دبي، الإمارات العربية المتحدة، 16 ابريل 2016: دعماً لمبادرة “عام 2016..عام القراءة” التي اطلقها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بهدف تأسيس جيل جديد من العلماء والمفكرين والباحثين والمبتكرين، والتزاماً بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بإطلاق مبادرات وطنية تعمل على ترسيخ القراءة عادة مجتمعية دائمة في دولة الامارات العربية المتحدة وبين اجيالها القادمة، أطلق مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث النسخة الأولى من مسابقة القصة القصيرة لطلاب المدراس الحكومية والخاصة.
وتهدف مسابقة القصة القصيرة في نسختها الأولى إلى تشجيع سلوك القراءة وحث الطلاب على الاطلاع والتزود بالمعرفة، وتسليط الضوء على أهمية اللغة العربية كوعاء فكري وثقافي داعم للأجيال القادمة إضافة إلى تشجيع ابداعات الطلاب الموهوبين والمبدعين في مجال الكتابة القصصية وتنمية روح المنافسة بينهم.
وبالتنسيق مع وزارة الترابية والتعليم، تم تحديد المسابقة لتشمل في عامها الأول 12 مدرسة من إمارة دبي. وبهذا الصدد، علقت فاطمة سيف الفلاسي، رئيس قسم المكتبات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، عن المسابقة مؤكدة بان نشر الوعي بكافة المبادرات الثقافية والمجتمعية بين الأجيال الصغيرة يتطلب دعما وجهدا من اولياء الأمور والمدارس المعنية، كما يأتي حب المطالعة والتأليف بين الطلاب بتشجيع من المحيط الأسري والتربوي على حد سواء، واضافت “نحن فخورون بإطلاق مسابقة تُعزز من مسيرة ترسيخ الثقافة والعلوم في الدولة وتحافظ على اللغة العربية بصفتها اللغة الأم، وتماشياً مع مبادرة عام القراءة 2016، المعززة بمبادرة الامارات تقرأ، واطلقتها مؤسسات دبي الاعلامية وتشمل مجموعة من المبادرات والبرامج الرامية الى جعل القراءة سلوكا يوميا في حياة الكبار والصغار، اطلقنا هذه المسابقة السنوية في مجال كتابة القصة القصيرة لتوجيه اهتمام الطلاب والمبدعين نحو التأليف وتعزيز قيم المعرفة وتنمية مواهبهم وتحفيزهم على التنافس لا سيما وأن المسابقة تغطي فئتين عمريتين ورصدت لها جوائز نقدية حتى المركز الثالث، على أن تنشر القصص الفائزة في كتاب الجائزة”.
الفئات والجوائز وشروط المسابقة
وتتضمن فئات المسابقة الفئة الأولى لأطفال تتراوح أعمارهم بين سن 6 – 10 سنوات ورصدت جائزة المركز الأول بقيمة 3000 درهم وجائزة المركز الثاني بقيمة 2000 درهم وجائزة المركز الثالث بقيمة 1500 درهم، بينما تتضمن الفئة الثانية من فئة النشء ممن تترواح أعمارهم بين سن 11 – 16 سنة ورصدت جائزة
المركز الأول بقيمة 3000 درهم والمركز الثاني بقيمة 2000 درهم والمركز الثالث بقيمة 1500 درهم.
كما يتوجب على المتسابقين تقديم قصة قصيرة واحدة لكل فئة، وتكتب كل قصة بعدد كلمات محددة كالتالي:
الفئة الأولى 6 – 10 سنوات قصة واحدة، وعدد كلماتها لا يتجاوز1000 كلمة، الفئة الثانية 11 – 16 سنة قصة واحدة، وعدد كلماتها لا يتجاوز 1500 كلمة. كما تكتب الأعمال باللغة العربية الفصحى المناسبة للفئة العمرية المُستهدفة، ويقوم المشارك بكتابة بياناته في ورقة مستقلة عن القصة، ويتعين ألا تكون الأعمال المُقدمة قد فازت في جوائز أخرى أو سبق نشرها ورقيا أو الكترونياً.
ويجب أن تبرز الأعمال المقدمة البيئة الإماراتية سواء منها القديمة أو الحديثة والقيم الأخلاقية والعادات السائدة في مجتمع الإمارات. والابتعاد عن صياغة القصة بأسلوب الوعظ والإرشاد وإنما صياغتها بصورة إبداعية ومُشوقة. أن يكون عنوان القصة هادفا وجذابا وأن تبرز الأعمال المشاركة القيم الإيجابية كالتفاؤل، الطموح والنجاح والتميز.
وسوف يتم استبعاد جميع المشاركات التي لا تنطبق عليها الشروط. ويتعهد المشارك بأن القصة التي شارك بها تعود له، ولم يتم الاستعانة أو الاقتباس من قصص أخرى. وسوف يتم تحديد مُشرف يشرف على المتسابقين من المدرسة وتزويد المركز بأرقام التواصل والبريد الإلكتروني الخاص به على أن يمثل حلقة وصل بين المدرسة والمركز. علماً بأن القصص المقدمة ستخضع للتحكيم من قبل لجنة متخصصة تشكل لهذا الغرض، ويعتبر قرارها نهائياً، غير قابل للطعن.
الملكية الفكرية
تؤول ملكية القصص الفائزة إلى مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، وهي الجهة الوحيدة التي لها حق التصرف بها، ولا يجوز للطالب الفائز أن ينشر القصة الفائزة في المسابقة أو المشاركة بها في جوائز أخرى بأي شكل من الأشكال.
للمزيد من المعلومات الاتصال على: هاتف 3737111 04