القافلة تحط رحالها بالقرية التراثية

29/01/2017 in الأخبار الصحفية

صورة جماعية للمشاركين من اليمين – شارلوت ولبنى وهينا وراشد الكلباني ورهيان وآن وحمدان وعلي حس وعبد الله بن دلموك وعمير وخليفة بن سبعين ومايكل –

مشاركات نسائية في رحلة الهجن الاستكشافية من اليمين شارلوت من فرنسا ولبنى من مصر وهينا من المملكة المتحدة  ورهيان وآن من فرنسا يتوسطهم راشد الكلباني من عمان

دبي، 28  يناير 2017 : ضمن النسخة الثالثة من “رحلة الهجن الإستكشافية”، ووسط لفيف من الأهل والأصدقاء حطت القافلة رحالها بالقرية التراثية في القرية العالمية بدبي. وقطع الرحالة أكثر من 350 كيلومترا في صحراء الإمارات على ظهر الجمال بحثاً عن الماضي بتفاصيله وخوضا لمغامرة استثنائية تعلم الصبر وقوة التحمل وتبعث في النفس السكينة.   

وحضر الإحتفالية النابعة من العادات القديمة وسلامة العودة إلى الديار، عددا كبيرا من المسؤولين والموظفين في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث الذي نظم النسخة الثالثة من الرحلة هذا العام، بمشاركة 13 شخص، تم تدريبهم مسبقاً.

من جهته، تقدم السيد/ محمد بن حريز، مدير مكتب الرئيس التنفيذي في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، بالشكر والتقدير لكافة المشاركين لمجابهة التحديات التي عادة ما كان يواجهها الرحالة في القدم سواء من برودة الطقس في الليل وحرارة الشمس بالنهار، وصعوبة الركوب على ظهر المطية لساعات طويلة وقال “نحمد الله على سلامة المشاركين، فعلى غرار السنوات الماضية، كان التنظيم متكاملاً من جميع النواحي اللوجستية، والخدمية، ومعايير السلامة، وحصدنا رضا وسعادة المشاركين. فالرحلة تعود بالكثير من العبر والحكم على الفرد، وتعرف المشاركين بكافة اجناسهم عن تاريخ الدولة والمنطقة وهذا ما سعينا لترسيخه”.

وأختتم بن حريز مؤكدا بأن معظم المشاركين قد عبروا عن سعادتهم ورغبتهم بالعودة مجدداً في النسخة المقبلة من رحلة الهجن الاستكشافية التي بادروا بالتسجيل لها من الآن.  

الأحبابي والحبسي يتأهلان إلى نصف نهائي بطولة فزاع لليولة

29/01/2017 in الأخبار الصحفية

سعاد إبراهيم درويش: انطلاق أيام العد التنازلي لتحديد فارس الكأس الذهبي

دبي، 28 يناير 2017: حصد اليويل حمدان بن مصلح الأحبابي واليول مطر الحبسي بطاقتي التأهل للدور نصف النهائي في الحلقة الثامنة لبرنامج الميدان في نسخته الثانية عشر، وبطولة فزاع لليولة في عامها السابع عشر، التي ينظمها ويشرف عليها مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، ليكون بذلك ثاني المتأهلين في المرحلة التأهيلية الثانية من البطولة هذا الموسم.

وتم الإعلان عن المتأهلين للدور نصف النهائي مع انطلاق الحلقة الثامنة التي بثتها قناة “سماء دبي” وإذاعة الأولى، حيث أعلن المقدم عبد الرزاق محمدي، عن ترتيب المجموعة الأولى للدور الثاني الذين استعرضوا مهاراتهم في الحلقة (7) السابقة، وبعد تصويت الجمهور، تأهل اليويل حمدان بن مصلح الأحبابي من مجموعة خليفة بن سبعين المحرمي، بالمركز الأول، كما تأهل مطر الحبسي من مجموعة خليفة بن سبعين المحرمي أيضا، ولكن بالمركز الثاني، فيما ودع اليول عبد الرحمن السراح من مجموعة راشد الخاصوني، المنافسات بعد حلوله بالمركز الثالث.

