الفنان إبراهيم جمعة يجيب عن الأسئلة المتعلقة بتاريخ الموسيقى الشعبية المحلية لدعم مبادرة “فالك طيب”

02/05/2016 in الأخبار الصحفية

[دبي – الإمارات العربية المتحدة، 2 مايو 2016] – ستحظى “فالك طيب”، المبادرة الجديدة الهادفة لنشر الثقافة التراثية والوعي بتفاصيل الموروث الاماراتي التي أطلقها مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، بالدعم والمؤازرة من جانب خبراء التراث المحلي.

 

وبعد أن أطلق المركز خدمة “فالك طيب” في معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2016″ الذي تقام فعالياته في مركز أبوظبي الوطني للمعارض “أدنيك”، سيتولى الفنان إبراهيم جمعة المستشار التراثي للفنون الشعبية في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث الإجابة عن جميع الأسئلة المتعلقة بتاريخ الموسيقى الشعبية المحلية.

 

وسيسهم إبراهيم جمعة في إثراء هذه المبادرة والإسهام في تحقيق رؤية المركز ليكون مصدراً ومرجعاً معتمداً وموثوقاً لحفظ التراث الوطني، إلى جانب نشره ونقله بين الأجيال والتعريف به على المستوى العالمي.

 

وأكد جمعة أنه يتطلع قدماً لتسخير خبراته التي اكتسبها من خلال تجاربه الأكاديمية والعملية في خدمة هذا الصرح الوطني المهم، وتحقيق أهدافه النبيلة المتمثلة بحفظ وتوثيق التراث الوطني، وتعزيز الوعي بالقيم والعادات والتقاليد الإماراتية الأصيلة، فضلاً عن تعزيز تفاعل المجتمع مع تراثه الوطني، وتعميق دوره في حفظ الهوية الوطنية.

 

وتنضوي خدمة “فالك طيب” تحت مظلة إدارة الدعم المؤسسي في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، وتتسم بآلية عمل سهلة، وتوفر المعلومات الصحيحة إلى جميع المتصلين والمتلقين خلال يومين من تلقي  الاتصال (من أيام الدوام الرسمي). وللمزيد من المعلومات يرجى الاتصال على الرقم المجاني لخدمة “فالك طيب”: 800222222

 

المغرب بطلة النسخة الثامنة لبطولة فزاع الدولية لكرة السلة بالكراسي المتحركة

01/05/2016 in الأخبار الصحفية

 [دبي – الإمارات العربية المتحدة، 29 أبريل 2016] – حصد نجوم المنتخب المغربي الميدالية الذهبية وكأس بطولة فزاع الدولية الثامنة لكرة السلة بالكراسي المتحركة دبي – 2016، التي اختتمت مساء أمس الأول في صالة مكتوم بن محمد آل مكتوم في النادي الأهلي بدبي، تحت رعاية كريمة من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، بتنظيم نادي دبي للمعاقين، وبدعم وشراكة استراتيجية من مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، بالتعاون مع الاتحاد الدولي لكرة السلة بالكراسي المتحركة، والهيئة العامة للشباب والرياضة، ومجلس دبي الرياضي، واللجنة البارالمبية الإماراتية، بعد 5 أيام من التنافس المفتوح الذي حسمه أبطال المغرب في نهاية المطاف.

شهد المباراة النهائية ومراسم التتويج سعادة محمد محمد فاضل الهاملي رئيس اتحاد الإمارات لرياضة المعاقين، والسيد محمد عبدالله بن دلموك مدير إدارة الدعم المؤسسي في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، والسيد ماجد العصيمي نائب رئيس اتحاد الإمارات لرياضة المعاقين، مدير البطولة، السيد ذيبان المهيري الأمين العام لاتحاد الإمارات لرياضة المعاقين، والسيد أحمد محمد حسن الحمادي رئيس اللجنة الفنية لبطولات فزاع لذوي الإعاقة، وحضور غفير من جاليات الدول المشاركة في البطولة، صدح صوتهم في صالة النادي الأهلي طوال وقت المباراة لدعم اللاعبين، وحرصوا على دعم منتخبات بلدانهم المشاركة في البطولة، وتواجدوا بكثافة منذ بدايتها.

