دبي – الإمارات العربية المتحدة، 25  أبريل 2016 – يشارك مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث للعام الثالث على التوالي في معرض أبوظبي الدولي للكتاب الذي سيقام في مركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك)، وذلك خلال الفترة من 27 ولغاية 3 مايو المقبل.

ويحفل جناح المركز في المعرض بمجموعة كبيرة ومتميزة من الإصدارات والكتب، ومن ضمنها: “النظام القضائي  في الساحل المتصالح”، “القيم الإجتماعية في الأمثال الشعبية الإماراتية”، “التعدد اللساني في المجتمع الإماراتي”، “العلاقات الإماراتية المصرية 1971 – 1981″، “حكايات شعبية من المنطقة الشرقية”، “القواعد النحوية والصرفية في مدارس التعليم العام بدولة الامارات العربية المتحدة بين النظرية  والتطبيق”، إلى جانب إلى الإصدار الجديد بعنوان “ديوان الخاصوني” وغيرها من الإصدارات.

وقالت فاطمة الفلاسي، رئيس قسم المكتبات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث: “إننا في المركز نثمن الجهود التي يبذلها منظمو معرض أبوظبي الدولي للكتاب، لتقديم حدث ثقافي رائع ومشرف. ويأتي حرصنا على المشاركة للعام الثالث في هذا المعرض الدولي المهم، كونه يعد واحدًا من أهم التظاهرات الثقافية التي تشهدها دولة الإمارات والمنطقة، فضلاً عن مكانته المرموقة التي يحظى بها بين المحافل الثقافية والفكرية المحلية والدوليةويشمل جدول أعمال مشاركة  مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث إطلاق مبادرتين سيتم الإعلان عنهما خلال أيام المعرض. وكان المركز قد أطلق العديد من المبادرات بهدف ترسيخ ثقافة القراءة، وتعزيز مكانة اللغة العربية، وصون وحفظ التراث الإماراتي العريق، ومنها مسابقة “المتوصف” لطلاب المدارس لجميع المراحل، ومسابقة القصة القصيرة، ومبادرة “وثيقتي” وغيرها.

اذاعة الأولى على أرض المعرض

من جهة أخرى، أكدت فاطمة البناي، مدير إذاعة الأولى والمكتب الإعلامي في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث بأن إذاعة الأولى التابعة لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث سوف تتواجد على أرض المعرض  لتغطية الحدث من محاور عدة بما في ذلك تقارير مباشرة لبرنامج “للشباب راي” ومقابلات خاصة لبرنامج “صباح الأولى” إضافة إلى مقابلة عدد من الكتاب لاستضافتهم مع أم الإعلام حصة العسيلي في البرنامج الثقافي “الأولى مع الأولى”.

وتأتي مشاركة مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث في معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2016 في إطار حرص المركز على تواجده في هذا الحدث الثقافي السنوي الأبرز للمثقفين والباحثين والقراء، للتعريف بإصداراته، لاسيما وأن المركز يولي اهتمامًا بالغًا بكل ما يتعلق بإصدار ونشر البحوث الأكاديمية في مختلف أوجه التراث والتاريخ الإماراتي بشكل خاص والعربي والإسلامي بشكل عام.

دبي – الإمارات العربية المتحدة، 23 أبريل 2016 – تماشياً مع مبادرة “عام 2016..عام القراءة” التي اطلقها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، والتزاماً بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بإطلاق مبادرات وطنية تعمل على ترسيخ القراءة عادة مجتمعية دائمة في دولة الامارات العربية المتحدة وبين اجيالها القادمة، وبمناسبة اليوم العالمي للكتاب، بادر مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث اليوم السبت الموافق 23 ابريل، بتوزيع أحد عشر كتابًا من إصداراته على مرتادي مترو دبي. وتولى ممثلو المركز توزيع هذه الإصدارات على سبيل الإهداء في أربع محطات رئيسية لمترو دبي على الخطين الأخضر والأحمر.

