أحلام والجسمي وعيضة المنهالي يحييون الحفل الختامي لبطولة فزاع لليولة

15/03/2016 in الأخبار الصحفية

دبي – الإمارات العربية المتحدة، 15 مارس 2016: تستضيف الحلقة الختامية من برنامج الميدان في نسخته الحادية عشر، وبطولة فزاع لليولة 2015/16 يوم الجمعة المقبل الموافق 18 مارس 2015، الحفل النهائي لبطولة فزاع لليولة للكبار التي شهدت منافسات حامية على مدى الأشهر القليلة الماضية. وستضيء سماء الميدان كوكبة من نجوم الفن الإماراتي الأصيل وهم عيضة المنهالي وأحلام وحسين الجسمي ليستمتع جماهير اليولة ومحبي التراث في حلقة استثنائية بحضور ألمع نجوم الساحة الإماراتية ونتائج حاسمة بين اثنين من اليويلة المحترفين بعد أن تأهلا بجدارة ونالا أعلى نسب من التصويت طيلة الحلقات الماضية وهم راشد بن حرمش المنصوري وبشر بن بشر.  

من الفائز بكأس فزاع وجائزة المليون درهم

وبعد مشوار طويل من التدريبات،  وصل بشر بن بشر بيولته المتميزة وحصد نسب عالية من التصويت والدرجات من لجنة التحكيم فيما تمكن راشد بن حرمش المنصوري، الفائز بكأس فزاع لمرتين من تطوير يولته والاستمرار بالتدريبات التي مكنته من الوصول إلى النهائي. وسوف تحسم نتائج التصويت يوم الجمعة المقبلة الفائز بكأس فزاع وجائزة المليون درهم، خلال الحلقة في قلعة الميدان بالقرية العالمية، بعد أن كان باب التصويت مفتوحاً أمام الجمهور لمدة أسبوعين لإختيار اليويل المفضل لديهم.

وأكدت السيدة/ سعاد ابراهيم درويش، مدير إدارة البطولات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث بأن ختامي بطولة فزاع لليولة يشهد كل عام أهم نجوم الفن على الساحة وقالت “نرحب بنجوم الفن الذين حرصوا دائماً  على احياء الحفل الختامي لبطولة فزاع لليولة وتحفيز الجماهير والمساهمة في انجاح واستمرارية هذه الإحتفالية الشبابية خصوصاً وأن اليولة هي جزء من الفلكلور الإماراتي. كما أن بطولات فزاع لليولة أصبحت محط أهتمام للكبار والناشئين على حد سواء، لذلك حرصنا في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث على نشر الوعي واستدامة الموروث بهذا الشكل العصري وتطويرها وكانت النتيجة مثمرة وما حصدناه حتى الآن من انجازات يأتي ضمن رؤى المركز الرامية لصون التراث الثقافي غير المادي للدولة”.

يذكر أن بطولة فزاع لليولة سوف تقرع أجراس البداية في تمام الساعة التاسعة من مساء يوم الجمعة الموافق 18 مارس في قلعة الميدان بالقرية العالمية، علماً بأن التصويت سيستمر إلى ما قبل بداية الحلقة ومن ثم سوف تعلن النتائج النهائية وسيتم تتويج الفائزين بالمركز الأول والثاني خلال الحلقة.   

 

أرقام التصويت

يبدأ التصويت بعد انتهاء كل حلقة مباشرة وللتصويت من داخل الإمارات العربية المتحدة يمكن ارسال رسالة نصية برقم اليويل على 2204 عبر دو أو اتصالات.

