تفوق “الإماراتيات” في بطولة فزاع للرماية بالسكتون

03/03/2023 in الأخبار الصحفية

محمد المهيري: الأرقام المُسجلة تعكس ريادة المرأة الإماراتية في الرياضات التراثية 

الموعد الختامي الأحد المقبل مع رماية الرجال وإسقاط الصحون

دبي ـــ مارس 2023:

شهدت منافسات السيدات والناشئات تفوقاً لراميات الإمارات ضمن منافسات بطولة فزاع للرماية بالسكتون، التي تنظمها إدارة البطولات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث في ميدان الرماية في منطقة الروية بدبي، وتعتبر الأكبر من نوعها في هذه الرياضة التراثية مع مشاركة أكثر من 2000 متسابقاً من مختلف دول مجلس التعاون الخليجي.

ونجحت الإماراتية شيماء المقبالي من الحصول على المركز الأول في فئة السيدات بعدما حققت العلامة 80 بالإضافة إلى تحقيق العلامة ” إكس” ست مرات، وجاءت بالمركز الثاني العُمانية عفراء خميس بالعلامة 80 والعلامة ” إكس” أربع مرات، وبالمركز الثالث الإماراتية عائشة المقبالي “شقيقة شيماء” بالعلامة 79 والعلامة ” إكس” 7 مرات.

وفي منافسات الناشئات، حققت الإماراتية حسناء الأحبابي المركز الأول بالعلامة 76 والعلامة ” إكس” 3 مرات، تليها بالمركز الثاني الإماراتية فاطمة المنهالي بالعلامة 75 والعلامة ” إكس” 3 مرات، وبالمركز الثالث العُمانية موزة راشد بالعلامة 74 والعلامة ” إكس” مرتين.

وتتواصل منافسات البطولة يومياً مع إقامة تصفيات رماية الأهداف للرجال، على أن يكون الموعد الختامي يوم الأحد المقبل الموافق 5 مارس، مع نهائيات فئة الرجال وإسقاط الصحون.

وأكد العميد “م” محمد عبيد المهيري، رئيس اللجنة المنظمة للبطولة، أن الرياضات التراثية عموماً ورماية السكتون خصوصاً، داعمة للمرأة دائماً، من خلال توفير سبل الممارسة لهن بأفضل الطرق ومراعاة الخصوصية اللازمة، حيث قامت اللجنة المنظمة بتخصيص يوم كامل للسيدات والناشئات لخوض التصفيات والنهائيات، وجاءت المستويات قوية في هذه النسخة ومتقاربة للغاية على صعيد المراكز الأولى، مما يعكس مساهمة البطولة في تعزيز مهارات المشاركات على مر السنوات.

رقم قياسي

للمرة الأولى في تاريخ البطولة ضمن فئة ” السيدات ” تتمكن المتسابقات من تسجيل العلامة الكاملة في المركزين الأول والثاني، وتسجيل العلامة

” إكس” في عشر مناسبات، فيما حققت صاحبة المركز الثالث ” عائشة المقبالي ” علامة ” إكس” في 7 مرات من أصل ثمانية، الأمر الذي لم يتحقق من قبل في تاريخ الرماية بالسكتون، والذي يعكس المستوى المتطور للمشاركات في نسخة هذا العام.

مشاركة غنية ومتنوعة لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث في أيام الشارقة التراثية

02/03/2023 in الأخبار الصحفية

دبـــــي ــ مارس/2023

زار صاحب السمو الشيخ عبد الله بن سالم بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة، جناح مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، المشارك في أيام الشارقة التراثية في دورته الـ 20، تحت شعار “التراث والإبداع”، وذلك في منطقة ساحة التراث في قلب الشارقة، والتي ينظمها معهد الشارقة للتراث في 11 مدينة في الإمارة على مدى الفترة من 1 إلى 21 من شهر مارس الجاري، بمشاركة 42 دولة عربية وأجنبية و40 جهة حكومية. 

واطلع سمّوه على المنصة المتميزة لإدارة البحوث والدراسات في المركز وما تحتويه من إصدارات ومبادرات تراثية ووطنية، وخلال الزيارة قدمتفاطمة سيف بن حريز مدير إدارة البحوث والدراسات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، شرحًا عن أهمية الدور الذي يقوم به المركز في حفظ وتوثيق التراث الوطني، ودعمه بالدراسات والأبحاث العلمية المعتمدة، والعمل على تعزيز الوعي بالعادات والقيم لدولة الإمارات، الأمر الذي يضمن استدامة هذا التراث العريق.

