مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث يستضيف البطل العالمي برانكو

24/01/2016 in الأخبار الصحفية

لتدريب فئة المواطنين والخليجيين قبل انطلاق بطولة فزاع للغوص الحر (الحيارى) 2016

  • تنطلق الدورة التدريبية استعدادا لبطولة فزاع للغوص الحر بتاريخ 25 ولغاية 28 يناير
  • استضافة برانكو لتدريب فئة المشاركين من المواطنين ودول مجلس التعاون الخليجي

 

[دبي – الإمارات العربية المتحدة، 24 يناير 2016] – أعلن مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، عن استضافة البطل الصربي في الغوص الحر، برانكو بتروفيتش، إلى الدورة التدريبية المقامة لتأهيل فئة المتسابقين من دولة الإمارات العربية المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي في النسخة التاسعة من بطولة فزاع للغوص الحر (الحيارى)  2016. وسوف تنطلق الدورة التدريبية (اليوم) الاثنين الموافق 25 يناير 2016، وتستمر لغاية 28 من الشهر الجاري.

 

وسيتولى التدريب خلال الدورة التي ستقام في مجمع الشيخ حمدان بن محمد الكائن خلف القرية العالمية بدبي، البطل العالمي برانكو ويمكن للمنتسبين لهذه الدورة الاستفادة من خبرات المدرب في جوانب مهمة، ومن أبرزها إعدادهم لأساسيات الرياضة، واكسابهم المعرفة الشاملة نظريًا وعمليًا، بما في ذلك اتباع الحمية الغذائية، والاهتمام باللياقة البدنية، إضافة إلى خضوع المشاركين لتدريبات خاصة للتنفس.

 

ويتطلع القائمون على هذه الدورة إلى رفع سقف المنافسة لتحطيم الأرقام القياسية السابقة، لاسيما وأن مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث يقيم هذه الدورة التدريبية للمرة الثالثة. وخلال الأعوام السابقة لاحظ المشرفون مدى الفوائد التي يحققها المشاركون في التدريبات، وإحرازهم للتطور والتحسن المستمر في الأداء والقدرة على خوض المنافسات العالمية.

 

بينما ستقام البطولة الرئيسية: بطولة فزاع للغوص الحر (الحيارى) في مجمع حمدان بن محمد الرياضي بتاريخ 3 وحتى 5 مارس 2016. وستخصص اللجنة المنظمة اليومين الأول والثاني للتصفيات، بينما سيكون اليوم الثالث للنهائي، علمًا بأن البطولة تنقسم إلى ثلاث مجموعات، وهي: مجموعة الناشئين، ومجموعة المواطنين ودول مجلس التعاون الخليجي، ومجموعة المحترفين التي ستكون مفتوحة أمام العرب والأجانب، على أن يتم تأهل 10 لاعبين من كل فئة للنهائي. أما بالنسبة إلى فئة الناشئين المتاحة للفئة العمرية من 12 وحتى 15 عامًا، فستكون مقتصرة على مواطني دولة الإمارات العربية المتحدة.

وقالت سعاد إبراهيم درويش، مدير إدارة البطولات التراثية في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث: “نحن سعداء باستضافة برانكو بيتروفيتش، حامل اللقب في البطولة للعام 2014، صاحب الحرفية والخبرة العالية في عملية الغوص لهذه الدورة التدريبية الهامة، خصوصاً وأن بطولة فزاع للغوص الحر الحيارى باتت تتمتع باهتمام متزايد من قبل شباب الإمارات وأبناء دول مجلس التعاون الخليجي، كما تشهد هذه البطولة إقبالاً كبيرًا، ومشاركة غواصين أبطال من مختلف دول العالم. وتجسد البطولة الغوص على الطريقة التقليدية القديمة بدون وسائل مساعدة، والتزامهم بالغوص لأعماق بعيدة على غرار غواصي الإمارات القدامى عند بحثهم عن اللؤلؤ بينما تصب أهدافها في الحفاظ على الموروث الشعبي الإماراتي”.

وقال حمد الرحومي، رئيس اللجنة المنظمة لبطولة فزاع للغوص الحرّ: “إن هذه البطولة ترمز لتراث الإمارات، فقد كان أجدادنا يمارسون الغوص لكسب لقمة العيش وليس كهواية أو رفاهية، كما كان غواص اللؤلؤ يتعرض لمخاطر عديدة مثل الأسماك المتوحشة والتيارات المائية القوية وغيرها. ومن هنا جاء حرصنا على إحياء هذا التراث، وتحفيز الناشئين على ممارسة هذه الرياضة لما لها من قيمة تاريخية؛ فهي مهنة أجدادنا ورمز تاريخنا”.

