الحلقة السابعة من برنامج الميدان تدشن الدور الثاني لنهائيات بطولة فزاع لليولة وتأهل الوهيبي

22/01/2017 in الأخبار الصحفية

دبي، 21 يناير 2017: انطلقت منافسات الدور الثاني للنهائيات في الحلقة السابعة لبرنامج الميدان في نسخته الثانية عشر، وبطولة فزاع لليولة في عامها السابع عشر، التي ينظمها ويشرف عليها مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، ويطمح فيها اليويلة المشاركون للظفر بكأس فزاع الذهبي وجائزة المليون درهم.

واكتمل عقد المتأهلين للدور الثاني بالنهائيات مع الإعلان عن سادس الصاعدين في انطلاق الحلقة السابعة التي بثتها قناة قناة “سماء دبي” وإذاعة الأولى، حيث أعلن المقدم عبد الرزاق محمدي، أن الفائز هو محمد بن عبدالله الوهيبي من سلطنة عمان، من مجموعة خليفة بن سبعين المحرمي، الذي بات المتأهل الأول والوحيد من خارج الدولة يبلغ الدور الثاني، وتقدم على صاحب المركز الثاني مبخوت سالم حمد العامري من مجموعة حمد بالعوس الدرعي، وجاء بالمركز الثالث محمد عبدالله حمدان بن دلموك من مجموعة راشد الخاصوني.

مستويات تزداد قوة

عبرت سعاد إبراهيم درويش، مدير إدارة البطولات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، عن تقديرها للمستويات التي يقدمها المشاركون في كل حلقة بما يستدعي الفخر بهذه النخبة من الشباب الموهوبين، الذين يتحفونا في كل حلقة بأداء أفضل من التي سبقها، بما يعكس الرغبة المتزايدة مع التقدم في النهائيات، وسعي كل يويل للفوز بكأس فزاع الذهبي.

وأضافت “جاءت التغيرات في نظام المنافسات لتضيف المزيد من الترقب في تحديد هوية المتأهلين للأدوار المقبلة، وتفسح الطريق امام المتنافسين للإستفادة من خبرات لجان التحكيم الذين أشرفوا وساهموا بشكل كبيرعلى تدريبهم لإتقان اليولة الأرضية ورمي السلاح وتنساق الخطوات عند الأداء، وهو ما يجعلنا ننتظر منافسات متقاربة للغاية لأن جميع المتأهلين الستة للدور الثاني ابرزوا أفضل ما لديهم وأثبتوا كفاءاتهم لحصد كأس فزاع الذهبي.

نتائج الحلقة السابعة

قدمت المجموعة الأولى من المتأهلين للدور الثاني بالنهائيات أقوى العروض على خشبة المسرح، وهم: عبد الرحمن السراح من مجموعة راشد الخاصوني، حمدان محمد بن مصلح الأحبابي من مجموعة خليفة بن سبعين المحرمي، ومطر علي أحمد راشد الحبسي من مجموعة خليفة بن سبعين المحرمي الحاصل على لقب “أفضل يويل” في الموسم الماضي من بطولة فزاع لليولة.

وصعد على مسرح المنافسات أولا اليويل عبد الرحمن السراح رقم التصويت (14) من مجموعة راشد الخاصوني، الذي استعرض في فيديو قصير رحلة زار خلالها متحف ساروق الحديد الأثري في دبي، ونجح في عرض اليولة من الدخول بثقة وتأدية الحركات بسلاسة ومهارة وحرفية وإتقان، وقرع الجرس من المحاولة الأولى بنجاح، كما نجح في محاولته الثانية، ليعود للحركات الأرضية وتقديم نبذة من المهارات المتنوعة، ثم قام بالفر للمرة الثالثة وقرع الجرس بنجاح أيضا، حيث قرع جرس ال17 متر مرتين وجرس الـ 20 متر مرة، وحصل بعدها على الإشادة من لجنة التحكيم مقارنة بما قدمه في الدور الماضي، ومنحته اللجنة العلامة الكاملة 50 نقطة.