وكانت المغرب قد فازت على اليابان في المباراة النهائية بنتيجة 73-60، محققة أولى ألقابها في بطولات فزاع لكرة السلة بالكراسي المتحركة، في ثاني مشاركاتها، حيث حققت المركز الثالث في نسخة العام الماضي، فيما حسمت بريطانيا صراع الميدالية البرونزية، بعد منافسة شرسة مع المنتخب التايلاندي العنيد، بفارق نقطة واحدة، بعد التمديد لشوط إضافي، بنتيجة 53-52، في مباراة شهدت ندية وإثارة من جانب كلا المنتخبين.

وتمكن منتخبنا الإماراتي من قلب النتيجة وتحويل تأخره أمام المنتخب السعودي، بنتيجة 55-51، ضمن بها  المركز الخامس، فيما استطاع المنتخب الفلبيني تحقيق أول فوز له في البطولة على حساب المنتخب الكويتي وبفارق نقطة واحدة بنتيجة 71-70، محققاً المركز السابع في مشاركته الأولى في البطولة، وتذيل المنتخب الكويتي الترتيب العام للدول المشاركة بدون تحقيق أي انتصار.

إنجاز يحسب للجهات المنظمة والداعمة

من جانبها قالت سعاد إبراهيم درويش مدير إدارة البطولات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث: ““يسرنا الدخول في شراكة استراتيجية وتقديم الدعم اللازم لبطولة عالمية ناجحة وفق كافة المعايير الرياضية الدولية المعترف بها. إن هذا الإنجاز يحسب لكافة الجهات المنظمة والداعمة، لاسيما وأنه يسهم في رفعة مكانة دبي للارتقاء بها إلى مصاف أرقى الوجهات العالمية القادرة على تقديم بطولات رياضية مرموقة. إننا إذ نتقدم بالتهنئة للفريق المغربي الشقيق لإحرازه لقب البطولة، نود أن نعرب عن تقديرنا الصادق لجميع الفرق التي شاركت في البطولة للمجهود الكبير الذي بذله جميع اللاعبين، آملين استضافتهم في البطولات المقبلة”.

 

بطولة رائعة

فيما عبر السيد ماجد العصيمي مدير بطولات فزاع لذوي الإعاقة عن سعادته ورضاه التام عن التنظيم الرائع، وكذلك المستويات المذهلة التي قدمتها المنتخبات المشاركة في هذه النسخة والتي باتت تتطور عاماً بعد الآخر.

وقال العصيمي: “بعد مرور 8 سنوات على هذه البطولة، ما زالت جهودنا منصبة دائماً على التطوير وتقديم كل ما هو جديد سنوياً، وذلك انطلاقاً من المسؤولية الكبيرة الملقاة علينا من القيادة الرشيدة، لدعم وتطوير أصحاب المواهب من ذوي الإعاقة ومساعدتهم على الوصول إلى العالمية عبر التنافس مع أفضل المنتخبات وكسب التحدي، بما يواكب التطلعات والدعم اللامحدود من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي.

وأضاف مدير البطولة: “جاءت البطولة رائعة ومميزة بكافة جوانبها التنظيمية والفنية، فيما أثبتت الفرق المشاركة قدراتها الفنية والتكتيكية العالية، وخصوصاً في المراحل النهائية، وكان الأمر المميز بالحدث هذا العام، هو المستويات الفنية التي قدمتها المنتخبات المشاركة، فيما برزت المنتخبات العربية التي كانت على مستوى الحدث، الأمر الذي يؤكد على تحقيق بطولات فزاع أهدافها الأساسية عبر تطوير قدرات لاعبي المنطقة، والعمل على منحهم المساحة اللازمة للإبداع والتفوق.”

المغرب تفك شفرة اليابانيون وتحرز اللقب

حفلت المباراة النهائية بين المغرب واليابان بالكثير من التشويق والإثارة، نظراً لتقارب مستوى الفريقين في المياراة، بيد أن خبرة لاعبو المنتخب المغربي المحترفين حسمت اللقاء، وسط تشجيع متواصل من الجماهير المغربية التي حرصت على مؤازرة منتخب بلادها، وأنهو الربع الأول متقدمين بنتيجة 22-17، وفي الربع الثاني، تسارعت وتيرة اللعب، واعتمد مدرب المنتخب المغربي على سرعة لاعبيه وقدرتهم على إنهاء الهجمات المرتدة، مستغلاً اندفاع لاعبو اليابان إلى الهجوم، وأنهو الربع الثاني متقدمين بفارق 10 نقاط بنتيجة 37-27.