 

وتحدث الدكتور جمعة علي، نائب رئيس اللجنة المنظمة لبطولة فزاع للغوص الحر عن جهود اللجنة المنظمة ومركز حمدان بن محمد لإحياء التراث في تنظيم هذه الفعاليات، وقال: “بدأت الاستعدادات مبكرًا من أجل تحفيز الشباب الراغبين في المشاركة، ومساعدتهم على الاستعداد جيدًا، وتحقيق نتائج عالية، حرصُا من جانبنا على تطوير هذه البطولة عامًا تلو الآخر”.

 

يشار إلى أن مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث سيواصل التسجيل في بطولة فزاع للغوص الحر. ويمكن للراغبين التسجيل عبر الموقع الإلكتروني للمركز أو التطبيق الذكي F3 Championship حتى يوم انطلاق البطولة.

انطلاق ورشة العمل المشتركة الثانية بين مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث واليونسكو

24/01/2016 in الأخبار الصحفية
  • بن دلموك: تحديات العصر تحتم علينا بناء جسور التعاون مع المؤسسات التراثية العالمية

[دبي – الإمارات العربية المتحدة، 24 يناير 2016] – انطلقت اليوم ورشة العمل الثانية المشتركة بين فرق التدريب من مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث ووفد من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة “اليونسكو”، وذلك من أجل تنفيذ وتطبيق اتفاقية “صون التراث الثقافي غير المادي 2003”.

 

وتركز الورشة التي تقام خلال الفترة من 24 إلى 31 يناير الجاري، على حصر التراث الثقافي غير المادي القائم على المجتمع في دولة الإمارات العربية المتحدة. وبعد الجلسة الافتتاحية التي ضمت فرق التدريب في المركز والمدربين من منظمة اليونسكو، تم تقديم المشاركين، ليتم بعد ذلك تحديد الهدف العام من الورشة، وشرح أبعادها وطرق تنفيذها، خاصة الطرق المتبعة لحصر التراث غير المادي الموجود فعليًا في دولة الإمارات العربية المتحدة.

وقال سعادة عبدالله حمدان بن دلموك، الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث: “التراث في أي دولة يمثل أحد أهم عناصر الهوية الوطنية، وبما أن رؤية واستراتيجية مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث تستخدم كافة العناصر والأدوات لصون تراث الدولة الثقافي اللامادي، كان لا بد من الاستعانة بنخبة من الخبراء التابعين لمنظمة اليونسكو للتعرف إلى أفضل السبل والمعايير العالمية المستخدمة لتعريف ذلك وبذلك تنفيذ على أكمل وجه آلية وعملية صونه. ونعتقد أن الاتفاقية الأممية لصون التراث الثقافي توفر لنا الأدوات المناسبة لتحقيق هذا الغرض والتي سنحصل على أكبر قسط منها مع نخبة الأساتذة في المجال”.

وخلال الجلسة ذاتها، شرح المدربون من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة “اليونسكو” مقدمة حول الاتفاقية وأهدافها العامة، وذلك ضمن جانبها النظري في الأيام الأربعة الأولى بمشاركة فرق في مناطق مختلفة من الدولة، وسيتولى التدريب خلالها الأستاذة الدكتورة آني تابت، والأستاذ الدكتور هاني هياجنة. أما شقها الميداني فسيستمر على مدى ثلاثة أيام من 28 إلى 30 يناير، في حين يخصص اليوم الأخير في 31 يناير، لاجتماع الفرق مع المدربين لتقييم العمل العملي الذي قامت به الفرق.

 

وتطرق الخبراء في جلسة اليوم الأول بالشرح الموسع للكلمات المفتاحية والمفاهيم الأساسية بما يسهل على الفرق العاملة في الميدان التعامل معها، والتغلب على أي مصاعب متوقعة عند محاولة وضع التقارير وصياغة النتائج المتوخاة.