وجاء في الدور الثاني اداء اليويل حمدان محمد بن مصلح الأحبابي رقم التصويت (3) من مجموعة خليفة بن سبعين المحرمي، الذي تم عرض تقرير مسجل عن زيارته إلى متحف الاتحاد قبل صعوده على خشبة المسرح، وخلال عرض اليولة قدم فاصلا من المهارات باحترافية ودقة واتقان، ونجح بعمليات الفر وقرع الجرس خمس مرات واستلام السلاح بشكل لافت لتعويض المحاولة الأولى التي لم يرافقه النجاح فيها بسبب سقوط السلاح، وذلك بكل ثقة وثبات بعد ذلك، وبعد ثناء من لجنة التحكيم حصل على العلامة 49 نقطة.

وصعد ثالثا اليويل مطر علي أحمد راشد الحبسي رقم التصويت (1) من مجموعة خليفة بن سبعين المحرمي، الذي بدوره زار “بيت الشيخ سعيد آل مكتوم” بالشندغة في التقرير المصور الذي تم عرضه قبل استعراض يولته. وقدم الحبسي على خشبة المسرح أداء مزج فيه خبرته ومهاراته، وفي عمليات الفر تمكن من قرع الجرس مرتين بنجاح، فيما لم يحالفه التوفيق بالمحاولة الثالثة، وسعى الحبسي إلى تقديم أفضل أداء رغم الإصابة التي يعاني منها، حيث عبرت لجنة التحكيم عن تقديرها بجهوده، ومنحته العلامة 49 نقطة.

أغنية جديدة: “له ملامح”

وأطرب الفنان حربي العامري، ضيف الحلقة السابعة، جماهير الميدان بأغنيتين، الاولى بعنوان “سكر فروت” وهي من كلمات مصبح الكعبي وألحان حربي العامري والأغنية الثانية “له ملامح” وهي أغنية جديدة من كلمات خليفة سالمين والحان حربي العامري.

من جهته ثمن الفنان حربي العامري جهود العاملين ووسائل الإعلام والجهات الراعية والمنظمة للبرنامج وقال “برنامج الميدان في بطولة فزاع لليولة غني عن التعريف، ولطالما كنت رفيقا للدرب منذ البداية، وكان حليف برنامج البطولة النجاح والتميز ودخل مراحل تطورات كبيرة شهدناها، ودائماً نحو الأفضل، ولم تفقد هذه الإحتفالية رونقها مع مرور السنوات وجاء ذلك بفضل الله ومن ثم بفضل دعم ولي عهد دبي المستمر وفرق العمل ووسائل الاعلام والمتسابقين من الشباب الإماراتي والخليجي، وتضافر جهود كافة الجهات المعنية والقائمة على هذا البرنامج الإماراتي الأصيل”.

 

“فخر الرجال”

قدم الشاعر ذياب المزروعي قصيدة جديدة أهداها لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد بن سعيد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” بعنوان “فخر الرجال” وعبر الشاعر عن فخره بالمشاركة في برنامج الميدان – بطولة فزاع لليولة للعام الثاني لكونها احتفالية إماراتية خليجية وتضم مشاركين من دول المنطقة ما ينمي اواصر المحبة والإخاء فجميعهم شاركوا لإستعراض موروث إماراتي متمثل في فلكلور محلي. وأختتم المزروعي منوها بان اليولة في شكل بطولة تنمي الحس الوطني لدى الشباب والطموح وتحثهم على ممارسة وإتقان فن إماراتي يتمتع بشعبية واسعة.

الطريق نحو الكأس الذهبي

يتنافس حاليا 6 مشاركين تم توزيعهم على مجموعتين في الدور الثاني، بحيث يتأهل صاحبي المركزين الاول والثاني من الحلقة السابعة والثامنة، اللذين سيتنافسون في الحلقتين التاسعة والعاشرة بتحديات خاصة تجمع الأول والثاني من كل مجموعة، ليتم من خلالها تحديد المتأهلين للتنافس على المركز الثالث، والمتأهلين للحلقة النهائية للظفر بكأس فزاع الذهبي.