وطوال فترة الاستراحة، لم تتوقف الجماهير عن دعم اللاعبين وشحذ هممهم، ومع انطلاق الربع الثالث اعتمد مدرب المنتخب الياباني على الضغط بطول الملعب، والتسديدات الثلاثية، في محاولة لتضييق الفارق، قابله استبسال دفاعي من لاعبي المغرب، بحنكة وتكتيك عالي، معتمدين على بناء الهجمات المنظمة واستنفاذ ثواني الهجمة بالكامل، لينتهي هذا الربع بنتيجة 58-43 لصالح المنتخب المغربي، وفي الربع الأخير حاول لاعبو المنتخب الياباني اللعب بدفاع المنطقة والاعتماد على الهجمات المرتدة، إلا أن التسرع وإضاعة الهجمات سمحت للمنتخب المغربي اللعب بأريحية أكبر مع أفضلية فارق النقاط لصالحه، لتنتهي المباراة بفوز المغرب بنتيجة 73-60، وسط فرحة كبيره لأنصاره وللكادر الفني واللاعبين.

مراسم التتويج

أعدّت اللجنة المنظمة حفل تتويج جميل بعد انتهاء المباراة النهائية، قام خلاله سعادة محمد محمد فاضل الهاملي والسيد محمد عبدالله بن دلموك، بتوزيع الميداليات على لاعبي الفرق الثالث الأولى، واجتمعت الفرق التي احتلت المراكز الثلاثة الأولى لالتقاط صورة جماعية، بالإضافة إلى جائزة الفريق المثالي، وهي جائزة استحدثتها اللجنة المنظمة باختيار أفضل 5 لاعبين في البطولة مكونين الفريق المثالي، وكذلك جائزة أفضل هداف.

هداف البطولة

حقق لاعب المنتخب المغربي عيسى فاليمبي لقب هداف البطولة بتحقيقه 107 نقطة، بمعدل 21.4 نقطة في المباراة الواحدة. وتسلم درع هداف البطولة.

فارق نقطة يحسم الميدالية البرونزية

في مباراة حماسية عالية جمعت بين المنتخبين التايلاندي والبريطاني للمنافسة على الميدالية البرونزية، أحرز المنتخب التايلاندي التقدم في الثواني الأخيرة من الربع الأول بفارق نقطة واحدة، مسجلاً 10 نقاط مقابل 9 لنظيره البريطاني، وسرعان ما استعاد المنتخب البريطاني السيطرة في الربع الثاني، إلا أن المنتخب التايلاندي بادله الهجمات، ما أدى إلى تحقيق التعادل طوال فترة الشوط الثاني الذي انتهى بـ 18 نقطة للطرفين، وفي الشوط الثالث، استعرض المنتخب التايلاندي مهاراته القوية في الهجوم، وأحرز تقدمًا ملحوظاً خلال منتصف الشوط، فاضطر المنتخب البريطاني للتركيز على الدفاع واستغلال الهجمات المرتدة، ومع ذلك حافظ المنتخب التايلاندي على تقدمة بحصوله على 35 نقطة مقابل 29 للمنتخب البريطاني. وساد التعادل الذي بدا لامتناهيًا في أجواء الشوط الرابع، وخصوصاً عندما بدل الفريقين تكتيك اللعب إلى طريقة رجلاً لرجل بطول الملعب، ليتمكن جميع اللاعبين في الفريقين من استعراض مهاراتهم الفردية، وانتهى هذا الربع بحصول كلا الفريقين على 48 نقطة، بعد أن تمكن البريطاني من تحقيق التعادل في الثانية 16 قبل انتهاء الشوط. وفي الشوط الإضافي، سادت أجواء التوتر والقلق بين اللاعبين، فارتفع منسوب الحماسة والتشويق، وتمكن الفريق البريطاني من الفوز بفارق نقطة واحدة فقط محرزًا 53 نقطة مقابل 52 للمنتخب التايلاندي.

