الرزي يحصد لقب (الخليج) في فئة الهواة ببطولة فزاّع للغوص الحر (الحياري)

19/03/2017 in الأخبار الصحفية

دبي، الإمارات العربية المتحدة، 19 مارس 2017: جاء التفوق إماراتيا في فئة الهواة على المستوى الخليجي في العنوان الأبرز مع ختام النسخة الحادية عشر من بطولة فزاّع للغوص الحر (الحياري)، التي نظمها مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث في مجمع حمدان الرياضي في دبي، وذلك بمشاركة محلية وخليجية وعالمية واسعة من الجنسين في البطولة التي تعتبر الوحيدة من نوعها على مستوى العالم.

وحضر البطولة ومراسم تتويج الفائزين، سعادة/ عبد الله حمدان بن دلموك، الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، وسعادة/ حمد الرحومي، رئيس اللجنة المنظمة للبطولة والسيدة/ سعاد ابرهيم درويش، مدير إدارة البطولات والسيد/ راشد بن مرخان، نائب الرئيس التنفيذي والسيد/ محمد عبد الله بن دلموك، مدير إدارة الدعم المؤسسي – في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، وعدد من المسؤولين. 

الفائزون في فئة الهواة المخصصة للمواطنين ودول مجلس التعاون الخليجي

ورغم حلوله بالمركز السادس في التصفيات، نجح ناصر عبيد الرزي في كسب التحدي وحبس أنفاسه لمدة زمنية بلغت 6,06,42 دقيقة، ليحقق المركز الأول على مستوى المواطنين والخليجين في فئة الهواة ويحرز رقماً جديداً في البطولة، متقدما على الكويتي حسن الشراح الذي سجل 5,58,93 دقيقة، فيما حقق المركز الثالث العماني إبراهيم السليطني بزمن 5,32,78 دقيقة.

الفائزون في فئة المحترفين

وتحولت الأنظار نحو فئة المحترفين في بطولة فزاع للغوص الحر الحياري التي يشارك فيها أبطال العالم، وهناك تمكن الكرواتي جوران كولاك من مواصلة مفاجآته، وحقق المركز الأول بعدما حبس أنفاسه لزمن بلغ 10,19,30 دقيقة، متفوقا بفارق زاد عن 23 ثانية على البولندي ماتيسوز مالينا الذي سجل 9,56,13 دقيقة، فيما تراجع الصربي برانكو بيتروفيتش حامل اللقب وصاحب الرقم القياسي، إلى المركز الثالث بزمن 9,34,46 دقيقة.

الفائزون في فئة الناشئين 

 وعلى صعيد فئة الناشئين للإماراتيين، كسب سيف الزرعوني  المركز الأول بزمن 2,11,12 دقيقة، وجاء ثانيا عبد الرحمن جابر المرزوقي بزمن 1,55,26 دقيقة، وثالثا سالم الشامسي بزمن 1,43,61 دقيقة.

سعاد إبراهيم درويش: زيادة أعداد المشاركين أبرز الفوائد

أعربت سعاد إبراهيم دوريش، مدير إدارة البطولات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، عن فخرها للفوز الإماراتي، وهنأت الفائزين جميعاً، وأكدت أن زيادة أعداد المشاركين سواء من داخل الدولة أو دول الخليج، وباقي دول العالم، تعتبر أبرز فوائد البطولة ذات الصدى المتزايد دوليا، وقالت “وجود أسماء جديدة على القائمة، ومنها المشاركين من المملكة العربية السعودية الذين حققوا نتائج متقدمة، وهم إضافة للبطولة، فيما جاءت الفرحة الأكبر بالفوز الإماراتي بالمركز الأول بما يعكس أهمية هذه البطولة في رفع مستويات رياضيينا على المدى الطويل”.

وتابعت “البطولة لا زالت تجذب أبطالا عالميين لمستويات فاقت التوقعات، ولاحظنا الحشد الكبير من الرياضيين والجماهير، مما يدل على أهمية البطولة والمستوى العالي للتنظيم، علما أنها بطولة تخصصية والمشاركة ليست مفتوحة للجميع فيها، ولكن لأصحاب الاختصاص في هذه الرياضة ذات المهارات الفردية المميزة”.

