“من الغبشة لين المبيت” اصدار جديد لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث ضمن معرض أبو ظبي للكتاب

28/04/2025 in الأخبار الصحفية

دبـــــي ــ إبريل/2025

شهد ركن توقيع الكتب في معرض أبو ظبي الدولي للكتاب بنسخته الـ 34، حراكًا ثقافيًا وجماهيريًا واسعًا، فقد تم توقيع كتاب “من الغبشة لين المبيت” لسعادة عبد الله حمدان بن دلموك الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، يتحدث الكتاب عن أهمية الوقت في الثقافة الإسلامية، خاصة في كثرة ما ورد في القرآن الكريم من ذكر للأوقات بالتفصيل الدقيق، وتعدّتها إلى القسم بها، إشارة إلى أهميتها، وامتدادًا لهذه الثقافة الإسلامية وتأثرًا بها، فقد اهتم العرب عامة وشعوب الخليج العربي وأهل الإمارات خاصة بتصنيف الفترات الزمنية، وإطلاق المسميات التي تفصلها عن غيرها، وتعبر بدقة متناهية عن بدئها وجريانها وتقلّبها وانتهائها، حرصًا على ضبط العبادات، والمعاملات اليومية، ومواعيدهم والتزاماتهم مع الناس.

“من الغبشة لين المبيت”
يرصد الكتاب بلاغة أهل الإمارات الأولين ودقتهم في تحديد الزمن حسب معطياته الآنية، توافقًا مع حركة الشمس والقمر والليل والنهار، مرتكزين بشكل رئيسي على مواقيت الصلاة ورفع الآذان، تجانسًا مع فصلي الصيف والشتاء، من خلال استخدام جمل دلالية سهلة، تضع القارئ أمام كم هائل من المهارة والإبداع والبلاغة اللغوية في اللهجة الإماراتية.

بلاغة الوقت في الثقافة الإماراتية
وعن هذا الشأن قال سعادة عبد الله حمدان بن دلموك الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث: يمثل توقيع هذا الإصدار في معرض أبو ظبي الدولي للكتاب 2025 محطة مهمة، فهو ليس مجرد توثيق لبلاغة أهل الإمارات في وصف الوقت، بل هو احتفاء بتراثنا الشفهي واللغوي، وإحياء للذاكرة الشعبية التي كانت تتكئ على النجوم، والشمس، والظلال، لتحديد تفاصيل اليوم والليلة بدقة تفوق التوقع.
وأشار سعادته إلى أن التواجد في هذا الحدث الثقافي العريق يعكس التزام مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث بدوره الوطني في حفظ وصون الموروث، ويؤكد أن للتراث الإماراتي مكانة مرموقة ضمن الحركة الثقافية المعاصرة.
واختتم الرئيس التنفيذي لمركز حمدان حديثه بالقول: إن مشاركة المركز في معرض أبو ظبي الدولي للكتاب بنسخته الـ 34، تأتي لتؤكد على التلاحم الثقافي بين المؤسسات الوطنية، ودورها الحيوي في تعزيز الهوية، وإبراز ثراء اللغة الإماراتية، وخصوصيتها في التعبير عن الزمان والمكان بطريقة تتسم بالدقة والبلاغة.

ختامي مميز لبطولة فزاع للغوص الحر “الحياري”

21/04/2025 in الأخبار الصحفية

دبي ـــ ابريل/2025:

ضمن أجواءٍ مليئة بالتحدي وأداءٍ استثنائي من نخبة الغواصين حول العالم، اختتمت بطولة فزاع للغوص الحر “الحياري” بنسختها الثامنة عشرة في “ديب دايف دبي”، أعمق حوض سباحة في العالم، محققةً نسخة ومشاركة قياسية لـ 84 متسابقاً من 21 دولة، وشهد الحدث، الذي نظمته إدارة بطولات فزاع، في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، حضوراً لافتاً وتنافساً مثيرًا بين المشاركين.

وشهدت المنافسات نجاح البطل الصربي برانكو بيتروفيتش بالاحتفاظ بلقب فئة المحترفين، بعدما حبس أنفاسه تحت الماء لزمن بلغ 8:41 دقيقة، وجاء بالمركز الثاني البولندي ماتيوس مالينا بزمن 8:18 دقيقة، وبالمركز الثالث الكرواتي جوران كولاك بزمن 8:15 دقيقة.

