مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث يدعم الإبداع البحثي لطالبات جامعة زايد

06/03/2024 in الأخبار الصحفية

دبي ـــ مارس 2024: 

تحت رعاية مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، استضافت جامعة زايد بدبي، ندوة بحثية بعنوان: “حماة التراث: المرأة الإماراتية والحفاظ على التراث الوطني”، وحفلاً لتكريم الطالبات الفائزات في برنامج مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث للدراسات الإمارتية والتراثية.


ويعتبر برنامج مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث للدراسات الإمارتية والتراثية، مسابقة بحثية لتشجيع وحثّ الطالبات على تقديم بحوثهن باللغتين العربية والإنجليزية، على أن يتم عرضها بعد ذلك على أساتذة متخصصين في المجالات التي تتناولها الطالبات، ليخضع كل بحث لعملية التقييم قبل إصدار النتائج النهائية، وتحديد أسماء الفائزات وتكريمهن.


ومثّل الجامعة أعضاء اللجنة العلمية للمسابقة، وهم الدكتور حسنين علي رئيس اللجنة، الدكتور أحمد سالم، الدكتور حمدي حسن، الدكتور طارق عبد الله، الدكتور جمال عبد الله، كما تم تكريم أعضاء اللجنة المنظمة للندوة الدكتورة أسماء عبيد، والدكتورة سريعة الكتبي. 

مجلة بحثية

وبدأ الحفل بالسلام الوطني لدولة لإمارات العربية المتحدة، ثم قدمت مجلة “إضاءات إماراتية” عرضًا عن عددها التاسع، وهي مجلة علمية بحثية مختصة في الدراسات الإماراتية والتراثية، ويتم إعدادها من قبل الطالبات في جامعة زايد، ويرعاها مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث.

وفي معرض كلمته بهذا الحدث، أشاد سعادة عبد الله حمدان بن دلموك الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، بالمستوى الثقافي والأكاديمي للطالبات، وتوجّه بالتهنئة للفائزات بالأبحاث، حيث قدمت كل واحدة منهن شرحًا موجزًا عن طبيعة الأبحاث المقدمة ردًا على الأسئلة التي طرحها سعادته، حيث قدم بعض الملاحظات والتوجيهات القيمة للاستفادة منها في أبحاثهن المستقبلية.

وشدّد الرئيس التنفيذي لمركز حمدان على دور المرأة الإماراتية في المسؤولية المجتمعية، مركزًا على أهمية دور الأم في المجتمع معتبرًا إياها عماد الأسرة وضمانة لنجاحها واستمرارها، حيث يُقاس تطور أي مجتمع وازدهاره من خلال الأسرة فيه ومدى تماسكها للحفاظ على أبناء المجتمع الواحد. 


وفي تعليقه على الحدث وما تم عرضه من إنجازات مميزة للطالبات، قال بن دلموك: تجمعنا شراكة مستدامة واستراتيجية مع جامعة زايد، حيث نمتلك نفس الرؤية والأهداف في تقديم كل ما هو خيّر لعيالنا، ونعتبر المركز جزء من أي صرح علمي يرعى ويهيأ أبناء الوطن للقيام بأدوارهم المستقبلية لخدمة بلادهم، حيث يمثل جيل الشباب الأساس في المجتمع، وتبُنى الأوطان بسواعدهم، وتعدّ هذه الأبحاث مصدرًا معتمدًا للأجيال القادمة لكي تؤسس عليها وتنطلق منها.

وتابع، أود هنا مخاطبة جميع الطالبات اللواتي شاركن في هذه المسابقة لأقول إن جميعهن فائزات، وليس الثلاث الأوائل فقط، وسيدعم المركز كافة المشاركات والمبدعات. 


وتم تكريم الطالبات اللواتي فزن بالمراكز الثلاثة الأولى، وتسليم الجوائز لهن. وفازت بالمركز الأول مريم السويدي عن بحثها ” المجلس: الملتقى الجامع لأهل الإمارات”، بينما فازت بالمركز الثاني الطالبة، علياء سلطان الزعابي، وكان المركز الثالث من نصيب نظيرة عبد العزيز الخلوفي التي حمل بحثها عنوان ” القيم الإماراتية بين الثوابت والمتغيرات “.

كما كرم سعادته اللجنة العلمية التي عملت على تقييم البحوث وأعضاء مجلة “إضاءات إماراتية “.

رؤية فنية

قدمتا الشقيقتان مريم وميثاء اغدير الكتبي، فيلمًا قصيرًا بعنوان ” دور المرأة الإماراتية في الحفاظ على الموروث الزراعي”، تحدثتا فيه عن الدور التاريخي للمرأة الإماراتية في النهضة التي شهدتها البلاد في مجال الزراعة ودورها الكبير في الحفاظ على الموروث الزراعي في الدولة.

