مهارات المشاركين تفرض التحدي على الجمهور لاختيار النجم الأفضل في موسم 2015/ 2016

24/01/2016 in الأخبار الصحفية

[دبي – الإمارات العربية المتحدة، 23 يناير 2016] – كشفت ثاني الحلقات التأهيلية في بطولة فزاع لليولة للكبار 2015/ 2016 التي ينظمها ويشرف عليها مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث عن الاستعدادات العالية بين المتنافسين، فضلاً عن الإقبال غير المسبوق في قلعة الميدان بالقرية العالمية، إلى جانب المتابعة عبر الإذاعة والتلفزيون من قبل المشاهدين الذين أقبلوا على التصويت بحماسة لأبطال اليولة.

 

واستهلت الحلقة الثانية من التصفيات التأهيلية لدور نصف النهائي بالإعلان عن نتيجة الحلقة السابقة، وذلك بالاعتماد على أصوات الجمهور لكل من اليويل عبدالله العامري ومنافسه دلموك عبدالله بن دلموك. وأظهرت النتائج المعلنة تغلب بن دلموك بحصوله على 59،348 صوتًا من الجمهور مقابل 53،135 صوتاً للعامري، ليكون بذلك دلموك هو أول المتأهلين لدور نصف النهائي الذين سيتم الإعلان عن أسمائهم تباعًا من تصفيات الحلقات التأهيلية الثلاثة، علمًا بأنه لم يتمكن من حضور الإعلان بفوزه لارتباطه برحلة مدرسية.

 

رأي مسؤول

قالت سعاد إبراهيم درويش، مدير إدارة البطولات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث: “تفاجؤنا هذه البطولة بنجوم جدد، وفي كل حلقة يقدم أبطالنا عروضًا مذهلة إلى درجة تحير جمهور المتابعين، ويفرضون عليهم تحديًا لاختيار أفضل المتنافسين وأجمل العروض. ومن جانبنا سنواصل دعم كافة المشاركين بأقصى درجات الشفافية لتقديم النجم الذين يستحق اللقب بجدارة واستحقاق”.

 

مجريات الحلقة الثانية

افتتحت المنافسة مع اليويل أحمد الحبسي صاحب الرقم 5 بتصويت الجمهور ضد المجموعة الشمالية، حيث تمكن من فر السلاح 5 مرات، محققًا النجاح في أربع منها، ومتجاوزًا خط الليزر بارتفاع يفوق 20 مترًا، الأمر الذي ضمن له الإشادة من قبل لجنة التحكيم لما قدمه من أداء عالٍ بفضل ممارسته لهوايات تراثية أخرى مثل الرماية بالسكتون، لكنهم في الوقت ذاته لم يبخلوا عليه بالنصائح التي من شأنها أن تساعده في إبراز المزيد من المهارات في الحركات الإيقاعية وفر السلاح والثبات، ليحصل في نهاية المطاف على 46 نقطة. وأكد الحبسي أنه يواصل تمارينه كل يوم، لكنه يتوقف قبل الحلقة ليوم أو يومين للراحة والاستعداد.

 

أما منافسه محمد بن طراف المنصوري الذي يحمل رقم التصويت 2، ويهوى الفروسية وسباقات القدرة، فقد أظهر تفوقًا لافتًا في فر السلاح ست مرات نجح فيها بالكامل. وأكد أن هواياته الأخرى أكسبته لياقة بدنية عالية ومحافظة على وزن مثالي يساعده في تقديم عروض اليولة القوية بدرجة استثنائية. هذا الأمر لفت انتباه لجنة التحكيم التي أعطته 47 نقطة.

 

وكانت الفقرتان الاستعراضيتان من اليويلين في منتهى الروعة، حيث أتيحت لكل واحد منهما اختيار اللحن المناسب، ليمتعا الجمهور بحركات تنم عن تمكنهما من هذه الرياضة الفنية التراثية، وكأن كل يويل يسعى لإقناع أكبر شريحة من المتابعين للتصويت له.