وعلى صعيد فئة المواطنين ودول مجلس التعاون الخليجي، حقق العُماني إبراهيم سالم السليطني المركز الأول بزمن 7:21 دقيقة، يليه بالمركز الثاني الكويتي حسن علي الشراح بزمن 6:32 دقيقة، وبالمركز الثالث الإماراتي عبد الله سالم المنصوري بزمن 6:17 دقيقة.

تفوّق إماراتي

وشهدت فئة الناشئين للمواطنين ودول مجلس التعاون الخليجي، تفوقًا واضحًا لأبناء دولة الإمارات العربية المتحدة، بتحقيقها المراكز الثلاثة الأولى، حيث تمكن منصور عبد الله اليعربي من الحصول على المركز الأول بزمن 2:44 دقيقة، وجاء ثانياً علي محمد المرزوقي بزمن 2:19 دقيقة، وبالمركز الثالث أحمد محمد المرزوقي بزمن 1:54 دقيقة.

هدف اجتماعي

أعلن سعادة عبد الله حمدان بن دلموك الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، عن إقامة شوط خاص بمواطني دولة الإمارات العربية المتحدة في نسخة العام القادم، حيث أشار سعادته لهذا الشوط بأنه إضافة نوعية تحمل بعداً اجتماعياً مهماً، يهدف إلى تعزيز الارتباط بالتراث المحلي والموروث الشعبي، وتشجيع أبناء الوطن على المشاركة الفاعلة في الرياضات التراثية التي تُجسد عمق حضارتنا وتقاليدنا الأصيلة. 

وفي هذا السياق، أضاف الرئيس التنفيذي للمركز، نحن في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث نؤمن بأن الحفاظ على الإرث الثقافي لا يقتصر على تنظيم الفعاليات، بل يتجسد في خلق فرص حقيقية للمشاركة المجتمعية، وتوسيع قاعدة الممارسين للرياضات التراثية، وهو ما نعمل عليه من خلال هذه المبادرة وغيرها من البرامج المعززة للهوية الوطنية.

وأشار بن دلموك إلى أن أحد أبرز مكاسب هذه النسخة تمثل في النتائج اللافتة التي حققها ناشئو الإمارات، والتي تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك على قوة قاعدة الغواصين الصاعدين، وتُبرهن على استدامة هذه الرياضة التراثية العريقة، التي تُعد جزءاً أصيلاً من مكونات الهوية الإماراتية.

مختتمًا حديثه بالقول: نحن نؤمن بأن الاستثمار في فئة الناشئين هو ركيزة أساسية لضمان استمرارية هذا الإرث، ولهذا نحرص على تهيئة بيئة مثالية لصقل مهاراتهم، من خلال برامج تطويرية ومسابقات ترتقي لأعلى المعايير العالمية. 

وفي ختام المنافسات توّج راشد حارب الخاصوني مدير إدارة بطولات فزاع في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، وسعادة حمد أحمد الرحومي رئيس اللجنة المنظمة للبطولة، الحاصلين على المراكز الأولى، بحضور سعادة عبد الله حمدان بن دلموك الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث.

مكانة عالمية

أعرب راشد حارب الخاصوني مدير إدارة بطولات فزاع، عن سعادته بالنجاح الكبير الذي حققته النسخة الـ18 من بطولة فزاع للغوص الحر (الحياري)، سواء على مستوى التنظيم أو من حيث المشاركة الدولية الواسعة، التي تعكس المكانة المتقدمة التي باتت تحتلها البطولة على خارطة الرياضات التراثية العالمية.

وفي ختام تصريحه، تقدم الخاصوني بالشكر والتقدير إلى كافة الجهات التي ساهمت في إنجاح الحدث، وفي مقدمتها شرطة دبي، ومؤسسة إسعاف دبي، وجميع الفرق التنظيمية، إلى جانب الغواصين الذين أبدعوا بأدائهم، وكانوا خير سفراء لبلدانهم في بطولة نعتز بأنها باتت من أبرز الفعاليات التراثية على المستوى العالمي.