واعتبر الدكتور أحمد سالم أن هذه المسابقة شكلت شراكة عميقة بين جامعة زايد ومركز حمدان بن محمد لإحياء التراث فيما يخص الدراسات الإماراتية والتراثية.

وأضاف: كان الإقبال على المشاركة في هذا العام كبيرًا جدًا، حيث وصل عدد البحوث إلى الـ 36 بحثًا، حيث يمثل زيادة ملحوظة في عدد البحوث، مقارنة بالسنوات الماضية، الأمر الذي يدل على الأهمية الكبيرة التي باتت تحظى بها الجائزة.

وتابع سالم حديثه بالقول: لقد تركنا حرية اختيار البحوث للطالبات، على أن يتمحور الموضوع حول الدراسات الإماراتية والتراثية، ووضعنا عدة معايير يتم التقييم على أساسها، منها محتوى ومنهج وهيكل البحث، وسلامة اللغة، حيث تم منح العلامات واختيار الفائزات بناء على هذه المعايير.

وستقوم الجامعة بتوظيف البحوث التي لم يحالفها الحظ بالفوز في المسابقة بنشرها على إصدارات جدارية لتشجيع الطالبات كافة على القراءة والبحث العلمي في المجال التراثي. 

أصداء عالمية واسعة لبطولة فزاع للغوص الحر “الحياري” في أعمق حوض سباحة في العالم “ديب دايف دبي”

04/03/2024 in الأخبار الصحفية


دبي ـــ مارس 2024:

بنجاح كبير وأصداء عالمية واسعة، لمشاركة 60 من نخبة الغواصين من 17 دولة هي: روسيا، كرواتيا، بريطانيا، فرنسا، إيطاليا، مصر، الهند، إيران، السعودية، الأردن، الكويت، سلطنة عُمان، بولندا، الفلبين، اليمن، صربيا، ودولة الإمارات العربية المتحدة، اختتمت يوم أمس الأحد 3 مارس منافسات النسخة الـ 17 لبطولة فزاع للغوص الحر “الحياري”، التي تنظمها إدارة بطولات فزاع، في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، والتي أقيمت فعالياتها في “ديب دايف دبي” أعمق حوض سباحة في العالم.

وشهدت المنافسات نجاح البطل الصربي برانكو بيتروفيتش بالاحتفاظ بلقبه لفئة المحترفين، للعام الثالث على التوالي، بعدما حبس أنفاسه تحت الماء لزمن بلغ 9.17 دقيقة، وجاء بالمركز الثاني الروسي أليكساندر ماكسيموف بزمن 8.20 دقيقة، وبالمركز الثالث الكرواتي غوران كولاك بزمن 8.18 دقيقة.

وعلى صعيد فئة المواطنين ودول مجلس التعاون الخليجي، تمكن العُماني إبراهيم السليطني من الاحتفاظ بلقبه للسنة الثانية على التوالي بزمن 7.19 دقيقة، يليه بالمركز الثاني مواطنه خميس العريمي بزمن 6.16 دقيقة، وبالمركز الثالث الكويتي حسن الشراح بزمن 6.08 دقيقة. 

وفي فئة الناشئين للمواطنين ودول مجلس التعاون الخليجي، حققت دولة الإمارات العربية المتحدة، المراكز الثلاث الأولى من خلال، سعيد محمد العسكر الذي جاء بالمركز الأول بزمن 3.32 دقيقة، وجاء ثانياً يوسف السويدي بزمن 2.47 دقيقة، وبالمركز الثالث سعود حسين العسكر بزمن 2.29 دقيقة.

وفي ختام المنافسات قام راشد حارب الخاصوني مدير إدارة بطولات فزاع، في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، وحمد الرحومي رئيس اللجنة المنظمة للبطولة، بتتويج الحاصلين على المراكز الأولى.

واعتبر الخاصوني أن تطبيق أعلى معايير السلامة للغواصين المشاركين يعتبر أولوية بالنسبة للمسؤولين عن البطولة، وأن حجم المشاركة وتنوعها من حيث عدد الجنسيات هو مؤشر حقيقي على نجاحها، حيث تتطلع إدارة بطولات فزاع، في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، أن تواصل العمل بأن تمضي البطولة قدماً في تقديم مستويات وأرقام قياسية في النسخ المقبلة، بعدما شهدنا واحدة من أقوى المنافسات في هذا العام بالنظر للتقارب الكبير بالتوقيت الزمني لأصحاب المراكز الأولى.