أرقام التصويت

يتم التصويت عبر الرسائل النصية على النحو التالي: المملكة العربية السعودية (موبايلي 636666، زين 742151)، البحرين (زين 94549، فيفا 98027، باتيلكو 94121)، قطر (أوريدو 92045)، الإمارات (دو 4401، اتصالات 4401)، الكويت (زين 96911، أوريدو 1741)، سلطنة عمان (أوريدو 91829، عمان تيل 91192)، العراق (آسيا سيل 2415، كوريك 2598، زين 2669، اليمن (أم تي أن 2602، سابافون 4557، واي 7140، يمن موبايل 88366، بقية دول العالم الاتصال بالرقم (008821626774199).

يذكر أن الرعاة الرسميين لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث هم: الطاير للسيارات ولاند روفر ومطارات دبي وعبد الواحد الرستماني (العربية للسيارات) والقرية العالمية واذاعة الأولى.

القافلة تشدّ الرحال للمُضي في “رحلة الهجن الإستكشافية”

16/01/2017 in الأخبار الصحفية

دبي، 16 يناير 2017 : بدأت القافلة بشدّ رحالها، استعداداً للمضي على “خطى الأجداد” في صحراء الإمارات ضمن النسخة الثالثة من “رحلة الهجن الإستكشافية” التي ينظمها ويشرف عليها مركز حمدان بن محمد لإحياء، وذلك يوم السبت الموافق 21 ولغاية 27 يناير الجاري.

وفُتح باب التسجيل للنسخة الثالثة من “رحلة الهجن الإستكشافية” لجميع الجنسيات من الرجال والنساء عبر الموقع الإلكتروني لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث. وسيقطع المشاركون الذين وصل عددهم حتى الآن إلى 13 شخصًا، حوالي 40 كيلومتراً يوميًا على ظهر الجمال فيما ستكون نقطة الانطلاقة من منطقة النخرة بدبي في تمام الساعة السابعة صباحاً.

وخصص مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث فترة تدريبية مكثفة لمدة أسبوع لتأهيل المشاركين للركوب على ظهر المطي والترحال في الصحراء لساعات متواصلة يومياً من الصباح الباكر إلى وقت المغيب.

وتعقيباً عن الإستعدادات، قال السيد/ محمد بن حريز، مسؤول القرية التراثية ومدير مكتب الرئيس التنفيذي في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث “يتطلب الإنضمام إلى الرحلة لياقة بدنية عالية وبعض التدريبات المسبقة للتعود على امتطاء الناقة وسبل التعامل معها والسير في خط مستقيم ضمن القافلة مع شرح وافي عن طبيعة الحياة في الصحراء. لهذا خصصنا جلسات تدريب في إحدى المزارع التي تعنى بتربية الجمال وقمنا بالإستعانة ببعض الخبراء في المجال، حرصاً من المركز على سلامة المتسابقين”.

ويقتضي الإنضمام إلى القافلة الإلتزام بالشروط والقوانين المدرجة على الموقع وإجراء الفحوصات المبدئية اللازمة للتأكد من صحة وسلامة وقدرة المشارك. وتهدف “رحلة الهجن الإستكشافية” إلى تهيئة أجواء مماثلة لتلك التي كانت في الماضي عند التنقل والترحال في حياة البداوة، واستدامة أحد أهم رموز البيئة الصحراوية وحث الشباب على ممارسة هواية ركوب الجمال والعناية بها وعيش تجربة تزيد من قوة التحمل لدى الفرد والإعتماد على النفس والعمل بروح الفريق الواحد، إضافة إلى تعلم الطرق القديمة في معرفة الاتجاهات بعيدا عن استخدامات وسائل التكنولوجيا الحديثة، حيث ستستخدم الوسائل والخرائط القديمة التي اعتمدت في الرحلات قديماً.

