دبي، 3 ديسمبر 2015 : شارك مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث في المسيرة التي نظمتها القرية العالمية وضمت حوالي 300 شخص. وانطلق المشاركون بإسم المركز من القرية التراثية لينضموا بدورهم إلى المسيرة الأضخم بالقرية العالمية والتي انطلقت من الجناح التايلندي يوم أمس الموافق 2 ديسمبر 2015.
وشارك مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث بنحو 80 شخصاً في هذه المسيرة التي جابت ارجاء القرية العالمية احتفالاً باليوم الوطني الرابع والأربعين، رافعين أعلام دولة الإمارات العربية المتحدة، بأزيائهم الوطنية، صغاراً وكباراً، إلى جانب عدد كبير من أعضاء الفرقة الشعبية المرافقة على ايقاع الأهازيج الإمارتية.
وأوضح السيد/ ابراهيم عبد الرحيم، مدير إدارة الفعاليات في المركز عن أهمية تواجد الشريان التراثي للدولة وسط العشرات من المشاركين الذين يمثلون الدول العارضة في القرية العالمية وقال “إن من أهم أهداف الفعاليات التي ننظمها في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، هو استدامة الموروث الإماراتي وابراز الجوانب التاريخية والتراثية للدولة بما فيها عاداتنا وتقاليدنا التي نفتخر بها، وانطلاقتنا من القرية التراثية للانضمام إلى مسيرة ضخمة تجمع دول العالم بمناسبة احتفالات اليوم الوطني الـ44 وسط الآلاف من الزائرين، هو أمر يعزز من حوار الحضارات ويبرز هويتنا الوطنية التي لطالما كانت حاضرة سواء في المناسبات المحلية أو المحافل الدولية”.