23 نوفمبر 2019: حقق السباق التمهيدي الأول نجاحاً على كافة المستويات التنافسية والفنية، وتحول إلى شبه احتفالية مصغرة، في إطار العد التنازلي للحدث الأكبر والأهم وهو ماراثون اليوم الوطني للهجن، الذي ينظمه مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، في شهر فبراير 2020، بالتزامن مع مهرجان سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد بن سعيد آل مكتوم، ولي عهد دبي، للهجن العربية الأصيلة.
وشهد السباق التمهيدي الأول الذي أقيم مساء أمس الجمعة (22 نوفمبر) تنافساً قوياً وتقارباً استمر حتى اللحظات الأخيرة ما قبل وصول خط النهاية، قبل أن يحسم خميس علي سعيد الملعاي الكتبي المركز الأول بزمن بلغ 7:12:24 دقيقة، ونال جائزة مالية وقدرها 15 ألف درهم، وجاء بالمركز الثاني عمران راشد عبيد المدحاني الكتبي بزمن 7:14:17 دقيقة، ونال جائزة مالية قدرها 10 آلاف درهم، وبالمركز الثالث حمد محمد حمد مصلح الأحبابي بزمن 7:18:24 دقيقة، ونال جائزة مالية قدرها 7 آلاف درهم.
وامتد السباق لمسافة 4 كلم، ويبلغ مجموع جوائز السباق التمهيدي 100 ألف درهم، بواقع 50 ألف لكل سباق، حيث سيقام السباق التمهيدي الثاني خلال الفترة المقبلة ويمتد لمسافة 6 كلم، فيما ستكون مسافة السباق الرئيسي في ماراثون اليوم الوطني 11 كلم.
وأكد سعادة/ عبدالله حمدان بن دلموك، الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، أن إطلاق هذين السباقين التمهيدين من شأنهما أن يساهما في تعزيز قوة المنافسات في ماراثون اليوم الوطني، من خلال إتاحة الفرصة للمشاركين بتجهيز المطية وصولاً للموعد الرئيسي، وقال: نتوقع أن يشهد السباق المقبل مشاركة أكبر، خصوصاً أن السباق التمهيدي الثاني سيقام قبل نحو 20 يوماً من ماراثون اليوم الوطني.
وتابع: تم تحديد الفئة العمرية للمشاركين من 30 عاماً فما فوق، في ظل التركيز في أغلب السباقات الأخرى على الفئات الأصغر سناً، فيما تستحق هذه الفئة هذا الدعم كونها تقوم بشراء المطية والاهتمام بها والوقوف عليها.
الكتبي وطموحات كبيرة
عبر خميس علي سعيد الملعاي الكتبي، صاحب المركز الأول عن تطلعه لتحقيق الطموحات الكبيرة المتمثلة بتحقيق المركز الأول في ماراثون اليوم الوطني للهجن، وأن الفوز بالسباق التمهيدي يشكل حافزاً له، وقال: نشكر كل من دعمنا لإقامة هذا السباق وإتاحة الفرصة لفئتنا العمرية، سبق لي المشاركة في عدة سباقات مختلفة، لكن التواجد في هذا النوع من السباقات المخصصة لدعم وإبراز التراث الشعبي له أهمية خاصة للغاية.