 

وقالت الدكتورة أمينة الظاهري، مدير إدارة البحوث والدراسات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث: “يسعدنا استقبال خبراء منظمة اليونسكو في الإمارات للتعاون معهم في مجال صون التراث غير المادي الوطني وحمايته. ومن المؤكد أن هذه الورشة التي ننظمها للمرة الثانية ستعمل على تأهيل الفرق الوطنية العاملة للقيام بما هو مطلوب منهم. وفي اليوم الأخير، سيتم عرض النتائج التي توصلنا إليها لتقييمها من أجل الاستعداد للمراحل اللاحقة التي تنص عليها الاتفاقية”.

 

وقبل نهاية اليوم المخصص للجلسة التي استمرت ساعة ونصف الساعة حتى الخامسة والنصف مساءً، طرح الخبراء عناصر التراث الثقافي غير المادي ، مع تقديم تعاريف موسعة وواضحة لها، حتى تتمكن الفرق من حصرها على أرض الواقع.

 

 

 

 

يشار إلى أن اتفاقية صون التراث توفر كافة سبل الدعم للقائمين على هذا الشأن حول العالم، وتتمحور أهدافها في تعزيز الانتماء الوطني من خلال حماية التراث، اعترافًا بتأثيراته الإيجابية في التنمية المستدامة غير المادية. وتشارك في الورشة خمسة فرق سيتوزعون في مناطق مختلفة في الدولة خلال تطبيق الجزء العملي منها، وهي: مدينة دبي، منطقة حتا، منطقة الذيد، مدينة الفجيرة، المنطقة الشرقية لإمارة الشارقة. ويبلغ عدد المشاركين 25 شخصًا يترأسهم الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث.

بطولة فزاع للرماية المفتوحة للجنسين (السكتون) تختتم منافساتها بأرقام قياسية

24/01/2016 in الأخبار الصحفية

[دبي – الإمارات العربية المتحدة، 24 يناير 2016] – تحت إشراف وتنظيم مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث اختتمت بطولة فزاع للرماية المفتوحة للجنسين (السكتون) منافستها يوم أمس السبت الموافق 23 يناير. وكانت هذه البطولة التي استمرت أربعة أيام متتالية خلال الفترة من 20 إلى 23 يناير الجاري قد شهدت العديد من المفاجآت والتطورات التنظيمية، لتكون أبرز النسخ في تاريخ هذه البطولة منذ انطلاقتها.

وحضر اليوم الختامي للبطولة سعادة اللواء محمد سعيد المري مدير الإدارة العامة لخدمة المجتمع في شرطة دبي بافتتاح المرحلة النهائية، وسعادة عبدالله بن دلموك الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، وسعاد إبراهيم درويش مدير إدارة البطولات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، والعميد محمد عبيد المهيري، رئيس اللجنة المنظمة للبطولة، ومحمد عبدالله بن دلموك، مدير إدارة الدعم المؤسسي في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، وأعضاء اللجنة المنظمة في المركز.

وقال اللواء محمد سعيد المري في هذه المناسبة: “أعتقد أن بطولة فزاع للرماية المفتوحة للجنسين (السكتون) تعد من أنجح البطولات التراثية التي تقام في دولة الإمارات العربية المتحدة، لأنها تعكس تراثنا الحقيقي الذي يحظى باحترام شيوخنا وكافة مواطنينا، فضلاً عن انتشار هذه الرياضة في مجتمع الإمارات منذ القدم. وتمثل بندقية السكتون بداية تطور رياضة الرماية في دولة الإمارات. إنني أفخر بالمنافسة القوية التي شهدتها البطولة، وخاصة من خلال الأعداد الكبيرة للأشقاء العمانيين، ويسهم ذلك في نجاح البطولة، ويعطينا حافزًا قويًا على مواصلة دعمها وتنظيمها”.

 

عبرت سعاد إبراهيم درويش مدير إدارة البطولات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث عن فخرها بالمستوى اللائق الذي ظهرت به نسخة هذا العام من البطولة، وفي تعليق لها قالت: “يسرنا أن نرى البطولة بهذا المستوى العالي الذي وصلت إليه، ولا يسعنا في ختامها سوى التقدم بالشكر الجزيل لكل من شارك في إنجاحها، سواء من حيث خوض المنافسة أو في تنظيمها، حرصًا من الجميع على دعم تراثنا الوطني وضرورة استمراريته”.