لمعرفة المزيد عن الدول التي يمكن التصويت منها وأرقام الهواتف يمكن زيارة الموقع www.hhc.gov.ae أو الإنستغرام على hhcgovae

نبض الصورة يشعل منافسة بين ابتسامات الأمل وهموم الحياة في الحلقة العاشرة من البيت

08/03/2016 in الأخبار الصحفية

دبي – الإمارات العربية المتحدة، 8 مارس 2016 – كان استوديو برنامج البيت الذي ينتجه مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث ساحة لإبداعات الشعراء في الحلقة العاشرة، وذلك بعد أن تدفقت المشاركات من  محبي الشعر النبطي في الإمارات والمنطقة لوصف الصورة المتميزة بألوانها ومضمونها. وفي الشق الآخر من البرنامج، أشعل شطر الحلقة “عندي رسايل شوق من ياخذها” منافسة قوية، خاصة وأنه استوحي من بيت في قصيدة شهيرة للشريف الرضي، تحمل عنوان “يا ظبية البان”، وهو “عندي رسائل شوق لست أذكرها – لولا الرقيب لقد بلغتها فاك”.

وقبل انطلاق الحلقة كرّمت لجان التحكيم كلاً من عايض بن راشد الهاجري الفائز بشطر البيت ومحمد منصور الشن الفائز بنبض الصورة من الحلقة التاسعة.

وقال سعادة عبدالله بن دلموك، الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث: “نشعر بالسعادة عندما نعرف مقدار المشاركات التي يتلقاها البرنامج، وتكون سعادتنا لا توصف مع زيادة زخم الإقبال من قبل شعراء المنطقة على هذا البرنامج. إن هذا يضع على كاهلنا مسؤولية جسيمة، تفرض علينا بذل المزيد من الجهود للارتقاء ببرنامجنا عامًا تلو الآخر. إن ما يهمنا في المقام الأول هو نشر ثقافة الشعر النبطي في مجتمعاتنا، وتحفيز الشباب على تطوير ملكاتهم الشعرية في أغراض نبيلة تخدم قضايا أوطانهم، والتعبير عنها بمشاعر إنسانية صادقة”.

 

نبض الصورة

تأرجحت المشاركات التي استقبلتها لجنة التحكيم بين الأمل والتفاؤل في كفة، وبين وصف صور مشاعر الحزن والهم التي استقاها الشعراء من اللونين الأبيض والأسود، وما يحملانه من دلالات متفاوتة للتجارب والعبر والذكريات والحنين، وتفاعلت معها مخيلات الشاعر بعمق وشفافية. وكانت اللجنة في انتظار غير المتوقع من المشاركات الجميلة التي وصفت الصورة الجميلة جدًا من خلال فيض من الصور البديعية المبتكرة، وما زخرت به من محسنات لفظية.

وأكدت لجنة التحكيم أنه تم اختيار الوصيفين الأول والثاني، إضافة إلى الفائز بالمسابقة بإجماع أعضاء اللجنة بسرعة قياسية غير معهودة في هذه الفئة من المسابقة، مع أن الحيرة كانت القاسم المشترك بيت الأعضاء – على حد وصف اللجنة، نظرًا لغزارة الإبداعات المتميزة التي تلقاها البرنامج.

وبدأت اللجنة بعرض الإبداعات الشعرية التي حاولت وصف الصورة وإخراج الكامن من معانيها، وإبرازها فنًا رفيعًا يثري لونيها. وبعد تصفية المشاركات، تم عرض 12 بيتًا على الشاشة الذهبية، ليضمن كل واحد من ناظميها الحصول على 10 آلاف درهم. ثم اختزلت القائمة في 6 أبيات استقرت عليها ذائقة لجنة التحكيم.

وتم اختيار الوصيف الأول الذي رسم سيناريو جميلاً جدًا بين شخوص الصورة، معززًا إياه بجملة اعتراضية، لينجح هذا الشاعر في تصوير بعد آخر أحاط به بعمق نظره وسرعة بديهته، ليزيد الصورة بهاءً إلى جمالها، وكانت تلك اللوحة الشعرية من إبداع محمد ضاوي العتيبي، حيث قال فيها:

في نظرتك همّ، (لو يعزف على البسمتين) – ما كل من راح عن عينك (كَـ من جا لها)

وتمكن الوصيف الثاني قاسي سلطان السهلي من التجوال في أبعاد الصورة ليستنطق لونيها الأبيض والأسود، لكنه تجاوز الكآبة، ووضع أنامله على الأمل الظاهر في العيون المزدحمة ببراءة الطفولة، حيث قال:

إعزف لي الحزن، ما تحتاج للدفتر:         شوف التقاسيم في وجهي .. ولحّنها!!