وسينتظر الأحبابي والحبسي من مجموعة عضو لجنة التحكيم خليفة بن سبعين المحرمي، الفائزان من المجموعة الثانية للدور الثاني، حيث سيتنافس الأحبابي صاحب المركز الأول مع صاحب المركز الثاني من تلك المجموعة، فيما ينتظر الحبسي الذي جاء ثانيا، صاحب المركز الأول من تلك المجموعة، للتنافس لتحديد هوية المتأهلان للحلقة النهائية.

انطلاق العد التنازلي

أكدت سعاد إبراهيم درويش، مدير إدارة البطولات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث،  أن الموسم الجديد من البطولة دخل فترة العد التنازلي مع تبقي أقل من شهر على تحديد هوية فارس كأس فزاع الذهبي، مع تطلعنا للحلقة الأخيرة التي تقام يوم 24 فبراير المقبل، ومع صعود متنافسين إلى الدور نصف النهائي، والعروض التي شهدناها في الحلقة الثامنة من المجموعة الثانية للدور الثاني، فإننا سنكون على الموعد مع أقوى عروض اليولة في الدور المقبل.

وعبرت عن تقديرها لجهود لجنة التحكيم التي ساهمت العام الحالي في رفع مستوى المشاركين، وتدريبهم على مدار الأسبوع ليضفي ذلك المزيد من الإتقان على العروض التي زينت خشبة مسرح الميدان، وساهمت بجذب أعداد كبيرة من الجماهير سواء للحضور في موقع البطولة والتفاعل مع العروض، أو عبر الإقبال الواسع للتصويت لاختيار الفائزين.

نتائج الحلقة الثامنة

أقيمت في الحلقة الثامنة منافسات المجموعة الثامنة من المتأهلين للدور الثاني، الذين استعرضوا مهارات اليولة عبر الفر والحركات الأرضية بمنتهى الدقة والحرفية، وهم: أحمد عبدالله الحرسوسي (رقم التصويت 13) من مجموعة راشد الخاصوني، ومحمد عبد الله بن صبيح  الوهيبي (رقم التصويت 6) من مجموعة خليفة بن سبعين، وأحمد محمد سعيد الحبسي (رقم التصويت 16) من مجموعة راشد الخاصوني.

وكان الحرسوسي أول المتسابقين في استعراض يولته الأرضية ومن ثم بدأ بفر السلاح بحرفية عالية ليقرع جرس ال 20 مترا أربع مرات وأستمر حتى قرع جرس ال17 مترا مرتين، لتكون الحصيلة ستة محاولات ناجحة. وأثنت لجنة التحكيم على اداء اليويل وتمكنه من السلاح والفر والحركة المتناسقة مع الايقاع ومنحته الدرجة الكاملة 50 نقطة.

وكان المتسابق الثاني محمد عبد الله بن صبيح الوهيبي، الذي بادر بإستعراض يولة تميزت بخفة حركته على المسرح وتناسق حركته في اليولة الأرضية ومن ثم باشر بالفر ولم يحالفه الحظ إلا بقرع جرس ال17 مترا ثلاث مرات. وعلقت لجنة التحكيم على مدى تحسن ادائه وتميز استعراضاته الأرضية ونصحته بالتركيز أكثر على الفر ومزيد من التحكم بسلاحه ومنحته 48 درجة.

ثالثاً، جاء دور اليويل أحمد الحبسي، الذي حصد هتافات الجماهير تحمس اثرها لفر السلاح وتوالت عمليات الفر لقرع أجراس الميدان، وتمكن من قرع جرس ال20 مترا 3 مرات وجرس ال17مترا مرتين. وأكدت لجنة التحكيم بأن التطور المشهود للحبسي إثر التدريب المستمر قد نتج عنه ابداع واضح في الأداء ومنحته 49 درجة.   

معضد يهدي “كيف ناسيني” و “أشم خدوده”

أهدى الفنان الإماراتي معضد الكعبي الجماهير أغنيتين جديدتين وهما من كلمات سعيد بن مصلح الأحبابي والحان معضد الكعبي، الأغنية الأولى بعنوان “كيف ناسيني”، والأغنية الثانية بعنوان “أشم خدوده”.

