بمشاركة واسعة انطلاق الأشواط التحضيرية لبطولة فزاع للغوص الحر “الحياري”

16/04/2025 in الأخبار الصحفية

دبي ـــ مارس/2025:

انطلقت الأشواط التحضيرية من النسخة الـ 18 لبطولة فزاع للغوص الحر “الحياري”، التابعة لإدارة بطولات فزاع، في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، والتي تقام للسنة الثالثة على التوالي في “ديب دايف دبي” أعمق حوض سباحة في العالم، بمشاركة محلية وخليجية وعالمية من نخبة المتخصصين في هذا النوع من الرياضة ذات التحدي الكبير.

ومع إقامة الأشواط التحضيرية والتدريبات على مدار الأسبوع الجاري، ستكون نهاية الأسبوع على الموعد مع ختامي هذه البطولة التراثية العريقة مع إقامة التصفيات يوم السبت الموافق 19 مارس الجاري، على أن تقام النهائيات يوم الأحد 20 من الشهر ذاته، وذلك للفئات الثلاث، وهي: الفئة المفتوحة لكافة الجنسيات، فئة المواطنين والخليجين وفئة الناشئين.

وتواصل بطولة فزاع للغوص الحر “الحياري” تجسيدها للتراث الإماراتي العريق، عبر واحدة من أبرز الفعاليات الرياضية التي تحاكي مهارات الغوص التقليدي، والتي كان يمارسها الأجداد في أعماق البحار بحثًا عن اللؤلؤ.

ويُعد هذا الحدث السنوي من المحطات الفارقة في أجندة البطولات التراثية التي ينظمها مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، حيث يواصل استقطاب نخبة من الرياضيين المحترفين والهواة من داخل الدولة وخارجها، ممن يجمعهم الشغف برياضة الغوص الحر، وروح التحدي المرتبطة بالإرث البحري الخليجي.

وأعرب سعادة حمد أحمد الرحومي، رئيس اللجنة المنظمة لبطولة فزاع للغوص الحر، عن سعادته البالغة بما تشهده النسخة الحالية من البطولة من مشاركة واسعة ووجوه جديدة، خصوصًا من دول مجلس التعاون الخليجي، الأمر الذي يعكس تزايد الاهتمام برياضة الغوص الحر في المنطقة، ويُعزز من مكانة البطولة كمنصة تراثية ورياضية على مستوى العالم العربي والخليجي.

كما عبّر سعادته عن فخره بمشاركة هي الأولى من نوعها لأحد المتسابقين من ذوي الهمم وهو عيسى بن عبد الله الرشيدي من المملكة العربية السعودية، مؤكدًا أن هذا الحضور الملهم يجسد الروح التي تسعى إدارة بطولات فزاع لترسيخها في كافة فعالياتها.

وقال الرحومي:

نتطلع إلى تقديم نسخة استثنائية من البطولة في موقعها “ديب دايف دبي”، الذي يعد واحد من أبرز الوجهات الرياضية والسياحية في العالم، حيث يمثل هذا الموقع باعتباره أعمق حوض سباحة في العالم، تحديًا جديدًا للمشاركين، وبيئة متطورة تلائم متطلبات هذه الرياضة التي تعتمد على الدقة والتركيز والتحمل.

السنع في العلاقات الاجتماعية” محاضرة لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث في مجلس الخوانيج”

14/04/2025 in الأخبار الصحفية

دبي ـــ مارس/2025:

في إطار حرصه المتواصل على تعزيز الوعي المجتمعي، وتجسيدًا للدور الوطني الذي يضطلع به مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث في الحفاظ على القيم الإماراتية الأصيلة، وبهدف تسليط الضوء على الأخلاق والمبادئ التي نشأ عليها المجتمع الإماراتي، قدّم سعادة عبد الله حمدان بن دلموك، الرئيس التنفيذي للمركز، محاضرة توعوية في مجلس الخوانيج، ضمن مبادرة “خدمة أعراس دبي” التابعة لهيئة تنمية المجتمع بدبي بعنوان “السنع في العلاقات الاجتماعية”.

تناولت المحاضرة مجموعة من المواضيع التي تُعنى بالموروث الشعبي المستمد من السنع وأخلاقيات الأسرة الإماراتية وروابطها المتينة، إلى جانب مفاهيم الهوية الوطنية والانتماء، وذلك في سبيل غرس روح المسؤولية والانتماء في نفوسهم، لبناء مجتمع متماسك ومترابط.

منظومة أخلاقية
واستعرض الرئيس التنفيذي لمركز حمدان من خلال محاضرته مفهوم “السنع” باعتباره من الركائز الأساسية التي يقوم عليها المجتمع الإماراتي، موضحاً أن هذه القيم ليست فقط من الموروث الشعبي، بل هي منظومة أخلاقية متجذّرة تسهم في تشكيل الهوية الوطنية وتعزز الترابط الاجتماعي.

وخلال حديثه، قدّم سعادته مجموعة من النصائح الموجّهة إلى الشباب المقبلين على الزواج، مؤكدًا على أهمية تحلّي رب الأسرة بالحكمة والقيادة الواعية داخل منزله، باعتبار أن الأسرة المتماسكة هي اللبنة الأولى في بناء مجتمع قوي قادر على مواجهة التحديات، وأضاف: “تماسك الأسرة تماسك للمجتمع، ومنه تُبنى الأوطان الراسخة والمزدهرة”.

كما نوّه بن دلموك إلى ضرورة الحذر من بعض السلوكيات والعادات الدخيلة التي قد تؤثر سلبًا على أصالة المجتمع وهويته، داعيًا إلى تعزيز التمسك بالعادات الإماراتية الأصيلة التي تُعبّر عن الروح الحقيقية لمجتمع الإمارات، ومشيرًا إلى أن الحفاظ على هذه القيم ليس فقط مسؤولية فردية، بل واجب وطني.

مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث يدعم البحث العلمي لطالبات جامعة زايد

14/04/2025 in الأخبار الصحفية

دبي ـــ مارس/2025:تحت رعاية مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، استضافت جامعة زايد بدبي، ندوة بحثية بعنوان: “زراعة النخيل، نبض التراث ورافده الاقتصادي”، وحفلاً لتكريم الطالبات الفائزات في برنامج مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث للدراسات الإماراتية والتراثية.يُعدّ برنامج مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث للدراسات الإماراتية والتراثية، مبادرة بحثية رائدة تهدف إلى ترسيخ ثقافة البحث العلمي في نفوس الطالبات، وتعزيز وعيهن بأهمية توثيق الموروث الثقافي المحلي من خلال إعداد دراسات معمّقة تُقدَّم باللغتين العربية والإنجليزية، ويأتي هذا البرنامج كمنصة علمية متكاملة تُمكّن المشاركات من خوض تجربة بحثية منهجية، تتضمن مراحل متعددة من التحليل، والملاحظة، والتوثيق، ما يسهم في صقل مهاراتهن الأكاديمية وتوسيع آفاقهن المعرفية.كما يوفّر البرنامج فرصة فريدة لعرض نتائج هذه الأبحاث أمام نخبة من الأكاديميين والمتخصصين في ميادين التراث والثقافة الإماراتية، مما يعزز من جودة التجربة ويمنح الطالبات مساحة حقيقية للتفاعل العلمي والمجتمعي.ويخضع كل بحث لمرحلة تقييم دقيقة وفق معايير علمية محددة، بهدف ضمان جودة المحتوى وعمق الطرح. وفي ختام البرنامج، يتم الإعلان عن النتائج النهائية وتكريم الفائزات تثمينًا لجهودهن، وتحفيزًا لهن على مواصلة التميز العلمي والاهتمام بالهوية الوطنية والتراث الثقافي للدولة.
ومثّل الجامعة البروفيسور مايكل آلن نائب الرئيس، وأعضاء اللجنة العلمية للمسابقة، وهم الدكتور حسنين علي رئيس اللجنة، الدكتور أحمد سالم، الدكتور حمدي حسن، الدكتورة مريم المنصوري، الدكتورة عليا البدواواي، كما تم تكريم أعضاء اللجنة المنظمة للندوة الدكتورة أسماء عبيد، والدكتورة سريعة الكتبي.شراكة مستدامةوبدأ الحفل بالسلام الوطني لدولة لإمارات العربية المتحدة، ثم قدمت مجلة “إضاءات إماراتية” عرضًا عن عددها العاشر، وهي مجلة علمية بحثية مختصة في الدراسات الإماراتية والتراثية، ويتم إعدادها من قبل الطالبات في جامعة زايد، ويرعاها مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث.وفي كلمته خلال هذا الحدث العلمي والثقافي، عبّر سعادة عبد الله حمدان بن دلموك، الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، عن إعجابه بالمستوى الثقافي والأكاديمي الذي أظهرته الطالبات المشاركات، مشيدًا بجديتهن في تناول موضوعات تنبع من صميم الهوية الإماراتية وتعبّر عن وعي متنامٍ بأهمية البحث العلمي في حفظ التراث وصونه للأجيال القادمة.وهنّأ سعادته الفائزات على جهودهن البحثية المتميزة، مؤكدًا أن هذه الأبحاث ليست تمرين أكاديمي، بل تشكّل بذورًا لمشروعات فكرية مستقبلية قد تسهم في تطوير حقل الدراسات التراثية محليًا وعالميًا.وشدّد الرئيس التنفيذي لمركز حمدان على دور المرأة الإماراتية في المسؤولية المجتمعية، مركزًا على أهميتها في المجتمع معتبرًا إياها عماد الأسرة وضمانة لنجاحها واستمرارها، حيث يُقاس تطور أي مجتمع وازدهاره من خلال الأسرة فيه ومدى تماسكها.وفي تعليقه على الحدث وما تم عرضه من إنجازات مميزة للطالبات، قال سعادته: تجمعنا شراكة مستدامة واستراتيجية مع جامعة زايد، حيث تجمعنا الرؤية والأهداف في تقديم كل ما يعود بالخير لأبناء الوطن، ونعتبر المركز شريك مع أي صرح علمي يرعى ويهيأ عيال البلاد للقيام بأدوارهم المستقبلية لخدمة بلادهم.ولم تخلُ هذه الجلسة من الإثراء المعرفي، إذ حرص سعادته على تقديم عدد من الملاحظات والتوجيهات الهادفة، التي تشكّل دعائم قوية يمكن البناء عليها في الأبحاث المقبلة، بما يرسّخ مفهوم البحث كأداة حيوية للفهم والتطوير، لا كمجرد واجب أكاديمي.وتم تكريم الطالبات اللواتي فزن بالمراكز الثلاثة الأولى، وتسليم الجوائز لهن. وفزن بالمركز الأول “حصة النعيمي، ميرة السويدي، وريم عبيد الفلاسي” عن بحثهن ” زراعة النخيل، نبض التراث ورافده الاقتصادي”، بينما فازت بالمركز الثاني الطالبة، روضة سعيد ذياب المنصوري عن بحثها “صون وتعزيز التراث الثقافي غير المادي لدولة الإمارات”، وكان المركز الثالث من نصيب موضى وليد العويثاني التي حمل بحثها عنوان “القوة الناعمة الإماراتية ودورها في العلاقات الدبلوماسية الدولية”.