وأثنت اللجنة على مهارة شاعر الصورة محمد الوسمي المطيري الذي كان أسرع من اتفقت عليه اللجنة، خاصة وأنه اعتمد على التشبيه من السهل الممتنع، مع الميل للتفاؤل والعزوف عن اليأس على الرغم من الحزن الدفين، فقال في بيته:

زاد “سلّم ملامحك الموسيقي” .. لحن     ضحكتك باقي شوي .. وتصير “اغنية

فقرة الشطر

رأى أعضاء لجنة أن قيمة الإبداع تزداد كل حلقة، ما يعني ترجمة واقعية لرسالة البيت، والمتمثلة في البحث عن المبدعين على امتداد رقعة الوطن العربي. بعدها قرع جرس الجولة الأولى التي أسفرت عن اختيار 14 عجزًا، ثم طلب من اللجنة ترحيل أفضل أربع مشاركات منها، فجاءت على النحو الآتي:

1.    أنا الورق وين الحمام الزاجل!؟

2.    كتبتها..والله كتب فرقاها!!

3.    ساعي المحبه مالقى له (ساعي)

4.    ويردها لي كن ما هي مني

وفي الجولة الثانية، بدأ اختيار الأشطر التي تستحق الترحيل إلى الشاشة الفضية، حيث تباينت الخيارات وفق تنوع المشاركات التي حاولت إكمال شطر المسابقة بحرفية عالية وجدارة فنية ظاهرة، وهما السمتان اللتان اتصفت بها الأشطر المختارة عمومًا. ومع سماع صوت الجرس، كانت اللجنة قد انتهت من اختيار 11 شطرًا، قبل البدء بتصفيتها إلى أربعة فقط، وهي:

5.    بعض الرسايل “مال أبوها ساعي” (:

6.    ماني بكاتبها عشان.اقراها!

7.    لان التواصل صار صوت وصورة

8.    لـ الغالي اللي ف الحدود مرابط

وقبل الجولة الثالثة والأخيرة من هذه الفقرة، جرت محاورة شعرية بين لجنة تحكيم الشطر، فأضفت جوًا من البهجة والطرافة على الحلقة، ليتم بعدها اختيار 11 شطرًا، مع اعتراف غالبية أعضاء اللجنة بحيرتهم بين القلب والعقل خلال عملية الانتقاء. أما الأشطر الأربعة المختارة، فكانت:

9.    لـ ( محمد ابن الذيب) بـ أسم الساحة!

10.                       محروم لكن ما ابغى احرم غيري!

11.                       قبل الرسايل ينكسر خاطرها

12.                       يا من كتب له من يدينه علَه

لقد بلغ مجموع ما تم ترحيله إلى الشاشة الذهبية 12 عجزًا، قبل أن تخضع هذه الاختيارات للمزيد من التقييم للوصول إلى الأجود والأكثر إبداعًا والتصاقًا بروح شطر المسابقة.

وقام مبارك آل خليفة باختيار الشطر “ساعي المحبة ما لقى له ساعي”، بينما اختار مدغم أبو شيبة الشطر القائل (لـ “محمد بن الذيب” بـ أسم الساحة)، وقرر نايف الرشيدي إعطاء صوته للعجز “بعض الرسايل (مال ابوها ساعي” بعد حيرة مع اختيار أبو شيبة. عندها، أحيل القرار النهائي لمحمد المر الذي قرر تعزيز اختيار آل خليفة، عندما أعلن عن تأييده للشطر “ساعي المحبة ما لقى له ساعي“. عندها أعلن عن الفائز لفقرة الشطر في هذه الحلقة، وكان تركي القحطاني. قام ضيف الشلة باختيار الشطر (لـ “محمد بن الذيب” بـ أسم الساحة)  للشاعر نواف الشمري.

