بطولة فزاع للرماية المفتوحة للجنسين
تمارس هذه البطولة من خلال استخدام البندقية التراثية المعروفة بــ (السكتون). يتبارى المشاركون فيها من أجل الحصول على أفضل العلامات، بعد أن تتاح لهم فرصة التدريب الخاص على أرض ميدان الرماية، مكان استضافة البطولة. وكان هذا التدريب يتم في ميدان شرطة دبي بالرويّة الذي سهل تزويد المتسابقين بالذخيرة الكافية للتدريب وتحت إشراف اللجنة المنظمة للبطولة.
اكتسبت بطولة فزاع للرماية المفتوحة للجنسين شهرة خاصة من خلال توفيرها فرص المشاركة لـ (6) فئات مختلفة، هي: الرجال والسيدات والناشئين والناشئات وكبار السن وإسقاط الصحون. وتهدف هذه البطولة إلى نقل الخبرات التراثية إلى فئة الناشئين مستفيدين من المهارات التي تزخر بها البطولة وتشكل حافزاً مهماً لتطوير قدراتهم وحثهم على المشاركة في بطولات دولية وأولمبية.
جرت العادة أن يخوض المتسابقون الإماراتيون تنافساً شديداً مع أشقائهم الخليجيين خاصة القادمين من سلطنة عمان ذوي المهارات الاستثنائية في التعامل مع بندقية السكتون، الأمر الذي يساهم في ارتفاع مستوى البطولة بشكل إيجابي.
أما بالنسبة للمشاركة النسائية في البطولة، فإنها تحظى بمؤازرة جماهيرية تعكس المكانة التي تحظى بها المرأة في المجتمع الإماراتي بشراكتها للرجل في حمل أمانة صون التراث الوطني.
وبشكل عام فالبطولة تمتد أيامها باتساع مستوى المشاركة والتنافس فيها. وتختتم البطولة بتكريم الفائزين بالمراكز المتقدمة مادياً ومعنوياً، في مشهد لا تغيب عنه وسائل الإعلام المطبوعة والمسموعة والمرئية، سواء منها المحلية أو العالمية.