وأختتم بن حريز معربا عن فخره بتنظيم الرحلة مجدداً والتي تعتبر بمثابة امتحان للقدرة البشرية وركيزة لنشر المعرفة والوعي بين مختلف الجنسيات حول حياة الإماراتيين في القدم، ورحب من جانبه بكافة المشاركين الذين بادروا بالتسجيل للعيش في تجربة نادرة تعلم الصبر والحكمة وقوة التركيز والإعتماد على النفس، مؤكدا بأن مركز حمدان بن محمد لإحياء سيقدم كافة الخدمات والتسهيلات والمعلومات والحقائق التي يتطلع إليها المشاركون إضافة إلى الزاد والهجن وتوفير مجموعة من المرشدين والخبراء الذين ستنطلق الرحلة تحت إشرافهم وبقيادتهم.

الخير يخيّر والشر يغيّر

16/01/2017 in سلوم

حكمة من الحكم التي اختزلتها الذاكرة الأدبية في موروثنا الشعبي في دولة الإمارات العربية المتحدة، والتي تعتبر مثلاً من الأمثال التي صنعتها التجربة الاجتماعية المحلية، ومن الأمثال التي تطوي بين أحرفها معاني وقيماً وخلقاً حث عليها ديننا الحنيف وحسن خلق متأصل في جذور عروبتنا العريقة.

«الخير يخيّر والشر يغيّر» جملة متماسكة الأحرف ويكمل بعضها الآخر وتعني معانيها الآتي: «الخير» يعني الخير كما هو واضح تماماً.

«يخيّر» أي يجعلك أفضل في اللهجة الخاصة بدولة الإمارات العربية المتحدة، وإذا أردنا أن نقول إن فلاناً أفضل من فلان يقال «فلان أخْيَر من فلان» والقصد أفضل منه.

«الشر» هو الشر كما هو معروف للجميع أجاركم الله منه.

«يغيّر» أي يبدل.

ودائماً ما تقال هذه الجملة أو الحكمة أو المثل في سياق الحديث للتأكيد على كلام أحد في شخص أو قومٍ ما أثر الخير عليهم بالإيجاب أو أثر ما تعرضوا له من شر عليهم بالسلب، ولأوضح معناه للقارئ أكثر وعن كيفية استخدامه دعونا نفترض أن هناك من رزقه الله بمالٍ بعد عسر فأصبح ينفق ويتصدق ويساعد أهله وأصدقاءه، وقبل ذلك الخير الذي أصابه كان لا يقوم بكل تلك الأعمال كونه لا يستطيع ولا يملك ما يدفع به للآخرين من المحتاجين، فيقول عنه الناس بلهجتنا المحلية «صدق أن الخير يخير والشر يغير»، وذلك تأكيداً على أن الخير والمقصود به هنا المال يغير الناس للأفضل، وفي نفس الوقت تطلق الجملة على من يكون لا يؤذي أحداً ويحبه من يعرفه، وفجأه يتعرض إلى شرٍّ ما فتتغير معاملته مع الناس.

ويصبح غير محبوب أو يقوم بتصرفات لا يحبها الناس القريبون منه، والشر هنا المقصود به المصائب والمحن التي من شأنها أن تؤثر على الناس وتتغير تصرفاتهم أو يتوقفوا عن ممارسات محبوبة كانوا يقومون بها قبل تعرضهم لذلك الأسى «الشر»، وهنا نقول إنه كلما كثر الخير أصبح أصحابه ومن يتلقونه أفضل وأحسن عن ما كانوا عليه، فكلما زاد الخير زادت في الناس صفاتهم الجميلة، وأصبحوا أكثر ألفة وتراحماً ووداً وطمأنينة، ويجعلهم أفضل وأفضل، ومما لا شك فيه أن الشر يجعل الناس أسوأ ولو لم تكن تلك رغبتهم، ندعو الله أن يعم الخير بلادنا وبلاد المسلمين وأن يكون عام الخير الذي أطلقه صاحب السمو رئيس الدولة ونائبه «حفظهما الله ورعاهما» عاماً تترسخ فيه قيم ومعاني الخير الحقيقية لدى المجتمع ويكون نبراساً يقتدى به.