دبي، 16 يونيو 2021: تحت رعاية وإشراف مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، وبتنظيم مدرسة القيم للتعليم الأساسي الحلقة الثانية – بنات، بمنطقة البرشاء في دبي، تم الإعلان اليوم الأربعاء الموافق 16 يونيو، عن أسماء الفائزين في الدورة السابعة من “جائزة المتوصف التراثية الثقافية” (مسابقة المتوصف سابقاً). وجاء ذلك خلال الحفل الذي أقيم عن بعد وتم تسجيله في فيديو خاص بالمناسبة وعرضه على وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بالمركز.

وفي السياق نفسه، تقدم سعادة/ عبدالله حمدان بن دلموك، الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، بالتهنئة لجميع الفائزين في الجائزة وكافة المشاركين في فئاتها الثلاث، وخص بالشكر أولياء أمور الطلاب والطالبات، الذين ساهموا بدور فاعل في دعم أبنائهم وحثهم على التمّيز في هذه الجائزة النوعية وتابع: “كتاب المتوصف للأمثال الشعبية الإماراتية، هو نتاج فكر وخبرة طويلة لأهل البادية، فبحكمتهم وفطرتهم وفطنتهم وما فرضته عليهم الحياة، عرفوا قدوم المطر قبل هطوله، والخطر قبل أن يداهمهم، وحال البحر في مده وجزره، وغدو الريح قبل رواحها، فبالفطرة، تعلم الناس في القدم من الطبيعة، فاتسموا بحكمتهم”.

وأضاف بن دلموك: “يلخص كتاب المتوصف القليل، لكثير من تلكم الحكم والصور الحياتية التي بحثنا عنها لسنوات طويلة، لنستفيد منها، ونسعى اليوم لأن تستفيد منها الأجيال القادمة. اتمنى ايضاً أن تأتي أجيال أخرى لتكمل البحث وتستخرج المزيد من العِبر التي ترسمها الأمثال الشعبية القيّمة”. 

  من جهتها، تقدمت فاطمة سيف بن حريز، مدير إدارة البحوث والدراسات بالمركز، بالتهنئة والشكر لطاقم مدرسة القيم للبنات، وأعضاء لجنة التحكيم، الذين شكلوا ثمرة نجاح الجائزة وأفادت أن الجائزة حققت أهدافها المنشودة ووصلت إلى شريحة واسعة من الطلاب والطالبات وفقاً لفئاتهم العمرية، وأولياء الأمور والمعلمين والمشاركين من الهيئات المدرسية والتعليمية، وتركت صدى واسعاً معبراً متصلاً بإرث الدولة الثقافي وفكر مؤسسيها الذي يظهر جلياً إلى ما وصلت إليه الدولة في يومنا هذا. والوصول إلى الدورة السابعة من الجائزة في حد ذاته، يشكل انجازاً يضاف إلى رصيد كل من عمل عليها، سواء في عملية نشر الوعي أم في تعزيز القيم المجتمعية. وأكدت بأن التعاون مع وزارة التعليم والمدارس يحقق أهداف الجائزة والمركز ويسير بخطى حثيثة نحو الخطط التي وضعت لأجل التوسع إلى باقي الإمارات. 

الفائزون

وجاءت بالمركز الأول في الحلقة الأولى، صدف عبدالرحمن زين العابدين الخاجة من مدرسة السعادة للتعليم الأساسي ح1، وحصلت على المركز الثاني، هند محمد عيسى محمد الياسي من مدرسة سلمى الأنصارية للتعليم الأساسي ح1، وحل بالمركز الثالث، أحمد فيصل محمد شرار آل علي من مدرسة السعادة للتعليم الأساسي ح1.

وفي الحلقة الثانية، حصل على المركز الأول، نزار محمد أحمد عبدالنبي من مدرسة الشافعي للتعليم الأساسي ح2، وجاءت بالمركز الثاني، ريم محمد علي عبدالله الحمادي من مدرسة أم سقيم للتعليم الأساسي ح2، تلتها بالمركز الثالث، أسماء حميد عيسى سلطان السويدي من مدرسة الخوانيج للتعليم الأساسي ح2.

أما في الحلقة الثالثة، حققت المركز الأول موزة محمد حسن عبدالله الجناحي من مدرسة السلام للتعليم الثانوي، وجاء بالمركز الثاني، محمد أسامة حسني محمود من مدرسة القيم للتعليم الثانوي، تلته بالمركز الثالث، ريم محمد عبدالهادي عمر من مدرسة الراية للتعليم الثانوي. 

وفي فئة الهيئة الادارية والتدريسية وأولياء الأمور، حققن ولايا الأمور المراكز الثلاثة الأولى كالتالي: حصلت نورة ثاني عبيد ثاني المهيري على المركز الأول، تلتها بالمركز الثاني، منى محمد عبدالله الصلاحي اليافعي، وجاءت بالمركز الثالث، نوال خميس سالم سعيد السلامي.

موروث شفاهي

أكدت زهرة حمد إبراهيم، مديرة النطاق، على أهمية هذه الجائزة، وتزايد إقبال الطلبة عليها سنوياً، لما تحمله الأمثال الشعبية من موروث شفاهي فيه ثروة كبيرة من الآداب والقيم والعادات والتقاليد السمحة وثقافة توسع مدارك الطلاب لتعلم السنع وكنوز من المعرفة تأصل هوية الفرد.

وعبر د. رائد، معلم اللغة العربية وعضو لجنة تحكيم جائزة المتوصف عن شكره وتقديره إلى الداعمين وأعضاء اللجنة والمشاركين في المسابقة، مؤكداً بأن المشاركات جاءت انطلاقاً من مبدأ التمسك بالتراث، الذي يعني الاعتزاز بالوطنية والأصالة.    

وكان المركز قد نشر اليوم عبر وسائل التواصل الاجتماعي أسماء الفائزين في الجائزة حتى المركز العاشر.