 

شعر وطني

كان للشعر الوطني صولة في حلقة الأمس، وتمكن الشاعر المتميز بأدائه وكلماته حمد سعيد البلوشي من إشعال المدرجات حماسة بقصيدة رائعة استلهمها من المواقف الشجاعة التي أبداها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي – حفظه الله، بعد حدث فندق العنوان، وإصراره على مواصلة الفعاليات باحتفالات رأس السنة الميلادية بعزيمة لا يظهرها سوى الرجال في أوقات الشدة، ليذكر المستمعين أيضًا بقوة وصلابة مواقف مؤسسي الإمارات الأوائل. وفي لقاء معه أكد أنه على الرغم من الأحداث في الكثير من الأماكن حولنا، لا يزال هناك متسع لشعر الحكمة والقصائد الوطنية وغيرها من الموضوعات الشعرية.

 

أجواء حماسية تكتمل مع الطرب

استمتع جمهور القرية العالمية بألحان عذبة شدى بها المطرب الإماراتي الشهير فاضل المزروعي، وقدم أغنيتين حملت الأولى اسم “أحب دبي”، وهي من كلمات الشاعر محمد بن سيف الشيخ وألحان الشاعر ذاته. وكانت الثانية باسم “قلب الزير”، وهي من كلمات سعيد المزروعي وألحان فاضل المزروعي.

 

وفي حوار صريح معه، قال المطرب إنه يتشرف بالمشاركة في هذا البرنامج طوال حلقاته العشر السابقة، تقديرًا منه لهذا الفن التراثي وراعي البطولة، ناصحًا كل شاب مواطن أن يضع التراث في صلب اهتماماته لأنه يعكس الهوية الوطنية لدولة الإمارات، ما يحتم على كل واحد منا المحافظة عليه. وعبر المطرب عن إعجابه باليويل سعيد بن مصلح الأحبابي، متمنيًا التوفيق لجميع المتنافسين.

 

حكمة لجنة التحكيم

لجنة التحكيم التي اشتملت على كل من راشد حارب الخاصوني وخليفة بن سبعين المحرمي وخالد بن حمودة، قدمت كعادتها أفضل التوجيهات لليويلين قبل التقييم، حرصًا من كل عضو فيها على تطور هذه الرياضة أولاً، وتشجيعًا للمتنافسين وغيرهم من الشباب الذين يتطلعون لخوض غمارها. وفي هذه الحلقة أبدوا أعجابهم بالأداء عمومًا، وأثنوا على الرزانة والثبات وجمال الحركات، وهي صفات مشتركة بين اللاعبين، وإن تفاوتا في عدد مرات الفر وارتفاع الرمي والطرق الاستعراضية.

وقال الخاصوني معقبًا: “إنني أتوجه لكافة المشاركين بضرورة التحلي بالشجاعة والقدرة على ضبط النفس حتى يتمكنوا من إظهار أفضل أداء ممكن خلال المنافسة. كما أنني أحثهم على الحضور إلى الميدان باستمرار، والاطلاع على معالمه خارج أوقات المنافسة ليعتادوا المكان ولتعزيز ثقتهم بأنفسهم والتخلص من رهبة الدخول”.

 

أرقام التصويت

يبدأ التصويت بعد انتهاء كل حلقة مباشرة وللتصويت من داخل الإمارات العربية المتحدة يمكن ارسال رسالة نصية برقم اليويل على 2204 عبر دو أو اتصالات.

لمعرفة المزيد عن الدول التي يمكن التصويت منها وأرقام الهواتف يمكن زيارة الموقع www.hhc.gov.ae أو الإنستغرام على hhcgovae

بطولة فزاع للرماية المفتوحة للجنسين (السكتون) تفرض تحديًا جديدًا في فئة “إسقاط الأطباق” – المشاركون يقرون بصعوبة المنافسة وتطور البطولة واللجنة المنظمة تعترف بتقدم الأداء –

24/01/2016 in الأخبار الصحفية

[دبي – الإمارات العربية المتحدة، 23 يناير 2016] – كان يوم (الجمعة) اليوم قبل الأخير من بطولة فزاع للرماية المفتوحة للجنسين (السكتون) التي ينظمها ويشرف عليها مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث. وشارك في هذا اليوم ما يقرب من 100 فريق يتكون كل واحد من مشاركين اثنين، ليصل إجمالي عدد المنافسين في فئة “إسقاط الأطباق” إلى 200 شخص.