ذهب البطولة

عبّر الغواص الإماراتي سعيد محمد العسكر عن سعادته بتحقيق لقب بطولة فزاع للغوص الحر لهذا العام في فئة الناشئين، وقال: الحمد لله بعد الكثير من الجهد والتدريبات المكثفة، تمكنت من رفع علم بلدي على منصة التتويج، بوجود منافسة كبيرة من دول مختلفة، ولكن الإصرار والرغبة على تحقيق نتيجة إيجابية في هذه البطولة القوية هو ما ساعدني في الحصول على المركز الأول.

بدوره عبّر صاحب ذهبية المحترفين الصربي برانكو بيتروفيتش عن إعجابه بالمستوى الاحترافي العالي الذي قدّمته بطولة فزاع للغوص الحر 2024، من حيث التنظيم باستخدامها أحدث وسائل التكنولوجيا، بتوفير الساعات الذكية للمشتركين في طريقة احتساب الوقت الزمني لكل متسابق، وتوفير أعلى وسائل الأمن والسلامة للمشاركين ساهم بشكل كبير في ظهور البطولة بهذا الشكل الرائع، الأمر الذي يضعها على رأس بطولات الغوص في العالم.

مشاركة عالمية في بطولة فزاع للغوص الحر “الحياري” في أعمق حوض سباحة في العالم

29/02/2024 in الأخبار الصحفية


دبي ـــ مارس 2024:

انطلقت الأشواط التحضيرية للنسخة الـ 17 من بطولة فزاع للغوص الحر “الحياري” التي تنظمها إدارة بطولات فزاع، في مركز حمدان بن محمد والتي تقام في “ديب دايف دبي” أعمق حوض سباحة في العالم، بمشاركة محلية وخليجية وعالمية من نخبة الرياضيين في هذا النوع من الرياضة ذات التحدي الكبير.

ومع إقامة التدريبات على مدار الأسبوع الجاري، ستكون نهاية الأسبوع على الموعد مع الحدث الكبير مع إقامة التصفيات يوم السبت الموافق 2 مارس، على أن تقام النهائيات يوم الأحد 3 من الشهر ذاته، وذلك للفئات الثلاث، وهي: فئة المحترفين المفتوحة لكافة الجنسيات، فئة المواطنين والخليجيين وفئة الناشئين.

وتتميز بطولة فزاع للغوص الحر “الحياري”، بمشاركة نخبة من المتخصصين في هذا النوع من الرياضات المشابه لتراث الآباء والأجداد بالغوص في البحار سابقاً، حيث تستقطب أعداداً كبيرة من المشاركين من داخل الدولة ومن مختلف دول العالم الذين يحضرون إلى الدولة خصيصاً من أجل هذا الحدث الأبرز من نوعه في المنطقة.

وتترقب البطولة منافسة قوية بين المشاركين من كافة الفئات، بعد تسجيل أرقام متميزة في الأيام التحضيرية للبطولة، حيث ينتظر الجمهور الكبير لهذه الرياضة التراثية ختامي مميز، مع مشاركة أهم وأبرز الأسماء على المستويين الخليجي والعالمي في هذه البطولة. 

وأشار حمد الرحومي، رئيس اللجنة المنظمة للبطولة، إلى أن البطولة تستعد لتقديم نسخة استثنائية أخرى على صعيدي الأرقام المُسجلة وأعداد المشاركين، وقال: المحطات التي شهدتها بطولة فزاع للغوص الحر على مدار سنواتها الطويلة، بداية من إقامتها في البحر، ثم في مجمع حمدان الرياضي من أجل توفير نفس الظروف لكافة المشاركين في المسبح، وحالياً في “ديب دايف دبي”، إحدى الوجهات الرياضية والسياحية البارزة في دبي والعالم، هو مؤشر حقيقي عن التطور الذي تعيشه هذه البطولة، حيث يتم توفير فرق طبية وإنقاذ وتطبيق أعلى معايير السلامة لكافة المشاركين كأولوية قصوى خلال المنافسات.

“ديب دايف دبي”

يتّخذ مبنى “ديب دايف دبي” شكل المحار كما استوحي تصميمه من تراث دبي في الغوص بحثاً عن اللؤلؤ ومن شجاعة الغوّاصين الإماراتيين، وهو يعتبر أحدث إضافة إلى تجارب الرياضات المائية والمغامرات في دبي التي تُعدّ الوجهة الأمثل لجميع عشاق الرياضات المائية، وافتُتح حوض السباحة الذي يبلغ عمقه 60.02 متراً في يوليو 2021 وقد أُدرج اسمه في موسوعة “غينيس” للأرقام القياسية كأعمق حوض سباحة في العالم.

إلى جانب عمقه الاستثنائي، يشمل الحوض “المدينة الغارقة” تحت الماء حيث يستطيع الغطّاسون استكشاف هذه المنطقة العصرية.