ضيف الشلة

كان أحمد البدواوي على موعد لاستضافة المنشد القطري الرائع راشد الجزوى الذي حقق شهرة واسعة في المنطقة بفضل موهبته الرفيعة التي ضمنت له حضورًا واسعًا على الساحة الفنية. وقال الجزوى ردًا على سؤال حول أهمية الشلة بالنسبة إلى القصيدة، إن هذا الفن يخدم الشعر النبطي، ويسهم في انتشار إبداعات الشعراء، ووصولها إلى شرائح واسعة من الجماهير. وأضاف أن معايير اختيار الأعمال المراد إنشادها تتمثل في اختيار اللحن المناسب من قبل المنشدين الذين يفضلون البحرين القصير والطويل، منوهًا إلى حقيقة تفضيله للبحر القصير.

وقدم الجزوة شلة من كلمات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد بن سعيد آل مكتوم، ولي عهد دبي بعنوان “قصر زعبيل”، وأعرب عن سعادته لإنشادها، لأن كلماتها لامست شعوره، كما أن اختيارها يتناسب مع الحراك الشعري الذي يتميز به هذا البرنامج، خاصة وأنه يستهدف فئة الشباب، مختصرًا بذلك الزمان والمكان لاستخدامه التكنولوجيا في إيصال الفكرة والمضمون للشطر أو الصورة التي يتم إطلاقها. وقال إنه كان يشارك في برنامج “عذب الأصوات” المعروف على مستوى الخليج، وفاز بالمركز الثاني.

صورة الحلقة المقبلة

تم عرض الصورة الجديدة، حيث أظهرت مجموعة من الصبية والفتيات يجلسون جميعًا رافعي أيديهم أمام صورة لأيدٍ ملونة، وكأنهم يستعينون بها للوصول إلى عنان المجد، فظهرت الصورة مزدحمة بالبراءة الرائعة التي تتناغم مع أمل الأطفال وطموحاتها التي تجتاز الحدود.

حمدان بن محمد يشهد ختام بطولة السلق 2016 لفئتي الهواة والمحترفين

08/03/2016 in الأخبار الصحفية

[دبي – الإمارات العربية المتحدة،7 مارس 2016] – بحضور سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد بن سعيد آل مكتوم ولي عهد دبي اختتمت مساء أمس (الأحد) النسخة التاسعة من نهائيات بطولة السلق 2016 بمنطقة المرموم بدبي. واشتملت هذه البطولة التي ينظمها مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث على فئتين للهواة والمحترفين، وسط إقبال لافت من المنافسين وهواة هذه الرياضة  التراثية العريقة، مع تسجيل مشاركات جديدة من فرنسا وإيرلندا وفنلندا، بالإضافة إلى الجاليات العربية، ومشاركة ملحوظة من قبل عشاق هذه الرياضة من أبوظبي والعين.

 

وحضر البطولة إلى جانب سموه، سمو الشيخ المر بن مكتوم آل مكتوم، وسعادة/ عبد الله حمدان بن دلموك الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، والسيدة/ سعاد ابراهيم درويش، مدير إدارة البطولات في المركز، وأحمد الزفين رئيس اللجنة المنظمة لبطولة السلق،  وعدد كبير من المسؤولين بالمركز.

 

من جانبه، قال سمو الشيخ المر بن مكتوم آل مكتوم الذي حضر البطولة: “لقد سجلت بطولة السلق تطورًا لافتاً مع مرور السنوات في دولة الإمارات العربية المتحدة. وبفضل شعبيتها المتزايدة، أعتقد أنها ستواصل تطورها في المستقبل، لأن الصيد بالسلق كان أحد أهم مصادر العيش قديماً. والى جانب الخيل والجمال، فإن السلق يعتبر من الرموز التاريخية  للمنطقة. وبهدف استدامة هذه السلالات، تنظم البطولات التراثية للمحافظة على الموروث الشعبي، بفضل جهود القائمين على مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، وتنظيم مثل هذه البطولة الضخمة التي أصبحت تستهوي أيضاً فئة الشباب الذين يلعبون دوراً كبيراً  في نشر التراث واستدامته”.