وعن ذلك قالت بن حريز، تشرفنا اليوم بزيارة صاحب السمو الشيخ عبد الله بن سالم بن سلطان القاسمي، حيث أبدى إعجابه بمحتويات منصة المركز، مثمنًا الدور الذي تلعبه في تقديم صورة متميزة عن تراث الدولة، كما شدد سموه على ضرورة تواجد مثل هذه المنصات التراثية الوطنية في كل مناسبة ثقافية. 

كما أشارت بن حريز إلى أهمية هذه المشاركة في مثل هذه التظاهرات الثقافية، حيث اعتبرتها فرصة مهمة لتقديم أحدث إصدارات ومبادرات المركز المتواصلة، حيث تتيح مثل هذه المناسبات الفرصة لعرض أعمال المركز لأكبر عدد ممكن من الجمهور من مختلف جنسيات العالم.

محتوى غني

وحفلت منصة المركز المتواجدة في القاعة بمجموعة كبيرة ومتنوعة من أحدث إصدارات المركز بالإضافة إلى مجموعة من الوثائق التاريخية التي تتحدث وتوثّق فترات تاريخية مختلفة في تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة، كما يضمّ الجناح مجموعة من التسجيلات السمعية والبصرية، لمجموعة من أهم شعراء الدولة في عدّ القصيد، وشريطًا وثائقيًا مصورًا يبرز مجموعة من الأحداث والمعالم التاريخية والتراثية في الدولة، كما تشهد المنصة مشاركة مميزة لإذاعة الأولى التابعة لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، هذا وشهدت المنصة اقبالًا كبيرًا من الزوار وبشكل خاص من قبل مواطني الدولة الذين أبدوا اعجابهم بمحتويات المنصة وما تضمه من محتوى تراثي وذاكرة بصرية تروي قصصًا وروايات عن الموروث الشعبي والتاريخي للدولة.

” السنع الإماراتي والموروث الشعبي” عنوان محاضرة مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث في ” المدام “

01/03/2023 in الأخبار الصحفية


دبـــــي ـــ مارس/2023

استمرارًا لرسالة مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث الوطنية، التي تستهدف المجتمع المحلي على مستوى الدولة، وفي إطار رؤيته بأهمية رعاية الأجيال وتوفير كل ما يسهم في تربيتهم وتطوير قدراتهم وتوجيههم بشكل سليم، لبناء جيل متسلح بثقافته وهويته الوطنية، ألقى سعادة عبد الله حمدان بن دلموك، الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، محاضرة بعنوان ” السنع والموروث الشعبي ” في نادي المدام الثقافي الرياضي، وذلك بالتعاون مع دائرة الخدمات الاجتماعية في منطقة المدام،  تضمنت عددًا من المواضيع المرتبطة بالموروث الشعبي النابع من أخلاقيات المجتمع المحلي الإماراتي والروابط الأسرية، والتعاون والتعريف بالمواطنة والهوية الوطنية وغيرها من المبادئ التربوية العامة في سبيل تنشئة جيل واع محب لمحيطه ووطنه.

تمت المحاضرة بحضور رئيس المجلس البلدي ورئيس نادي المدام الثقافي الرياضي سلطان محمد معباد هويدن، ومجموعة من طلاب المدارس التابعة للمنطقة، وتضمنت عدة محاور تناول ابن دلموك خلالها أهمية برّ الوالدين وطاعتهما، وضرورة الالتزام بتعليماتهم لأنها مبنية من حبهم لأطفالهم، وحرصهم الكبير على أن يكونوا أشخاص ناجحين وفاعلين في مجتمعهم بالمستقبل، كما دعاهم في حديثه إلى التمسك بتراثهم وموروثهم الشعبي لصون هويتهم الوطنية والحفاظ عليها.

وتطرق ابن دلموك إلى المسؤولية المجتمعية، حيث اعتبر الجيل الناشئ الركيزة الأساسية وعنوان للأمل والتطور في المجتمع، حيث يجب تقديم كل الدعم اللازم للترابط الأسري الذي يعدّ نقطة الانطلاق حيث للأسرة الدور الأكبر بهذا الشأن، وبقدر ما يكون الأهل والأخوة والأصدقاء متقاربين من ناحية العيش والعلاقات العائلية وصلة الرحم، بقدر ما يتكوّن لدينا أسرة ومجتمع متماسك ومترابط، الأمر الذي سينعكس بشكل إيجابي على الترابط المجتمعي، الأمر الذي يشكل الركيزة الأساسية والأهم في طريقنا لإحياء التراث والحفاظ على هويتنا الوطنية.

وختم بن دلموك حديثه بالقول بأن رعاية عيالنا والاهتمام بهم في هذه المراحل العمرية مسؤولية وطنية تقع على عاتق كل مواطن، وبقدر ما نعمل ونسخّر جهودنا في تربيتهم في هذه المرحلة، سيكون حصادنا ونجاحنا وفيرًا في المستقبل.