 

وكان يطلب من كل متسابق تجهيز بندقيته قبل إطلاق النار على خمسة أطباق يبعد الواحد 50 مترًا، مع توفير خمس طلقات لكل مشارك، أي بواقع 10 طلقات للفريق، في حين ظل أفضل وقت للتصويب منذ الدورة السابقة يحوم حول مدة قدرها سبع ثوان.

 

وقالت سعاد إبراهيم درويش، مدير إدارة البطولات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث: “لقد دفعنا الإقبال المتزايد على البطولة إلى إعادة النظر في الكثير من الترتيبات، سواء من حيث إدارة البطولة وتنظيمها ومتابعة المشاركين وتقييم أدائهم، أو ما يتعلق بالجانب الفني لفرض المزيد من التحدي على اللاعبين. ويمكن القول إن الحجم الهائل من المنافسين في الفئات جميعها فرض تحديًا غير مسبوق لإدراج كافة أسماء الراغبين في المشاركة، وإيجاد مدة زمنية مناسبة لكل مشارك من دون استبعاد أي حد خلال الفترة الزمنية المخصصة للتسجيل. إنني على يقين تام أن ختام البطولة سيكون رائعًا ويستحق المتابعة من كافة الهواة والمحترفين”.

 

وكانت هناك أربع جولات تأهيلية خلال اليوم، حيث وصل العدد المتأهل بعد المرحلة الأولى إلى خمسين، ثم اختزل العدد إلى 25 فريقًا، وفي المرحلة الأخيرة من التصفيات وصل العدد إلى 12 فريقًا متأهلاً سيتنافسون في النهائي اليوم (السبت) في تمام الساعة الثانية من بعد الظهر.

وفي اليوم النهائي لبطولة فزاع للرماية المفتوحة للجنسين ببندقية السكتون سيشارك 25 متنافسًا من الرجال المتأهلين لنهائي منافسة الهدف الثابت، و 20 من الناشئين، بينما ستشارك 25 امرأة، في حين لن يشارك كبار السن من الذكور في هذه التصفيات.

 

وقال محمد عبدالله بن دلموك، مدير شؤون الدعم المؤسسي في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث: “سنتبع طريقة جديدة لترتيب الأطباق الخمسة، حيث لن يتم عرضها في تشكيل مستقيم، بل على شكل دائرة، ما يعني أن طريقة الرماية ستكون مختلفة وأكثر صرامة. وكان أفضل زمن تم تسجيله في العام الماضي سبع ثوان، وتمكن فريق جاء في المركز الثالث في العام 2015 من تسجيل نفس الزمن. صحيح أننا وصلنا إلى المستوى ذاته، لكننا نتطلع إلى التطوير المستمر لفرض المزيد من التحدي على المشاركين كل عام، من أجل الارتقاء بمستوى بطولتنا”.

 

وأضاف بن دلموك: “تكتسب رياضة الرماية المزيد من الشعبية والإقبال، وسنوفر لممارسيها كافة أشكال الدعم. لقد شارك معنا رماة من المملكة العربية السعودية ودول أخرى، وبدأنا نرى جنسيات مختلفة تشارك بها، علمًا بأن الكثيرين منهم لم يخضعوا للتدريب إلا خلال الشهر الماضي، مع أن الفوز يحتاج إلى التدريب والممارسة طوال العام”.

 

وأضاف محمد عبيد المهيري، رئيس اللجنة المنظمة للبطولة: “لقد حقق المشاركون نتائج متقدمة، لكننا نأمل مستوى أفضل في التصفيات النهائية التي سيشارك بها أفضل 12 فريقًا. وسيكون لدينا نوع جديد من الأهداف، ولن يكون الأمر شاقًا جدًا، لأن الرماة يتمتعون بقدرات جيدة للغاية، وحققوا حتى الآن أوقاتًا سريعة جدًا. إننا نستخدم نفس الهدف على مدى السنوات السبع الماضية، وقمنا تغييره لزيادة مستوى التحدي على جميع المشاركين في التصفيات النهائية”.