 

وحظيت البطولة أيضًا بمتابعة سعادة عبدالله حمدان بن دلموك الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، وسعاد إبراهيم درويش، مدير إدارة البطولات في المركز، وعدد من كبار الشخصيات للاطلاع على مجرياتها، لاسيما وأن اليوم الختامي اتسم بالمنافسة المحتدمة بين 190 سلوقي في فئتي الهواة والمحترفين وتشمل الذكور والآخر للإناث لخوض المنافسة لمسافة 2.5 كيلومتر، في حين ضمت فئة المحترفين الفرعين ذاتهما، لكن مسافة السباق بلغت 1 كيلومتر.

 

وقالت سعاد إبراهيم درويش، مدير إدارة البطولات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث: “لقد شهدت هذه البطولة زيادة في أعداد المشاركين، وتمكنت اللجنة المنظمة من الوفاء بوعدها للمشاركين بإضافة تقنية جديدة. ومع أنها كانت تجريبية، لكنها حققت النتيجة المطلوبة، وكانت عبارة عن كاميرات لحساب خط البداية والنهاية لالتقاط لحظة  العبور ، ورصد انطلاق أي سلق قبل انطلاق صفارة الحكم، مع حساب لحظة الوصول إلى خط النهاية بدقة متناهية، تمامًا مثلما هو متبع في سباقات الخيل. ويسبق هذا كله التسجيل الإلكتروني عبر الموقع، أو التسجيل المسبق لحصر أعداد المتسابقين، وكافة البيانات المتعلقة بالمشاركين”.

 

وبذلك، تكون اللجنة المنظمة على دراية تامة بكافة المعلومات المتعلقة بالمشاركين قبل انطلاق البطولة، وعند الحضور إلى ميدان السباق يتم تسليمه رقمه المسجل، ويعني ذلك تفادي تلك الأخطاء التي كانت تحصل بسبب عملية التسجيل اليدوي، ويعزى الفضل في ذلك إلى الاعتماد على التقنيات المتطورة التي استخدمت هذا الموسم.

 

ومن جانبه، أكد أحمد سيف الزفين، رئيس اللجنة المنظمة للبطولة أن التطورات التي أدخلت على تنظيم البطولة أسهمت في الحيلولة دون وقوع أي مشاكل تنظيمية، مع ضمان توفير نتائج نزيهة حازت على رضا المتنافسين، وأضاف: “لقد كان ذلك بمثابة مصدر تشجيع للكثيرين على دخول المنافسات، مع تحفيز الجمهور على الحضور. لقد أتاحت التقنيات للمشاركين فهم آلية المشاركة، من خلال التركيز على سرعة السلق، واختيار الفصائل التي تمتاز بمواصفات جسدية مثالية لهذا النوع من السباقات، علمًا بأن أفضل الأعمار للسباق تكون سنتين”.

 

فئة المحترفين

حرص عدد من المحترفين على المشاركة في أكثر من سلق، وكان من بين هؤلاء غانم حمد المري الذي خاص المنافسات بأربع إناث وستة ذكور، وكانت جميعها من نوع “جراي هاوند”.  وقال معقبًا: “أقوم بتدريب السلق منذ فترة لإكسابها مهارات متنوعة، واخترت أفضل السلق لخوض منافسات المسافات القصيرة. لقد حصلت على المركز الأول  في العام 2012، وكانت تلك أول مشاركة لي في البطولة. لقد كان التنظيم هذا العام رائعًا جدًا، وهناك زيادة كبيرة في أعداد المشاركين.”

 

فئة الهواة

كان حمد سالم الكتبي أحد الهواة المشاركين هذا العام بسلقين أخضعهما لعملية تدريب صارمة. وقال في هذا الصدد: “يختلف التدريب بحسب الاستراتيجية التي يتبناها كل مدرب، وهذه هوايتي منذ الصغر، وأشارك في البطولة للمرة الثانية. إنني أمتلك ستة كلاب سلق، وأقوم بتدريبها على صيد الغزلان والأرانب وعلى الجري والسباحة ومطاردة الأهداف الحية. ويعود الفضل في نشر هذه الرياضة لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث وحرصه على إقامة هذه البطولات، وتشجيع النشء الجديد على ممارستها”.