وقال العميد محمد عبيد المهيري، رئيس اللجنة المنظمة للبطولة: “يسرنا الإعراب عن بالغ سعادتنا إزاء المستوى المميز الذي شهدته هذه البطولة، وخاصةً النتائج الممتازة في مرحلة التصفيات، وتحديداً ضمن فئة الناشين بتسجيل أفضل زمن قدره 78 من 80، وهي النتيجة الأفضل منذ انطلاق البطولة. وفضلاً عن ذلك، فقد تم نهار يوم الجمعة تسجيل النتيجة الأفضل في مرحلة التصفيات ضمن فئة “إسقاط الأطباق، وكانت 7.84 ثانية”.

نتائج مرموقة

ضمن فئة السيدات حققت عفراء بنت خميس المقبالية من سلطنة عمان المركز الأول ضمن فئة السيدات بنتجة 76 من أصل 80. ويذكر أن عفراء حققت المركز الأول العام الماضي أيضاً.  وفي معرض تعليقها على هذا الإنجاز، تقول عفراء: “أحرص على التدريب بواقع 3 ساعات يومياً تقريبًا، لاسيما وأن هذه البطولة تعد الأصعب والأقوى في المنطقة. وكان للتكنولوجيا المستخدمة دور في تحقيق الفوز هذه السنة، لأنها تساعد على إصابة الهدف بطريقة أسهل من الأعوام الماضية”. وكان المركز الثاني في فئة السيدات من نصيب مواطنتها موزة الكعبية، بينما حلت المتنافسة الإماراتية غسية الدرعي في المركز الثالث.

 

وفي فئة الناشئين، فاز العماني أسامة المعشني في المركز الأول، حيث حقق نتيجة 78، وهي المرة الأولى التي يفوز بالمسابقة، علماً بأنه يشارك في البطولة للمرة الثالثة. وعبر أسامة عن سعادته في الفوز، مؤكدًا حقيقة صعوبة المنافسة هذه السنة مقارنة مع دوراتها الماضية، حيث أن العديد من المشاركين يشاركون للمرة الثانية أو الثالثة فيها. ويقول أسامة الذي لا يزال طالبًا في المدرسة إن فوزه جاء بفضل التدريب المتواصل بواقع مرتين في الأسبوع لمدة ساعتين في اليوم الواحد. وحل في المراكز الثاني مواطنه العماني بشار الحمر بنتجة 78، وكان المركز الثالث من نصيب عبدالله المقبالي من الإمارات بنتجة 77.

 

وعن فئة الرجال التي تعد الفئة الأبرز والأقوى، فقد شهدت متابعة كثيفة من قبل الجمهور، وفي حدث غريب لم يتم تسجيله من قبل، تعادل المتنافسان سليمان الدرعي ومبارك السلطي بنتيجة 79، ما تطلب إجراء جولة إضافية حاسمة بين المشتركين، حيث فاز سليمان بنتيجة 79 إصابة.

 

وعن فوزه بالبطولة اعتبر سليمان الذي يشارك في هذه البطولة للمرة الثالثة، أنه اكتسب خبرات كبيرة في هذه البطولة، الأمر الذي لعب الدور الأكبر في فوزه. وأضاف: “يحمل هذا الفوز طعمًا ونكهة خاصة لم أشعر بها في السنوات الماضية، ويطيب لي التعبير عن بالغ شكري لللجنة المنظمة على التنظيم المميز، وفتح المجال أمام المشاركين من مختلف الجنسيات”. وكان المركزان الثاني والثالث من نصيب العمانيين، مبارك السلطي وعبدالله الحمر بنتيجة 79 و 78 على التوالي.

 

وفي فئة رمي الأطباق فاز الفريق المكون من خميس ونعمان الدرعي من عمان في المركز الأول، وحققا رقمًا قياسيًا جديدًا، وهو 7,10 ثانية. وأعرب المتنافسان عن سعادتهما بالفوز، علمًا بأن هذه هي المرة الثالثة التي يشاركان بها في المسابقة، وحققا العام الماضي المركز الثاني.

 

يشار إلى أن جائزة كل واحد من الفرق الثلاثة الأولى تكون عبارة عن سيارة لكل مشارك، أي بواقع 6 سيارات لهذه الفئة. وفي المركز الثاني حل العمانيان غيث وهلال السيابي، وجاء في المركز الثالث الإماراتيان سيف وعلي الكعبي. وفي الختام تم تكريم الأبطال في جميع الفئات على منصة التتويج.