشجيع الطلاب والطالبات على الاطلاع والتزود بالمعرفة وتسليط الضوء على أهمية اللغة العربية كوعاء فكري وثقافي للأجيال القادمة، إضافةً إلى تشجيع الطلاب الموهوبين والمبدعين في مجال الكتابة القصصية وحثهم على التميز وبث روح التنافس بينهم بهدف تعزيز قيم المعرفة والإبداع.
وعلى غرار الدورتين الماضيتين من المسابقة، فقد تم التنسيق مع منطقة دبي التعليمية، ووقع الاختيار على عدد 10 مدارس حكومية وخاصة من إماره دبي، وفـي هذا العام ستقام ورش عمل للطلاب والطالبات، تهدف هذه الورش إلى تدريبهم على أساسيات الكتابة وعناصرها.
فاطمة سيف بن حريز: فكرة رائدة تحقق العديد من الأهداف التربوية والثقافية لدى الطلاب
أشادت فاطمة سيف بن حريز – مدير إدارة البحوث والدراسات، بمسابقة القصة القصيرة وأكدت أنها فكرة رائدة من شأنها أن تحقق العديد من الأهداف التربوية والثقافية لدى الطلاب، كونها تشجعهم على القراءة وتحثهم على التزود بالمعرفة.
وتابعت بن حريز بقولها : ” للمسابقة عدة أهداف: أهمها تسليط الضوء على أهمية اللغة العربية مما يدفع الطلاب لحبها والتعلق بها، وتشجيع إبداعات الطلاب الموهوبين والمبدعين في مجال الكتابة القصصية، إضافةً إلى تنمية روح التنافس بينهم وتعريفهم على الأسس الفنية للكتابة.
وتوقعت مدير إدارة البحوث والدراسات أن تشهد المسابقة هذا العام إقبالاً أكبر من الطلبة والمدارس وهو ما بدى واضحاً منذ الإعلان عنها عبر منصات التواصل الإجتماعي، إضافةً إلى ما ورد للمركز من استفسارات بخصوص المسابقة، مما يشير إلى أن الكثيرين ينتظرون انطلاقها من أجل المشاركة.
شـروط الــمــسابقـة:
- أن يكون المشاركين من طلاب وطالبات المدارس (الحكومية والخاصة) من المواطنين والمُقيمين في إمارة دبــي.
- أن يتقدم المتسابق بقصة واحدة.
- أن تكون عدد كلمات القصة على النحو أدناه:
- الفئة الأولى من 12 – 14 سنة: (100 – 500 كلمة).
- الفئة الثانية من 15 – 17 سنة: (500 – 1000 كلمة).
- يجب مراعاة القواعد التالية في القصة المشاركة:
- كتابة وطباعة القصة باللغة العربية الفصحى .
- نوع الخط Times New Roman
- حجم الخط 14
- تقدم على قرص مدمج CD أو فلاش ميموري USB.
- على المشارك تعبئة استمارة المشاركة.
- ألا تكون القصة المُقدمة قد فازت بجوائز أخرى، أو سبق نشرها ورقياً أو إلكترونياً.
- ـ أن تُظهر القصة المُقدمة البيئة الإماراتية (القديمة أو الحديثة)، على أن تبرز قيم وعادات وتقاليد مجتمع دولة الإمارات.
- أن يكون عنوان القصة هادفاً ومعبراً عن المضمون.
- يتعهد المشارك بأن القصة التي شارك بها من تأليفه، وأنه لم يقتبسها من قصص أخرى.
- – أن تتوفر في القصة المشاركة أساسيات القصة القصيرة الفنية وعناصرها: (بناء الشخصية، بناء الحدث، الزمان، المكان) بشكل قصصي وليس إنشائي وعظي، على أن يتم كسب مهارة أساسيات كتابة القصة القصيرة من الورشة التي ستصاحب إطلاق المسابقة.
جوائز المسابقة:
الفئة الأولى “12 – 14 سنة”
- المركز الأول : جائزة نقدية بقيمة 3000 درهم
- المركز الثاني : جائزة نقدية بقيمة 2000 درهم
- المركز الثالث: جائزة نقدية بقيمة 1500 درهم
الفئة الثانية “15 –17 سنة”
- المركز الأول : جائزة نقدية بقيمة 3000 درهم
- المركز الثاني : جائزة نقدية بقيمة 2000 درهم
- الجائزة الثالثة : جائزة نقدية بقيمة 1500 درهم
آلية التنفيذ:
- ورشتي عمل بتاريخ 7 و 14 مارس 2019م.
- توزيع إستمارات المشاركة.
- سوف يتم استبعاد جميع المشاركات التي لا تنطبق عليها الشروط أعلاه.
- سوف تخضع جميع القصص للتحكيم من قبل لجنة مختصة وسوف يكون قرار اللجنة نهائي غير قابل للتغيير.
- سوف يقام حفل لتكريم الفائزين.