وأثنى الفنان على البرنامج وجهود فرق العمل وما وصل إليه بعد أثنى عشر عاماً وقال “للعام الرابع أشارك في بطولة فزاع لليولة – برنامج الميدان، المهرجان الاسبوعي الذي ترك بصمة واضحة وبات لوحة تراثية تمتع الجماهير في جميع انحاء المنطقة والوطن العربي”. وأضاف “الديكور رائع هذا العام ودمج متميز بين الحداثة والفن الشعبي، ومساهمة في صون موروثنا المحلي بصورة تستهوي الشباب والأجيال الجديدة”.

“دبي الخير”

وعلق الشاعر حمود بن وهقة ضيف الحلقة الثامنة “يستمر مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث في تنظيم البطولات والفعاليات التي تبرز هوية المواطن الخليجي والعربي، من خلال احياء التراث الثقافي الإماراتي، كما يسعى لنقل الموروث من جيل إلى آخر، وبشكل عصري يتناسب وجميع الفئات العمرية، ومشاركتي اليوم في بطولة فزاع لليولة – برنامج الميدان ليست الأولى، ونظمت قصيدة جديدة بعنوان “دبي الخير” وأهديها لأهل دبي وجماهير الميدان”. 

أرقام التصويت

تم اعتماد قائمة أرقام التصويت عبر الرسائل النصية، وذلك على النحو التالي: المملكة العربية السعودية (موبايلي 636666،زين 742151)، البحرين (زين 94549، فيفا 98027، باتيلكو 94121)، قطر (أوريدو 92045)، الإمارات (دو 4401،اتصالات 4401)، الكويت (زين 96911، أوريدو 1741)، سلطنة عمان (أوريدو 91829، عمان تيل 91192)، العراق (آسياسيل 2415، كوريك 2598، زين 2669، اليمن (أم تي أن 2602، سابافون 4557، واي 7140، يمن موبايل 88366، بقية دولالعالم الاتصال بالرقم (008821626774199).

يذكر أن الرعاة الرسميين لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث هم: الطاير للسيارات ولاند روفر ومطارات دبي وعبد الواحدالرستماني (العربية للسيارات) والقرية العالمية واذاعة الأولى.

“رحلة الهجن الإستكشافية” في طريق العودة إلى دبي

25/01/2017 in الأخبار الصحفية

دبي، 25  يناير 2017 : قطع المشاركون في النسخة الثالثة من “رحلة الهجن الإستكشافية” نحو 250 كيلومترا من أصل المسافة المقررة لمدة أسبوع واحد والتي تبلغ حوالي 350 كيلومترا، بينما بدأت القافلة بالسير على طريق العودة إلى دبي والمقرر بتاريخ 27 يناير الجاري، حيث ستحط القافلة رحالها بالقرية التراثية بالقرية العالمية في دبي.

وبهذا الصدد، علق قائد الركب في القافلة السيد/ خليفة بن سبعين، بأن الرياح جرت بما تشتهي السفن بالرغم من بعض التحديات الجوية ما أدى إلى تغيير المسارات بين تارة واخرى، وعن المشاركين قال “التعاون للعمل بروح الفريق الواحد كان من أهم الدروس المستخلصة من هذه الرحلة، فالجميع تميز بحسن الإنصات واتباع وتطبيق جميع التعليمات والنصائح والإرشادات الهامة سواء حول البقاء في مسار واحد، أم في التعامل مع المطية أو اداء واجباته، فكل فرد لديه عمل ومهام يقوم بها بشكل يومي، إلا أن مقدرة الفرد على التحمل تشكل الامتحان الأساسي الذي اجتازه الجميع بجدارة”.

ترجمة الموروث

علي حسن علي أهلي، شاب إماراتي، أكمل دراسته الجامعية، ويحب التقنيات الحديثة ولم يفكر يوما في ركوب المطية وقال “لم أتوقع في يوم بأنني سأركب المطية أو أسافر على ظهر الجمال لهذه المسافات الطويلة في الصحراء، فمنذ صغري كنت أكثر توجها نحو عالم التقنيات والإنترنت بالرغم أنني أحب الصيد بالسلق، وبتشجيع مستمر من والدتي، قررت خوض التجربة هذا العام. من الساعة الأولى لركوب المطية في مكان التدريب، عقدت العزم على إتقان ركوب المطية وزادت رغبتي في السفر مع القافلة لإستكشاف الصحراء والتخييم في المعسكرات”.