وبهذه المناسبة أعربت السيدة/ فاطمة الفلاسي، رئيس قسم المكتبات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث عن أهمية ابراز دور المركز ومسؤوليته تجاه المجتمع من خلال التعريف بالتراث والثقافة الإماراتية في كافة المناسبات المحلية والعالمية وأفادت : “لقد اتخذنا من اليوم العالمي للكتاب 2016 مناسبة مثالية لتحقيق أهداف المركز الاستراتيجية في نشر التراث الاماراتي وتناقله بين الأجيال وبين كافة شرائح المجتمع من المقيمين والزوار. ومن جهة أخرى، حرصنا على دعم مبادرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة – حفظه الله ورعاه، “2016 عام القراءة. ونشكر هيئة الطرق والمواصلات في دبي لتعاونهم معنا لإنجاح هذه المبادرة، والوصول إلى أعداد كبيرة من المستهدفين في هذه الحملة، خاصة وأن الكثيرين من مرتادي المترو أعربوا عن سعادتهم البالغة بالحصول على هذه الإصدارات القيّمة مثمنين جهود المركز وأهمية الاستفادة من اوقات الفراغ بالقراءة اثناء ارتياد المترو”.

وكان المركز قد أطلق هذا الحملة على مرحلتين؛ ففي تمام الساعة العاشرة من صباح اليوم، بدأ توزيع الإصدارات على مدى ساعة كاملة في محطتي الراشدية وبرج خليفة – دبي مول. وإضافة إلى ذلك، أتيحت الفرصة أمام مرتادي محطتي الاتحاد وبرجمان للحصول على هذه الإصدارات من الساعة 11 صباحا وحتى 12 ظهرا.

واشتملت قائمة الإصدارات التي تم توزيعها على نسختين من كتاب المتوصف باللغتين العربية والإنجليزية من تأليف سعادة عبدالله حمدان بن دلموك، الرئيس التنفيذي للمركز، ويتناول فيه الأدب الشعبي لدولة الإمارات.

أما قائمة الكتب الأخرى، فهي: “الغوص على اللؤلؤ”، “شمس دبي”، “العلاقات الإماراتية – المصرية”، “النبطي الفصيح”، “النظام القضائي في الساحل المتصالح 1890- 1971″، “القواعد التحوية والصرفية في مدارس التعليم العام بدولة الإمارات العربية المتحدة بين النظرية والتطبيق”، “الطرق الملاحية والنشاط التجاري البحري الشراعي في الإمارات في القرن الماضي”، وأخيرًا كتاب “القيم الإجتماعية في الأمثال الشعبية الإماراتية”.

يشار إلى أن اليوم العالمي للكتاب يعد واحدة من مبادرات منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، حيث تم إطلاقها في العام 1995، ويحتفل بها العالم أجمع كل عام في 23 أبريل، الأمر الذي يجعل من هذا اليوم مناسبة رمزية في عالم الأدب العالمي، فضلاً عما يحمله من دلالات ثقافية، تضاف إلى الكثير من المناسبات التي تطلقها دول كثيرة حول العالم لتشجيع القراءة، وتخليد أسماء معينة لمعت في سماء الثقافة والفن والأدب والعالم.

دبي، 23 أبريل 2016: برعاية كريمة من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد بن سعيد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، تنطلق صباح اليوم (الأحد) منافسات بطولة فزاع الدولية الثامنة لكرة السلة بالكراسي المتحركة دبي 2016، فيما أكدت اللجان العاملة على تميز وجودة العمل بما يليق بالبطولة التي ينظمها نادي دبي للمعاقين بدعم وشراكة استراتيجية من مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث بالتعاون مع الاتحاد الدولي لكرة السلة بالكراسي المتحركة، الهيئة العامة للشباب والرياضة، مجلس دبي الرياضي، اللجنة البارالمبية الإماراتية، وتستمر حتى 29 أبريل الجاري في صالة مكتوم بن محمد بالنادي الأهلي.

وتعد هذه البطولة واحدة من أفضل منافسات كرة السلة بالكراسي المتحركة، من حيث قوة الدول المشاركة، و يشارك في هذه النسخة 8 منتخبات هي: الفلبين، تايلاند، اليابان، الكويت، السعودية، المغرب، بريطانيا، بالإضافة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة.

فيما استمرت حتى مساء أمس، وصول الفرق المشاركة في البطولة، ووجهت اللجنة المنظمة بتواجد فريق عمل بشكل مستمر في مطار دبي الدولي لاستقبال الرياضيين وتأمين كافة متطلبات الرياضيين منذ اللحظة الأولى التي يصلون فيها الدولة، وتذليل كافة المعوقات أمامهم وتوفير احتياجاتهم بما يساعدهم على تقديم أفضل العروض على مدار أيام المنافسات.