الفوز إماراتي

وعبر ناصر عبيد الرزي، عن فخره بتمثيل دولة الإمارات العربية المتحدة وتحقيق المركز الأول في فئة الهواة بالبطولة، وقال “لم أشارك العام الماضي لأنني ذهبت ذهبت في رحلة للصيد بالصقور، وهو ما جعلني أؤجل مشاركتي من اجل التدريب أكثر وتحقيق زمن منافس، ونجحت بحصد المركز الأول رغم صعوبة المنافسات خصوصا المشاركين من سلطنة عمان وهم الفائزين العام الماضي بالمراكز الثلاثة الأولى، وتواجد خمسة منهم في النهائيات، ولكن كثفت تدريباتي لمدة شهر ونصف استعدادا للبطولة”.

وتابع “تحت الماء أحافظ على هدوئي وابتعد عن التفكير في أي شيء، لأن أي مجهود يزيد من دقات القلب وبالتالي فقدان الأوكسجين من الجسم. قد تكون الفروق بسيطة بين المتسابقين، سبق وأن خسرت بفارق ثانية ونصف، لذا فإن التحكم بالوقت يأتي من الممارسة والصبر ومن ثم تنتظر معرفة النتيجة النهائية لاحقا”.

وكشف إنه بدأ بممارسة هذه الرياضية عام 2009، ولم يكن الأمر احترافيا، وساهم فصل فئتي المحترفين عن الهواة في استمراره، وهو ما جعلني أحاول التواجد دائما هنا، وهذه مشاركتي السابعة وسبق أن حققت المركز الأول ثلاث مرات من قبل وثلاث مرات بالمركز الثاني.

الأول في المحترفين

فيما كشف الكرواتي جوران الذي جاء بالمركز الأول في فئة المحترفين، عن تحسين رقمه بواقع 12 ثانية عن التصفيات، والتقدم بنحو دقيقة أعلى عن العام الماضي، وقال “قمت بتغيير العديد من الأمور بداية من خسارة 10 كلجم من وزني، إلى تغيير طريقة تدريباتي ونظامي الغذائي، سعيت لتخطي حاجز العشر دقائق ولم أعلم في حال كان برانكو سيقوم بذلك أم لا، ولكن في النهاية سجلت رقما قياسيا بالنسبة لما حققته على الصعيد الشخصي وأنا فخور بهذا الفوز”.

الرحومي: لحظات الترقب زادت التشويق

أشاد حمد الرحومي، رئيس اللجنة المنظمة للبطولة، بالمستويات التي قدمها المشاركون، وقال “لحظات الترقب زادت من التشوبق، حيث لم نعرف من هو الفائز في كل فئة إلا مع نهاية آخر مشارك بتجربته، وهي ميزة هذا النوع من الرياضات التراثية ويدل على تقدم البطولة والأرقام التي تسجلها سنويا، ووجود فائزين جدد على منصة التتويج”.

وأضاف “الأرقام المسجلة ممتازة في هذه النسخة تحديدا، خصوصا بالنسبة للمواطنين والناشئين، وهي نتائج تضاعف من المسؤولية علينا، وفي فئة المحترفين تم مراجعة الفيديو لكافة المشاركين وتأكدنا أن برانكو أدى بشكل صحيح وبقي ممسكا بالحبل طوال المدة”.

 

فخر أولياء الأمور

عبر سلطان الزرعوني، والد سيف المتوج بالمركز الأول بفئة الناشئين، عن فخره بما حققه سيف في البطولة، وقال “بدأ سيف بالتدريبات منذ عام تقريبا سيرا على خطى أعمامه، وتحمس وأراد الالتحاق بهذه البطولة، ووضع خطة وقام بإنقاص وزنه وعمل لمدة سنة كاملة، تدريباته جاءت أسبوعيا، ورغبته كانت أن يحقق المركز الأول في الغوص علما إنه يحب السباحة كثيرا”.

