دبي، 8 فبرير 2022: اكتمل عقد المتأهلين إلى نهائيات بطولة السلق التي ينظمها مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث ضمن بطولات فزاع التراثية، وذلك في ختام الأشواط التأهيلية للنسخة الخامسة عشر أمس الأول الإثنين الموافق 7 فبراير، بعد ثلاث أيام متواصلة من المنافسات القوية من أجل حجز مقاعد المشهد الختامي المقرر أن يقام يوم 19 فبراير الجاري في ميادين المرموم بدبي.
وأقيمت على مدار الأيام الثلاث الماضية، الأشواط التأهيلية للسلق الذكور والإناث لفئة الهواة لمسافة 2500 متر، والسلق الذكور والإناث لفئة المحترفين لمسافة 2500 متر، والسلق الذكور والإناث لفئة المحترفين لمسافة 1000 متر.
وعبر جمعة المهيري، رئيس اللجنة المنظمة للبطولة، عن تقديره لجهود فرق العمل وتعاون جميع المشاركين الذين أصبحوا على درجة عالية من الاحترافية والدقة في التعامل مع تعليمات وقوانين البطولة، وهو ما جعلنا نتابع منافسة قوية في الأشواط التأهيلية، نتوقع أن ترتفع خلال النهائيات المقبلة.
وأشار المهيري، إلى أن اللجنة المنظمة أبقت على نفس نظام البطولة في ضوء النجاحات التي يحققها، وحرصنا أيضاً على تسهيل عملية التسجيل للمشاركين ومساعدتهم من أجل إكمال كافة الإجراءات اللازمة، بهدف استقبال المتزايدة سنوياً في هذه الرياضة النابعة من الإرث الشعبي التي تتناقل بين الأجيال تباعاً.
وتميزت المنافسات بمشاركة واسعة سواء من داخل الدولة، أو المشاركين من الدول الخليجية الشقيقة.
وعبر البحريني حمد الرميحي، عن تقديره لجهود اللجنة المنظمة للبطولة التي يشارك فيها للمرة الثالثة، وقال: هذا الحدث يجمع بين الشباب من مختلف دول المنطقة للقاء في أجواء أخوية دافئة تتخطى إطارات الفوز والخسارة، إلى جانب كون هذه البطولة محفزة للتفوق بفضل دعم الشيوخ الكرام، كما أنها متنفس لنا لممارسة هذه الهواية النابعة قديماً من المقناص، ولكن حالياً تحول هذا النوع إلى سباقات السرعة.
وتابع: شاركت بثلاث سلق، بواقع 2 ذكور وواحد من الإناث، مع سعي دائماً لزيادة أعداد المشاركة.
من جانبه أكد السعودي محمد إبراهيم، أن هذه البطولة تعتبر من أفضل البطولات في الخليج، وذلك بالنظر لمستوى التنظيم المرتفع والترتيبات التي تقدمها في كل نسخة، وقال: أشارك للعام الرابع، وفي كل مرة نجد أفضل تنظيم ممكن، جميع الأمور بأفضل طريقة إلى جانب الدعم من اللجنة المنظمة.
وتابع: نتمنى أن تساهم هذه البطولة في تعزيز هذا الموروث الشعبي من الأجداد والآباء، وأن تتواصل دون انقطاع بفضل هذا النوع من الأحداث المهمة.