 

وكان المتنافس علي سعيد سالم الكعبي من الإمارات مشاركًا مع شقيقه سيف في أحد الفرق المشاركة في هذا اليوم، علمًا بأن علي يشارك منذ السنة الأولى في هذه البطولة. وقال معلقًا: “أعرب عن سعادتي الفائقة إزاء أدائنا اليوم. وأعتقد أن كل من يشارك في بطولات فزاع سيخرج سعيدًا مهما كانت النتائج التي يحققها. لقد كانت بطولة هذا العام فريدة من نوعها، لأنها شهدت تحطيم أرقام قياسية سابقة، وكانت المنافسة قوية من الفرق. ويبدو أن المنافسة تزداد حدة وصعوبة كل عام، وتصل إلى مستوى أعلى، ما يعني ضرورة الاستعداد من خلال التدريب والممارسة، علمًا بأن الحظ يلعب أيضًا دورًا في ذلك”.

 

وأضاف أخوه سيف: “تحتاج هذه الرياضة إلى ضبط النفس، وإجادة التعامل مع السلاح والذخيرة، والتدريب في بيئة مماثلة. وإضافة إلى الرماية، نمارس هوايات كثيرة مثل الصيد بالصقور وركوب الهجن، لأن الرياضات الثلاثة تعد الأكثر صلة بتراثنا، وأشجع كافة المواطنين على ممارستها، عملًاً بالقول المأثور: “علموا أولادكم الرماية والسباحة وركوب الخيل”. وأتمنى رؤية المزيد من المواطنين في البطولة، خاصة وأن اللجنة المنظمة تقدم كافة التسهيلات كل عام، وليس هناك من سبب يحول دون مشاركة المواطنين فيها، والاستفادة منها لتمثيل بلدنا في أفضل صورة ممكنة، خاصة وأن المزيد من المشاركة يساعد في رفع مستوى البطولة”.

 

وقال عبدالله بن سعيد الدرعي من سلطنة عمان: “إن الرماية رياضة تراثية في السلطنة تتناقلها الأجيال منذ مئات السنين. لقد بدأت ممارستها وأنا في سن الخامسة، وبدأت الرمي بالذخيرة الحية بعد أن بلغت الخامسة عشرة. وفي العام 2014 حققت المرتبة الثانية في فئة إسقاط الأطباق من بطولة فزاع للرماية، وكنت هذا العام قريبًا جدًا من التأهل للمباراة النهائية من منافسة الهدف الثابت، لكن لم يحالفني الحظ بفارق نقطة واحدة. بالتأكيد كانت البطولة أكثر صرامة هذا العام من حيث نوعية المنافسين، لكنني سعيد جدًا بأدائي اليوم في الفئة التي شاركت بها، وآمل بالوصول إلى المباراة النهائية، خاصة وأنني أتدرب على مدى 6 أشهر قبل المنافسة، وأنفقت ما يقرب من 10 آلاف درهم للاستعداد لمشاركتي في البطولة للمرة السادسة. لقد تفاجأت بالتنظيم الرائع للبطولة، واستخدام النظام الالكتروني لتسجيل وفرز النتائج، وتوظيف الشاشات الكبيرة لعرضها على الفور، وغيرها الكثير من الأجهزة المتطورة”.

بطولة فزاع للرماية المفتوحة للجنسين (السكتون) تواصل فعالياتها لليوم الثاني

24/01/2016 in الأخبار الصحفية
  • الدورة الجديدة تكشف عن مهارات غير مسبوقة مع احتدام المنافسة بين مئات المشاركين
  • المتنافسون يعربون عن ارتياحهم إزاء التنظيم بفضل استخدام أحدث التقنيات العالمية
  • اللجنة المنظمة تستخدم شبكة كاميرات تعرض النتائج الفورية عبر 30 شاشة عالية الوضوح في ميدان البطولة

[دبي – الإمارات العربية المتحدة، 22 يناير 2016] – شهد اليوم الثاني من بطولة فزاع للرماية المفتوحة للجنسين (السكتون) التي ينظمها ويشرف عليها مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، مفاجآت أظهرت بمجملها مدى استعداد المتنافسين. وخلال هذا الحدث الذي يتواصل حتى الثالث والعشرين من الشهر الجاري في ميدان شرطة دبي بمنطقة ميدان الرماية الخاص بشرطة دبي والواقع في منطقة الروية على شارع الامارات طريق دبي العابر، تم تسجيل إقبال منقطع النظير من قبل المواطنين والمقيمين، إضافة إلى أعداد واسعة من المشاركين من دول مجلس التعاون الخليجي.