ضمن مشاركته في معرض واجهة التعليم مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث يؤكد على دور التعليم في “التنمية المجتمعية”

18/04/2025 in الأخبار الصحفية


دبـــــي ــ إبريل/2025

تشارك إدارة البحوث والدراسات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، في معرض “واجهة التعليم ومؤتمر شباب الشرق الأوسط”، في دورته الحادية عشر في الفترة من 17 إلى 18 إبريل 2025، في مركز أدنيك أبوظبي، قاعة المارينا، تحت شعار ” التعليم والمجتمع ” مستمداً موضوعاته ومحاور الجلسات النقاشية من أهداف “عام المجتمع”.

ويشارك في نسخة هذا العام 545 جامعة ومؤسسة أكاديمية وهيئة من القطاعين العام والخاص ليستمر بدوره في تعزيز تمكين الشباب الإماراتي وإلقاء الضوء على مهن ووظائف المستقبل وربطها بتوجهات التعليم واختيارات الطلبة.

التعليم والمجتمع

وعن هذه المشاركة أكدت فاطمة سيف بن حريز، مدير إدارة البحوث والدراسات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، أن التعليم يمثل حجر الأساس في بناء المجتمعات المزدهرة، وأن الاستثمار في المعرفة هو الطريق الأمثل نحو تحقيق التنمية المستدامة والنهضة الحضارية.

وأضافت: “من خلال مشاركتنا في هذا الحدث الأكاديمي المتميز، نُجدد التزامنا بتعزيز الشراكات مع مختلف الهيئات والمؤسسات التعليمية، للمساهمة في إعداد جيل واعٍ ومبدع، قادر على مواصلة مسيرة البناء والتطوير، محافظًا على هويته الثقافية والوطنية، ومؤمنًا بدوره الفاعل في خدمة وطنه”.

وشددت بن حريز على أهمية التعليم كأداة لتقوية النسيج المجتمعي وتعزيز قيم الانتماء والولاء، مشيرة إلى أن شعار المعرض “التعليم والمجتمع” يجسّد بدقة التلازم الوثيق بين تطور التعليم ونهوض المجتمعات.

واختتمت مدير إدارة البحوث والدراسات حديثها بالقول: “إن مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث يواصل أداء رسالته في دعم المسارات التعليمية، انطلاقًا من رؤيته الاستراتيجية الرامية إلى تمكين الأجيال القادمة بالعلم والمعرفة، وربطهم بأصالة التراث، لتكون مساهمتهم في بناء المجتمع أكثر وعيًا وتجذرًا”.

كما زار معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، جناح مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، المشارك في المعرض، واطلع معاليه على المنصة المتميزة لإدارة البحوث والدراسات في المركز وما تحتويه من إصدارات ومبادرات تراثية ووطنية، وخلال الزيارة قدمت بن حريز، شرحًا عن أهمية الدور الذي يقوم به المركز في حفظ وتوثيق التراث الوطني، ودعمه بالدراسات والأبحاث العلمية المعتمدة، والعمل على تعزيز الوعي بالعادات والقيم لدولة الإمارات، الأمر الذي يضمن استدامة هذا التراث العريق.

     وحفلت منصة المركز بمجموعة كبيرة ومتنوعة من أحدث إصدارات المركز بالإضافة إلى مجموعة من الوثائق التاريخية التي تتحدث وتوثّق فترات تاريخية مختلفة في تاريخ دولة الإمارات، كما يضم الجناح ركن خاص للتعريف بجميع المعلومات المتعلقة بـ “دبي للرطب” في نسخته الثانية، من شروط وأحكام وطرق التسجيل، الحدث الذي سينطلق بتاريخ 25 يوليو من العام الجاري.

كما شهد الجناح مشاركة لإذاعة الأولى، من شبكة الأولى الإذاعية، التابعة لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، حيث قدمت تغطية إعلامية مباشرة من أرض المعرض، من خلال بثها المباشر لبرنامج “رمسة العرب” الذي تقدمه “عائشة البدواوي” وخلاله استضافت عدد من المسؤولين والمختصين في الشأن التعليمي المشاركين في المعرض.