وأضاف “بالطبع، كنت أفكر بالإنسحاب من المشاركة إذا الأمر لم يستهويني ولكن بعد مضي أيام من الرحلة، بدأت أفكر ملياً بإمتلاك ناقة خاصة بي، وتشجيع أصدقائي للتعرف على تراثنا الذي يتوجب علينا الإفتخار به فالتجربة ثرية وأشعرتني بالراحة النفسية والطمأنينة وعلمتني الصبر وقوة التحمل”.

 

من كاليفورنيا إلى صحراء الإمارات 

ووصف الأميركي مايك القادم من كاليفورنيا، هذه التجربة بالسفر عبر الزمن والعودة إلى الطريقة التي كان العرب يعيشون فيها بالصحراء ويمتطون الجمال، وقال: صديقي شارك في النسخة الماضية، وأخبرني عن الأمر، وقمت بالتواصل مع مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث حتى جاءت الموافقة وكان الأمر بمثابة مفاجأة سارة لي”.

وأضاف “التجربة مميزة وفريدة من نوعها، احتجت إلى يومين للتدريب على امتطاء الناقة، ونجحت بعد ذلك بالتأقلم سريعا، واستمتع حاليا بالرحلة واكتشاف المعالم الخلابة.

مشاركة مصرية

وتحدثت المصرية لبنى علي الحلواني التي تقطن هنا منذ ثلاث سنوات وتعمل كمدربة لياقة خاصة، وقالت “حصلت على العديد من الجوائز في مجال تدريب اللياقة البدنية سابقا، وامارس العديد من أنواع الرياضات وأشارك في سباقات الخيل، لكن هذه التجربة مختلفة كليا، لم أتخيل إنني سأشارك في أمر كهذا سابقا، هنا تعلمت الكثير من التجارب المرتبطة بالرياضات التراثية والإمارات فتحت لي أبواب المعرفة بهذه الأنواع من الرحلات المختلفة عن أي أمور أخرى”.

مشاركات من فرنسا

نساء فرنسيات شاركن في الرحلة، احداهن شاركت العام الماضي. وتحدثت الفرنسية آن لينيه، وقالت “إنها تجربة تحصل مرة واحدة في العمر، الحياة تتغير دائما ويجب الخوض في تجربة مثل هذه، فهي تجعلك ترتبط مجددا بالطبيعة والحيوان، وتكتشف المعالم المميزة في الدولة بأسلوب مختلف كليا عما اعتدنا عليه حيث استحوذت التكنولوجيا على حياتنا، فيما هنا عدنا إلى جوانب تراثية وحقيقية”.

وتابعت “سأحاول المشاركة مرة أخرى العام المقبل، وسأدعو المزيد من أصدقائي للمشاركة وكسب هذه التجربة التي تغير الكثير من مفهوم الحياة كليا، وتمنحك رؤية مختلفة للصحراء والجمل”.

وقالت شارلوت سارازين المشاركة التي أكتسبت خبر واسعة من مشاركة العام الماضي “هذه مشاركتي الثانية في تجربة رائعة للغاية وفرصة للتعرف على العادات والتقاليد هنا، وأسلوب الحياة القديمة، تعلمنا كيف الناس عاشوا في سابق الزمان قبل التطور الحضاري، وبالنسبة لي تعلمت كيف أتناول الطعام بيدي، وكيف اروض الجمل ليتعرف علي وكيف أطعمه، وتعلمت الكثير من الكلمات العربية، كما أن التخييم بحد ذاته في الصحراء والجلوس حول النار في الليل جميل للغاية”.

وتابعت شارلوت “استمتعنا بوقتنا، والكل تشارك حكايته من مختلف الدول خصوصا مع المشاركة من جنسيات مختلفة، حيث نلتقي جميعا هنا في الإمارات، وكان الأمر الأكثر روعة إغلاق الهاتف المتحرك، والخلو بنفسك لبعض الأيام”.