وكان يوم الخميس تكملة لمنافسات فئات الرجال وكبار السن، فيما بدأت منافسة الناشئين في فترة بعض الظهر. ويوم الجمعة، انحصرت المنافسة حول فئة “إسقاط الأطباق”، حيث وصلت نسبة المشاركة إلى ما يقرب 100 فريق. أما اليوم (السبت)، فستكون البداية مع تكملة فئة الناشئين لاختيار أفضل 20 رامٍ عن هذه الفئة، بعدها ستبدأ مرحلة النهائيات لجميع الفئات.

وقالت سعاد إبراهيم درويش، مدير إدارة البطولات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث: “واجهتنا صعوبة في إنهاء المنافسات بالوقت المحدد بسبب العدد الكبير من المشاركين في البطولة، ويعدّ هذا بحد ذاته إنجازًا كبيرًا للجنة المنظمة. لقد كانت المنافسة لهذه السنة على مستوى عالٍ من الاحتراف، حيث نرى ذلك من خلال النتائج المحققة حتى الأن. ومن جانب آخر، يسرنا مدى الإقبال العالي على فئة الناشئين، لأن المهم بالنسبة إليهم هو المشاركة، وكسر حاجز الخوف، والتخلص من الارتباك، والقدرة على تجاوز الضغط النفسي، حيث أن البطولة تساعدهم على اكتساب الخبرات وتعزيز المهارات. ولا يسعني سوى الإعراب عن بالغ سعادتي إزاء التنظيم الرائع للبطولة، وعلى وجه التحديد التقنيات الحديثة المستخدمة لتحد من المشاكل المختلفة التي كانت تواجه البطولة خلال السنوات السابقة”.

وقال العميد محمد عبيد المهيري، رئيس اللجنة المنظمة للبطولة: “يبدو أن المنافسة لهذه السنة قوية جدًا، حيث حقق أربعة مشاركين العلامة الكاملة أي (80 من 80)، علمًا بأن هذا يحدث لأول مرة منذ إنطلاقة البطولة، وهذا دليل على قوة المنافسة لهذا العام. ولاحظنا أيضًا زيادة في المشاركة النسائية لهذا العام، إذ كان عدد المشاركات 60 امرأة عن فئة السيدات، وما يقرب من 30 فتاة في فئة الناشئات”.

 

من جهته أعرب محمد عبدالله بن دلموك، مدير إدارة الدعم المؤسسي في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث عن ارتياحه إزاء مجريات البطولة في يومها الثاني، وأبدى ثقة عالية بقدرة المنظمين على تقديم بطولة بطابع عالمي راقٍ. وقال في هذا الشأن: “فضلاً عن القدرات الفذة التي كشفت عنها الدورة الحالية، أبدت اللجنة المنظة مهارات تنظيمية عالية، ووفروا الأجواء المثالية أمام كافة المشاركين لمساعدتهم على تقديم أفضل ما لديهم، وخاصة من خلال نشر عدد هائل من الكاميرات التي تعرض النتائج الفورية عبر 30 شاشة تلفزيونية عالية الوضوح”.

 

وبعد تحقيقه النتيجة الكاملة (80 من 80)، قال المشارك العماني نعمان بن سيف الدرعي أحد المتأهلين إلى المرحلة النهائية في فئة الرجال: “أشارك في هذه البطولة للمرة الرابعة، وهذه هي المرة الأولى التي أتمكن فيها من تحقيق هذه النتيجة المميزة. صحيح أن سرعة الرياح والتقنيات الجديدة المستخدمة ساعدت المشتركين هذا العام على تحقيق نتيجة أفضل من الأعوام السابقة، إلا اننا نود التقدم بالشكر للجهة المنظمة للبطولة لتوفيرها الأجواء المثالية لجميع المشاركين”.

 

أما سالم الدرعي، وهو أحد المتأهلين للمرحلة النهائية بعد تحقيقه نتيجة 79 من 80، فيرى أن الهدوء يمثل المفتاح الأساسي للفوز في اليوم الأخير من البطولة، وقال: “أتوقع أن تكون المنافسة أصعب من الأيام الأولى. وبما أنني أحرص على المشاركة في هذه المنافسات للعام الرابع على التوالي، أرى أن التنظيم يتحسن بصورة مستمرة، وهذه هي السمة المميزة لدورة هذا العام من البطولة التي نجحت في الجمع بين أفضل الأبطال من دول مجلس التعاون الخليجي”.