مباريات تحديد المراكز

وفي مباراة حماسية بين المنتخب الإماراتي والمنتخب السعودي، لتحديد صاحب المركز الخامس، حقق المنتخب الإماراتي الفوز بعد أربع أشواط حماسية تخلف في أولها، محققًا 8 نقاط مقابل 18 للمنتخب السعودي، ومع الأداء المنظم للفريق السعودي، والتزام اللاعبين في مراكزهم في الملعب، تمكنت السعودية من الحفاظ على تقدمها في الربع الثاني بنتيجة 26-20، مع تراجع بسيط في أداء المنتتخب السعودي، بعد أن تغيرت خطة لعب فريق الإمارات، وعقب الاستراحة، استعاد لاعبو الإمارات تركيزهم وأنهو الربع الثالث بالتعادل بنتيجة 37-37، وفي الربع الرابع حافظ لاعبو الإمارات على مستواهم واسبسلوا في الدفاع عن مناطقهم، ولعبوا على الهجمات المرتدد التي أنهاها لاعبوه بنجاح كفلت لهم التقدم في نهاية المباراة بنتيجة 55-51 وبفارق 4 نقاط، ضمنت لهم المركز الخامس في جدول الترتيب العام للبطولة، وحسم نتيجة اللقاء، تفوق لاعبو منتخب الإمارات في اللياقة البدنية وقدرة اللاعبين على المناورة والتحرر من الدفاع السعودي، ويدين المنتخب الإماراتي بالفوز للاعبيه طارق بني ياس الذ أحرز 20 نقطة وزميله محمد الزرعوني الذي أحرز 18 نقطة، ساهموا في تغيير مجريات المباراة وقلب النتيجة لصالح الإمارات.

الفلبين تحقق الفوز الأول بفارق نقطة واحدة

وفي مباراة تحديد المركز السابع، تفوق المنتخب الفلبيني على الكويت وحل في المرتبة السابعة، بعدما سيطر التعادل على أغلب فترات اللقاء، حيث تمكن الفريق الكويتي من التقدم بصعوبة في الشوط الأول بحصوله على 16 نقطة مقابل 14، وجاء هذا التقدم بفضل اللاعب نزار رمضان، الذي قام بتوزيع سريع للكرات في الهجمات المرتدة, وفي الشوط الثاني، تمكن المنتخب الفلبيني من التقدم بنقطة واحدة محرزًا 29 نقطه مقابل 28، واختتم الشوط الثالث بتعادل المنتخبين بواقع 47 نقطة، حيث أن تقارب الأداء في التسديد والحركة على أرض الملعب كان واضحاً وأثر على نتيجة الشوط، واشتدت حدة المباراة في الشوط الأخير بتعادل شبه تام في النتيجة، حتى تمكن منتخب الفلبين من إحراز الفوز قبل انتهاء المباراة بـ  6.6  ثانية، لتنتهي المباراة بنتيجة 71 -70.

يذكر أن يذكر أن  البطولة جرت على مدار خمسة أيام في صالة مكتوم بن محمد في النادي الاهلي بدبي بمشاركة 8 منتخبات، هي الإمارات بريطانيا وتايلاند والسعودية والفلبين والمغرب اليابان والكويت.

المغرب تتحدى اليابان على كأس بطولة فزاع الدولية الثامنة لكرة السلة بالكراسي المتحركة

28/04/2016 in الأخبار الصحفية

[دبي – الإمارات العربية المتحدة، 28 أبريل 2016] – صعد منتخبا اليابان والمغرب إلى المباراة النهائية لبطولة “فزاع الدولية الثامنة لكرة السلة بالكراسي المتحركة دبي – 2016، بعد فوزهما أمس على منتخبي بريطانيا وتايلاند، فيما يلتقي منتخبنا الإماراتي نظيره السعودي في لقاء تحديد المركزين الخامس والسادس، ويلعب منتخبا الكويت والفلبين على المركزين السابع والثامن، عقب انتهاء مباريات الدور نصف النهائي والتصفيات النهائية للبطولة التي تقام برعاية كريمة من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد بن سعيد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، وينظمها نادي دبي للمعاقين، وبدعم وشراكة استراتيجية من مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، بالتعاون مع الاتحاد الدولي لكرة السلة بالكراسي المتحركة، والهيئة العامة للشباب والرياضة، ومجلس دبي الرياضي، واللجنة البارالمبية الإماراتية، في صالة مكتوم بن محمد بالنادي الأهلي.

 

قمة الإثارة في الدور نصف النهائي

 

وحظيت مباراتي الدور نصف النهائي بقمة الإثارة والقوة، ففي المباراة الأولى التي جمعت منتخبي اليابان وبريطانيا، ساد التعادل أغلب فترات اللقاء، واستمر الفارق الضئيل بين الفريقين الكبيرين، إلا أن التكتيك العالي لمدرب اليابان، واللياقة البدنية المرتفعة للاعبيه حسمت النتيجة لصالحهم بعد التمديد لشوط إضافي.