وأضاف “المدرسة كان لها دورا كبيرا في تشجيع الأطفال على ممارسة الرياضة، بصراحة لم اتوقع أن يحقق المركز الأول، لكن رغبته الكبيرة رجحت كفته للتفوق”.

الكويت في المركز الثاني

وجاء الفوز كويتياً بالمركز الثاني في فئة الهواة على يد حسن الشراح الذي سجل 5,58,93 دقيقة، الذي يشارك للمرة الأولى في بطولة فزاع للغوص الحر الحياري وقال “سمعت كثيراً عن البطولة من بعض الأصدقاء والمدربين، ولأن هوايتي الغوص، قررت المشاركة، وتعتبر هذه أول بطولة أشارك فيها بحياتي، تنظيم رائع لبطولة بالفعل مميزة”.    

مشاركة عمانية كبيرة

شارك غواصو سلطنة عمان بأعداد كبيرة في البطولة، وحقق إبراهيم السليطني المركز الثالث في فئة الهواة، وقال “هذه أول مشاركة لي وتحقيق المركز الثالث أمر رائع للغاية، كان من الجميل التواجد في هذه البطولة والتعرف على نخبة من المشاركين من مختلف دول العالم واكتساب الخبرة”.

وأضاف “شجعني مدربي على المشاركة إلى جانب أصدقائي الذين تواجدوا جميعهم هنا، حيث تحظى بطولات فزاّع بشعبية كبيرة في سلطنة عمان، وأشكر القائمين على التنظيم على تهيئة هذه الأوقات المميزة لنا”.

الحبسي يتوج بلقب بطولة فزاّع لليولة للموسم 2017

19/03/2017 in الأخبار الصحفية

دبي، 18 مارس 2017: توج اليويل أحمد محمد سعيد الحبسي، بلقب بطولة فزاّع لليولة في عامها السابع عشر، ليرفع كأس فزاّع الذهبي ويكسب الجائزة الكبرى البالغة مليون درهم، خلال الحلقة الثالثة عشر من برنامج الميدان في نسخته الثانية عشر، التي شهدت ختام البطولة الأكبر والأهم في اليولة على مستوى المنطقة، والتي ينظمها ويشرف عليها مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث.

وحضر الحلقة الختامية، الشيخ محمد بن راشد بن محمد بن راشد بن سعيد آل مكتوم، وسعادة/ عبد الله حمدان بن دلموك، الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، والسيد/ راشد بن مرخان، نائب الرئيس التنفيذي بالمركز، والسيدة/ سعاد ابراهيم درويش، مدير إدارة البطولات بالمركز، وعدد من المسؤولين والضيوف وممثلي وسائل الإعلام المحلية والعالمية. 

اختيار الجماهير

وتفوق الحبسي في التصويت الأخير على منافسه اليويل حمدان بن مصلح الأحبابي من مجموعة خليفة بن سبعين.

وفور الإعلان عن النتائج بفوز الحبسي انطلقت الألعاب النارية، وسادت أجواء احتفالية على أرض الميدان وصعد عدد من الأهل والأصدقاء على خشبة المسرح للاحتفال مع بطل الموسم.

البرنامج

وكانت الحلقة الثالثة عشر التي بثتها قناة سما دبي، وإذاعة الأولى، قد بدأت بالسلام الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، وبعد ترحيب المذيعان مسلم العامري وعبد الرزاق محمدي، تم عرض تقرير خاص عن سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد بن سعيد آل مكتوم، ولي عهد دبي، وراعي هذه الرياضات التراثية والداعم لها عبر موسم بطولات فزاّع التراثية وتحديدا بطولة اليولة.

كما تم عرض تقرير مفصل حول الموسم الثاني عشر الذي تواصل منذ أشهر، واستمتعت خلاله الجماهير بأجمل وأفضل العروض في اليولة، التي عكست مهارة المشاركين من داخل وخارج الدولة، إلى جانب العديد من الفقرات ومحطات التكريم للمتفوقين والداعمين للحدث.