من جانبه، أكد السيد حمد بالجافلة رئيس لجنة العلاقات العامة لبطولات فزاع لذوي الإعاقة، جاهزية العاملين باللجنة، لتوفير كافة سبل الراحة للوفود المشاركة، مؤكداً أن المشاركين سيعودون لبلدانهم محملين بالميداليات للفائزين وبالذكريات الجميلة للجميع، وأضاف أن اللجنة المنظمة قد اعتمدت عدة رحلات ترفيهية وجولات سياحية للوفود للاستمتاع بأجواء دبي وإبراز الوجه التراثي والحضاري للدولة، وقضاء أوقاتاً مليئة بالذكريات الجميلة، محملة بانطباع مميز عن كرم الضيافة الإماراتية، والمزج بين قوة المنافسات وجمالية الإمارة التي تعتبر وجهة عالمية في مجال السياحة والترفيه، لتكتمل الصورة المتكاملة للمنافسات التي تسعى لتطوير مستوى الرياضيين وتقديم الصورة المميزة لدولتنا الحبيبة.

فيما أشادت الوفود المشاركة في البطولة، بالجهود التي تقوم بها دولة الإمارات عموماً واللجنة المنظمة للبطولة، من خلال تسخير الطاقات والإمكانيات بخدمة ذوي الإعاقة وإطلاق العديد من البطولات بما أسهم بجعل الدولة تتبوأ مكانة متميزة في هذا الجانب، وتتحول إلى مركز لتطوير رياضات ذوي الإعاقة في المنطقة، نظراً لقدرتها على جمع أبرز نجوم العالم سنوياً في بطولات تقام على مدار العام، إلى جانب التواجد الدائم لفرسان الإرادة الإماراتية في المحافل الدولية الكبرى وتحقيقهم أفضل النتائج والإنجازات.

دورات تدريبية

وتواصلت لليوم الثاني فعاليات الدورات التدريبية وورش العمل، التي نظمت على هامش البطولة، في نادي دبي للمعاقين والنادي الأهلى، حيث انطلقت دورة تنشيطية لصقل مهارات الحكام، قدم من خلالها شرحاً لقانون اللعبة، بهدف تأهيل الكوادر الوطنية كحكام دوليين، ومناقشة مختلف الأمور الفنية المتعلقة باللعبة إلى جانب عرض بعض التطبيقات العملية، وكذلك دورة للمصنفين المحليين.

وأكملت المنتخبات المشاركة في البطولة، استعداداتها لانطلاق المنافسات، وشهدت الصالة الرياضية بنادي دبي للمعاقين توافد الفرق لإقامة تدريباتها وسط حالة حماسية تبشر بمنافسات قوية، حيث تشارك نخبة من أفضل المنتخبات العالمية في هذه البطولة، ويعد منتخبا الفلبين وبريطانيا الوافدان الجدد عل البطولة، من المنتخبات ذات الصيت الرائع في اللعبة، بالإضافة إلى منتخب تايلاند الذي سطر اسمه بأحرف من نور في العام الماضي وتمكن من الوصول للمباراة النهائية، وكذلك ممثل إفريقيا منتخب المغرب الذي قدم مستويات باهرة خلال بطولة العام الماضي، أهلته للمشاركة هذا العام، واستعدت المنتخبات الخليجية الكويت والإمارات والسعودية للبطولة بهدف تحقيق  مراكز متقدمة وسط هذه الكوكبة من الفرق القوية، وواصل منتخب اليابان استعدداته القوية، حيث يعود للمشاركة في البطولة بعد غيابه عنها العام المنصرم.

وتنص لوائح البطولة على تقسيم المنتخبات المشاركة على مجموعتين، كل مجموعة 4 فرق، ويتم لعب دوري من دور واحد  لكل مجموعة، على أن يصعد أول وثاني من كل مجموعة لمبارتي الدور قبل النهائي، ويلعب الفائزان على الميدالية الذهبية، والخاسران على الميدالية البرونزية.

يذكر أن بطولة فزاع الدولية الثامنة لكرة السلة بالكراسي المتحركة دبي 2016، هي خامس بطولات فزاع لذوي الإعاقة لعام 2016 بعد بطولة فزاع الدولية الثانية للقوس والسهم، وبطولة فزاع المحلية لألعاب القوى لذوي الإعاقة، وبطولة فزاع الدولية السابعة لرفعات القوة كأس العالم دبي 2016، وبطولة فزاع الدولية الثامنة لألعاب القوى الجائزة الكبرى دبي 2016، والتي شهدت مشاركة قياسية بأكثر 650 لاعباً ولاعبة، وتسبق  بطولة فزاع الدولية الثالثة للبوتشيا والتي ستقام في شهر مايو المقبل.