دبي، 13 فبراير 2021: تأهل محمد عبدالله بن دلموك في منافسات المربع الذهبي ليكون على موعد مع محمد سالم بن دغاش العامري، بعدما حصد البطاقة الثانية في الحلقة “11”أمس الجمعة، من النسخة الـ21 لبطولة فزاع لليولة والنسخة الـ16 من برنامج الميدان، الذي يقترب من المشهد الختامي على الموسم الأكثر شمولية في نظام البطولة والمنافسة القوية بين المشاركين للظفر بكأس فزاع الذهبي حيث سيتم الكشف عن هوية البطل يوم 5مارس المقبل.
وتأهل محمد عبدالله بن دلموك، إلى النهائي، بعد تفوقه في المربع الذهبي على مكتوم الشامسي، بنتيجة 60 نقطة مقابل 40.
ورغم تفوق مكتوم الشامسي في عد القصيد وكسب 10 نقاط، فإن محمد عبدالله بن دلموك عاد بقوة بعدها وحصد 20 نقطة في الرماية، وخلال منافسات الأسبوع تفوق في سباقي الركض والقدرة ليحقق 20 نقطة في كل منها، فيما تم الكشف عن حصول الشامسي على 30 نقاط من تصويت الجماهير على أداء اليوله لكنها لم تكن كافية له، ليحقق محمد عبدالله بن دلموك ثمرة الاجتهاد ويبلغ النهائي.
جدول علامات المتأهلين:
اليويل | عد القصيد | الرماية | القدرة | الركض | اليوله | المجموع % |
مكتوم | 10 | – | – | – | 30 | 40 |
محمد | – | 20 | 20 | 20 | – | 60 |
مجموعة تحديد المركز الثالث
انطلقت المنافسة مباشرة في الحلقة “11” بين حميد الرزي الشامسي ومكتوم الشامسي، من أجل حصد المركز الثالث هذا الموسم.
وجاءت البداية مع عد القصيد التي حقق فيها مكتوم الشامسي النقاط العشر، بحسب تقييم الشاعر محمد بن حماد الكعبي الذي يقوم بتحكيم هذه المسابقة.
وتنافس اليويله هذه المرة بإلقاء قصيدة من 7 أبيات بعنوان “مجرَّبْ” لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، ، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”.
منافسة قوية
استمرت المنافسة القوية، وتفوق حميد الرزي الشامسي في منافسة الرماية وحصد الـ 20 نقطة، بعدما تفوق على منافسه بإسقاط الصحون خلال زمن أسرع.
أما في اليوله التي يشرف عليها المحكم راشد الخاصوني، فقد استعرض المتنافسان أداء رائعاً تميز بالمهارات العالية سواء في اليوله الأرضية والتحكم بالسلاح، أم في حرفية “الفر” بالرغم من عدم وصولهما إلى جرس العشرين دون ارتكاب أي اخطاء، ونال حميد الرزي الشامسي العلامة “48”، فيما حقق مكتوم الشامسي العلامة “49”.
وسيتنافس المشاركان في مسابقتي القدرة والركض خلال الأسبوع الجاري، على أن يتم الكشف عن هوية المتأهلين في الحلقة المقبلة عقب عملية التصويت الجماهيري أيضاً من خلال تطبيق “الميدان” عبر الهواتف الذكية.
..: ظهور بطل جديد يجسد الأهداف الاستراتيجية
اعتبرت نتالي أواديسيان، مدير إدارة الإذاعات والإعلام والاتصال المؤسسي، رئيس اللجنة المنظمة لبطولة فزاع لليوله في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، أن ظهور بطل جديد في النسخة الحالية من بطولة فزاع لليوله، يجسد الأهداف الاستراتيجية التي حددها المركز عموماً وهذه البطولة على وجه التحديد، لتناقل المورث الشعبي بين الأجيال المتعاقبة، وتسليم كل جيل الراية للجيل الصاعد، وهو ما انعكس بالأسماء الجديدة المشاركة والتنافس القوي ووصول اثنان إلى النهائي لم يسبق لأحدهما التتويج باللقب سابقاً، بما يجعلنا أمام حافز كبير لهما من أجل نيل شرف رفع كأس فزاع الذهبي.
عرض تطور الرماية في التراث
تم في الحلقة “11” عرض فقرة خاصة عن تطور الرماية في التراث ودورها في المجتمع على مدار الأزمنة المتعاقبة، من خلال كون السلاح كان له دور في الحماية والدفاع عن النفس قديماً، وهو ما جعله جزء من الموروث المحلي.
وتشارك الطرح سعادة عبدالله حمدان بن دلموك، الرئيس التنفيذي للمركز، والسيد/ سعيد محمد شخبوط الكعبي، مؤكدين أن السلاح جزء من الموروث الإماراتي وكان له أهمية في المجتمع، وتوجب على الرجال تعلم مهاراته، ولذلك كان من المهم إضافة رماية السكتون إلى بطولة فزاع لليوله، بما سيكون له بالغ الأثر في غرس هذه المهارات لدى هؤلاء الشباب وتعليمهم أمور مهمة للغاية، علماً أن هناك أنواع من السلاح التقليدية التي تدرجت وتطورت في المجتمع على مدار الزمن.
خلفان المعمري يشارك بالشلة
شارك خلفان سعيد المعمري بإلقاء شلة بعنوان “قولوه أنه القلب ما ناسنه”، وهي من كلمات الشاعر خديم سعيد الرئيسي، وقال: هذه الشلة معروفة وتم ألقائها سابقاً، وأشارك بها بالنظر للتفاعل الذي تحظى به، على الصعيد الشخصي الشلة شكلت جزء كبير من حياتي وتعلقت بها منذ الصغر وأسعى دائماً لتقديم المزيد فيها.
وتابع: أشكر القائمين على البرنامج على هذه الشمولية في المنافسات، وإضافة ألعاب تقليدية مختلفة، والتركيز على الشلة، وجميعها أمور تخدم إبراز ونقل التراث.