أفضل يويل

ونال اليويل مبخوت العامري، جائزة اليويل المتميز في بطولة فزاع لليولة 2017، وتسلم جائزته من الشيخ محمد بن راشد بن محمد بن راشد بن سعيد آل مكتوم.

 

(محمد الفجر) هدية المركز مسك الختام

تزينت الحلقة الختامية بأغنية خاصة بإهداء من مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، حملت أسم (محمد الفجر)، مهداة إلى مقام صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد بن سعيد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي – رعاه الله-، وهي من كلمات عبدالله حمدان بن دلموك، وألحان فايز السعيد، وقام بغنائها الفنان الكبير حسين الجسمي، الذي حل ضيفا خاصا على الحلقة الأخيرة.

وعبر الجسمي عن فخره بالتواجد في الحلقة الأخيرة وغناء هذه الأغنية الخاصة، وقال “نتمنى دوام النجاحات لهذه البطولة التي تحي وتبرز تراثنا بشكل مميز على مستوى الدولة والمنطقة، وفي كل عام هناك تواجد إماراتي وعربي وخليجي، وهو دليل أن الفن الإماراتي له صدى، ونعتز بالتمسك بتراثنا ونسعى في كل عام إلى تقديم أغنية تحمل هذه الروح التراثية العريقة”.

وأضاف “أغنية (محمد الفجر) عمل يحمل في طياته مشاعر ومحبة يحملها الجميع تجاه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد بن سعيد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي – حفظه  الله ورعاه ، وهو عمل فني جميل وسريع ويحمل عبارات ومصطلحات إماراتية بحتة”.

دعم ولي عهد دبي أساس النجاحات والتفوق

أكدت سعاد إبراهيم درويش، مدير إدارة البطولات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، أن دعم سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد بن سعيد آل مكتوم، ولي عهد دبي، يشكل أساس النجاحات والتفوق سواء من الناحية التنظيمية للبطولة التي بلغت عامها السابع عشر (والثاني عشر لبرنامج الميدان)، والمستوى الفني من خلال تحفيز اليويلة المشاركين لإبراز أفضل ما لديهم من مهارات وفنون في هذا الموروث الشعبي العريق.

وعبرت عن شكرها إلى لجنة التحكيم على جهودهم في الموسم الحالي، وقالت “قيام أعضاء لجنة التحكيم بتدريب المشاركين ونقل خبراتهم لهم، أسهم في رفع مستويات المنافسة، ومتابعة هذه العروض التي تنم عن الاحترافية والإعداد الطويل، مقدرين الجهود التي قام بها أعضاء لجنة التحكيم لإثراء العروض والبطولة وتفانيهم في العمل طوال المدة الماضية”.

وكشفت أن البطولة الصيفية التي وجه بإقامتها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد بن سعيد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي – حفظه الله ورعاه ، وانطلقت في عام 2006، شكلت أساسا مهما لتدريب الناشئين وساهمت بشكل مباشر في إعداد الأبطال الحاليين، وقالت “الأبطال منذ ست سنوات جميعهم من خريجي هذه البطولات الصيفية، فالناشئين كانوا دائما هم الأساس، وفخورين برؤيتهم على المنصة يقدمون هذه العروض ويكسبون الألقاب”.

وأوضحت أن هذه المسابقات المختصة باليولة بدأت عام 2001، ومع بلوغنا عام 2017، فإنها قطعت أشواطا كبيرة وقامت بدور أساسي في ترسيخ الهوية الوطنية، وباتت جزءا من خارطة فعاليات دبي السنوية، وأضافت “سعينا دائما أن تقوم هذه البطولات في بث الروح الوطنية بين الشباب، وتحفيزهم على ممارسة هذه الرياضات التراثية، وغرسها فيهم، سواء عبر استخدام هذا السلاح، والأغنية الوطنية والزي الرسمي أو التحلي بصفات اليويلة”.