انتهى الربع الأول من اللقاء بتقدم اليابانيون 12-10، وكان الشوط عبارة عن سجال بين الفريقين الذين تبادلا التقدم أكثر من مرة، وفي الربع الثاني، انتفض لاعبو المنتخب البريطاني وتمكنوا من انهاء الفترة لمصلحتهم بنتيجة 26-23، بفضل التحركات السريعة للاعبيه، واستفادتهم من إضاعة لاعبو اليابان العديد من فرص التسجيل، وسرعان ما عاد اليابانيون إلى اللقاء بعد الاستراحة، وتمكنوا من انهاء الفترة الثالثة لمصلحتهم بنتيجة 39-32، وكانت قمة الإثارة في الربع الأخير الحاسم، الذي أشارت نتيجته إلى التعادل في أغلب فتراته، وقبل النهاية بـ 30 ثانية أشارت النتيجة لتقدم البريطانيون بفارق 4 نقاط، وظهر الإصرار الياباني في هذه اللحظات وتمكنوا من تحقيق التعادل قبل النهاية بثانيتين بنتيجة 49-49، ليحتكم الطرفان إلى شوط إضافي، تمكن اليابانيون من حسمه، بعدما تملك الإجهاد من لاعبي منتخب بريطانيا، لينتهي اللقاء بنتيجة 59-52، ويتأهل اليابان للمباراة النهائية.

 

المغرب يقطع الطريق أمام صحوة التايلانديين

 

ولم تغب الإثارة عن المباراة الثانية أيضاً، والتي جمعت منتخبا المغرب وتايلاند، والتي شهدت تفوقاً مغربياً طوال الأشواط الثلاث الأولى والتي انتهت لمصلحته بنتيجة 16-8، 30-21، 48-35 على التوالي، ولكن لاعبو منتخب تايلاند لم يعلنوا استسلامهم في الربع الأخير وضغطوا بقوة على لاعبي المغرب في مناطقهم، وبطول الملعب، وتمكنوا من تقليص الفارق والذي وصل إلى 3 نقاط قبل النهاية بدقيقتين، بفضل توفيق لاعبيه في الرميات الثلاثية، قابله استبسال مغربي للحفاظ على التقدم، إلى أن تمكنوا من حسم اللقاء في النهاية بنتيجة 67-62، وقطعوا الطرق أمام عودة لاعبو تايلاند المتكررة منذ بداية البطولة، معوضين خسارتهم العام الماضي في نفس الدور أمام تايلاند، وتأهلوا لمقابلة اليابان في الدور النهائي في إعادة لمباراة افتتاح هذه النسخة من البطولة.

 

أكبر نتيجة في البطولة

 

وفي المباريات التأهلية للعب على المراكز من الخامس إلى الثامن، حقق المنتخب الإماراتي الفوز بأكبر عدد من النقاط في البطولة، عندما تمكن من إقصاء نظيره الكويتي وتغلب عليه بنتيجة 58-65، ليتأهل للعب على المركز الخامس والسادس، وجاءت المباراة متكافئة في أغلب فتراتها، بين الفريقين الشقيقين، وتمكن لاعبونا من التقدم في النتيجة طيلة المباراة، حيث أنهو الربع الأول متقدمين بنتيجة 19-13، بفضل التحركات السليمة للاعبين، وتغطياتهم الدفاعية الممتازة، وتمكنوا من الحفاظ على تقدمهم خلال الربع الثاني وأنهوه لمصلحتهم بنتيجة 41-35، بسبب التزامهم التكتيكي ومهارات لاعبيه أحمد الزرعوني وعبدالله سعيد وطارق بني ياس، وسط تشجيع كبير من الجماهير التي حضرت اللقاء، وبعد الاستراحة حافظ لاعبو الإمارات على مردودهم الإيجابي، في وقت انهار فيه لاعبو الكويت بدنياً، وتمكنوا من إنهاء الربع الثالث لمصلحتهم بنتيجة 66-43، وكان الربع الأخير إيجابياً لكلا الفريقين، حيث تمكنوا من إنهاء معظم الهجمات بطريقة جيدة، وانتهى اللقاء بنتيجة 85-65، وهي أكبر نتيجة مسجلة في جميع مباريات البطولة حتى الأن.