وأكدت أن باب المشاركة وتعلم اليولة مفتوح لكل الجنسيات، لأن هذه الرياضة ليست موجهة للمواطنين فقط، وهناك العديد من اليويلة من جنسيات مختلفة، والدعوة مفتوحة دائما أمام الجميع لتجربة ممارستها وتعلم مهاراتها.

تكريم

وكرم سعادة/ عبد الله حمدان بن دلموك الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، الفنان ميحد حمد وتسلم درع التكريم بالنيابة عنه فايز السعيد الذي تم تكريمه أيضا، كما كرم المركز الشاعر سعيد بن مصلح الأحبابي وتسلم درع التكريم عنه ابنه راشد.

الرعاة الرسميين للمركز

وتم تكريم المؤسسات الراعية، وهي: الطاير للسيارات ولاندروفر وتسلم درع التكريم السيد/ حسين عسل، والقرية العالمية وتسلم درع التكريم السيد / احمد حسين ، وقناة سما دبي وتسلم الدرع السيد/ محسن حسن والسيد/ علي الموسوي.

كما تم توجيه الشكر إلى بقية الرعاة، وهم: قناة دبي ريسنج، الشركة العربية للسيارات الرستماني (نيسان) وقناة ياس. 

سحب على السيارة

أجريت قرعة الكترونية على أرقام هواتف المشاهدين الذين شاركوا بالتصويت لاختيار الفائزين، ونال سعيد الحظ جائزة عبارة عن سيارة من الطراز الحديث مقدمة من مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث بالشراكة مع الشركة العربية للسيارات الرستماني (نيسان).

دخول مبتكر للكأس

جاء الكشف عن كأس فزاّع الذهبي، بأسلوب الكتروني مبتكر حيث تقدم على المسرح بنظام كهربائي ، ثم تم صعوده تدريجيا على المسرح وسط تفاعل الجماهير وهتافها ترقبا لمعرفة هوية البطل.

فرحة تفوق الوصف

عبر اليويل أحمد محمد سعيد الحبسي، عن سعادته الغامرة بالفوز ونيل اللقب، وقال “فرحتي تفوق الوصف، كل الشكر للجماهير التي صوتت لي، وعائلتي وزوجتي، جميعهم ساندوني في مشواري بالبطولة، حققت حلم حياتي من خلال الفوز بهذا الكأس الغالي”.

وتابع “التزمت بالتدريبات وتوجيهات المدرب طوال الفترة الماضية، وسعيت جاهدا لتقديم أفضل العروض، وكان التوفيق من نصيبي الحمدالله”.

وتقبل  اليويل حمدان بن مصلح الأحبابي، النتيجة النهائية بكل روح رياضية، وقال “نحن أخوة وأحبة والكل فائز بالمشاركة والتواجد هنا، وأتمنى أن نكون قدمنا ما نال رضا المشاهدين في العروض التي قدمناها”.

أغنيتان مميزتان

شهدت الحلقة الأخيرة تقديم أغنيتين مميزيتين أيضا، وذلك من الفنان عيضة المنهالي وهي أغنية (شيخنا حمدان)، وتغني فيها بمكارم سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد بن سعيد آل مكتوم ولي عهد دبي.

وتحدث المنهالي، وقال “أشعر دائما إنني من أهل البيت، وسعيد بالمشاركة بهذه الأغنية، وتقديمها في الأجواء الحماسية والجماهيرية”.

كما قدمت الفنانة نوال أغنية بعنوان (هند الطيب)، وهي الأغنية الجميلة ذات الطابع التراثي الأنيق.

يذكر أن الرعاة الرسميين لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث هم: الطاير للسيارات ولاند روفر ومطارات دبي وعبد الواحد الرستماني (العربية للسيارات) والقرية العالمية واذاعة الأولى.

ختام ناجح لبطولة فزاّع للرماية للمواطنين (السكتون)

17/03/2017 in الأخبار الصحفية

دبي، الإمارات العربية المتحدة، 17 مارس 2017: اختتمت أمس الخميس “16 مارس” منافسات بطولة فزاّع للرماية للمواطنين  (السكتون)، التي نظمها وأشرف عليها مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، في ميدان شرطة دبي في منطقة الروية، وشارك فيها أكثر من ألف راميا ورامية تنافسوا في خمس فئات لكسب الجوائز المالية الكبيرة المخصصة لأصحاب المراكز الثلاث الأولى.