واستحق لاعبو الإمارات الإشادة عقب اللقاء، على النتيجة والأداء الذذي جاء مغايراً تماماً عن المباريات السابقة، ووضح تركيزهم طيلة عمر اللقاء، والتزامهم الخططي والتكتيكي، والذي ظهر أثره جلياً على مجريات المباراة، وتمكنوا من تصحيح الأخطاء التي وقعوا فيها خلال المباريات السابقة، وهو الأمر الذي أثلج صدر المشجعين وستلعب الإمارات اليوم لتحديد المركز الخامس فيما تلعب الكويت لتحديد المركز السابع.

وأكد ذيبان المهيري الأمين العام لاتحاد الإمارات لرياضة المعاقين، أن الانتصار الكبير الذي تحقق اليوم يأتي نتيجة لتركيز اللاعبين، بعد إزاحة الضغوط التي وقعت عليهم عقب خسارتهم الأولى أمام بريطانيا، والتي أثرت على أدائهم أمام المغرب، ووقعوا في العديد من الأخطاء التي كلفتهم المباراة، بالإضافة إلى الإجهاد البدني الذي حل باللاعبين نتيجة تلاحم المباريتين وأهميتهم لضمان التأهل.

وأضاف المهيري أن الجهاز الفني والإداري عمل على تقليل الضغط على اللاعبين واهتم بالعامل النفسي الذي كان له دوراً كبيراً في تقديمهم أفضل أداء أمام الكويت، وزاد من تركيزهم والتزامهم بأدوارهم داخل الملعب، مشيداً بالفروقات الفردية التي صنعها اللاعبون بفضل مهارتهم العالية، متمنياً التوفيق لهم في مباراتهم المقبلة للحصول على مركز متقدم خلال البطولة، كما تمنى التوفيق للمنتخب الكويتي في الفترة المقبلة، مشيراً إلى قوة البطولة فنياً والتي تثبت أهميتها عاماً بعد الأخر بالنسبة للاعبي الإمارات، حيث تعد بمثابة أفضل إعداد واحتكاك لهم.

 

فوز ساحق للسعودية على حساب الفلبين

فيما حقق المنتخب السعودي فوزاً ساحقاً على نظيره الفلبيني، في المباراة الثانية، بنتيجة 68-48، ليحسم تأهله لملاقاة الإمارات على المركز الخامس، فيما يلاقي الفلبين المنتخب الكويتي لتحديد المركز السابع، وشهدت المباراة في مجملها أفضلية سعودية، وحسمت خبرة لاعبوه نتيجة اللقاء بأريحية كبيرة، بعدما تمكنوا من توزيع مجهوداتهم على الأشواط الأربعة، مستغلين ضعف خبرة لاعبي الفلبين، بنتيجة 18-8، 42-16، 58-26، لينتهي اللقاء بنتيجة 68-48، بعدما حاول لاعبو الفلبين العودة لأجواء اللقاء أكثر من مرة، ولكن الخبرة السعودية رجحت كفتهم، ليحافظوا على الصدارة طوال اللقاء.

 في مباريات اليوم الختامي للبطولة، يلتقي منتخبا الإمارات والسعودية، في مباراة لتحديد المركزين الخامس والسادس، فيما يقابل المنتخب الكويتي نظيره الفلبيني لتحديد المركزين السابع والثامن، بينما يلعب منتخبا تايلاند وبريطانيا على الميدالية البرونزية، وتختتم البطولة بلقاء منتخبي المغرب واليابان في مباراة الدور النهائي.

بطولة عالمية المستوى

وقالت سعاد إبراهيم درويش، مدير إدارة البطولات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث: “يسعدنا أن نقترب من نهاية البطولة وتحقيق هذا النجاح الكبير الذي يشهد ببراعة المنظمين والقائمين على البطولة. لقد قدمت الإمارات نموذجًا عاليًا من التنظيم المحترف في بطولة عالمية المستوى فيما أعرب جميع المشاركين عن رضاهم إزاء الاستضافة الكريمة لهذه البطولة، وأثنوا على حسن التنظيم والاستقبال، في الوقت الذي أتحنا فيه الفرصة لفرسان الإرداة فرصة الاحتكاك وتبادل الخبرات والارتقاء بالمهارات مع فرق من المحترفين للاستعداد لبطولات أخرى قادمة“.