وجاء ختام البطولة ناجحا بعد عدة أيام متواصلة من المنافسات، وتم تتويج الفائزين وسط أجواء احتفالية بحضور: سعادة/ عبدالله حمدان بن دلموك، الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، العميد محمد عبيد المهيري رئيس اللجنة المنظمة للبطولة، والسيد/ راشد بن مرخان، نائب الرئيس تانمفيذي للمركز، والسيد/ محمد عبد الله بن دلموك، مدير إدارة الدعم المؤسسي بالمركز، وأعضاء اللجنة المنظمة وعدد من المسؤولين في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث.

الناموس

وحقق راشد الكعبي وسعود الكعبي المركز الأول في فئة إسقاط الصحون، وجاء ثانيا سعيد الدهماني ومحمد الدهماني، وبالمركز الثالث سيف سعيد الكعبي وعلي سعيد الكعبي.

وفي فئة الرجال حقق المركز الأول حسن القايدي، وجاء ثانيا محمد صالح المنهالي وبالمركز الثالث سالم النعيمي.

وفي فئة السيدات حققت عفره البادي المركز الأول، وجاءت بالمركز الثاني ثريا الدرعي، وبالمركز الثالث فاخره الدرعي.

وفي فئة الناشئين حقق محمد سلطان الكتبي المركز الأول، وجاء بالمركز الثاني حسين الأحبابي، وبالمركز الثالث سعيد الكتبي.

وفي فئة الناشئات، حققت المركز الأول روضه الدرعي، وبالمركز الثاني طرفه القايدي، وبالمركز الثالث ونوي الكتبي.

تقدير

وعبرت سعاد إبراهيم درويش، مدير إدارة البطولات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، عن تقديرها لجهود اللجنة المنظمة التي تعاملت باحترافية مع البطولة، وتحديدا قرار تأجيل النهائيات 24 ساعة، بما ساهم بإقامة المنافسات في أجواء صافية في اليوم التالي، وجعلنا نحظى بمتابعة ممتعة لأقوى المستويات المتقاربة بين المشاركين من كافة مناطق الدولة، وقالت “الحفاظ على الموروث الشعبي متمثلا برياضة رماية السكتون، التي جاءت بدعم من سمو ولي عهد دبي وحرصه على صون التراث الثقافي غير المادي للدولة، يجعلنا نتطلع لتقديم كل ما هو جديد على الصعيد الفني والتنظيمي في البطولة، وتشجيع أبناء الدولة من كافة الأعمار ومن الجنسين للمشاركة، وتوفير المجال لهم للتدريب قبل انطلاق الحدث من أجل دخول البطولة بكافة المعايير التنظيمية، وهو ما جعلنا نشهد تسجيل أرقام متطورة وصعود جيل جديد من الأبطال على الساحة.

واعتبر العميد محمد عبيد المهيري رئيس اللجنة المنظمة للبطولة، أن نجاح هذه البطولة يشكل خطوة كبيرة ومسؤولية مضاعفة للنسخة المقبلة من أجل زيادة المستويات فيها، ورفع أعداد المشاركين الذي جاء مضاعفا للتوقعات في النسخة الحالية، والعمل على الارتقاء بهذا الحدث ليحتل المكانة التي يستحقها بوصفه الوجهة الأولى لأفضل رماة رياضة السكتون العريقة.

 

المركز الأول

استعادت عفره البادي لقب البطولة بعد غياب دام عامين بالرغم من انها لم تغب عن ساحة المنافسات إلا أنها باتت تجمع رباطة جاشها وتصب جل تركيزها في التصويب وسط مستويات غير مسبوقة في الرماية من قبل فئة النساء وقالت “بفضل الله حققت مرة أخرى لقب البطولة وحصلت على المركز الاول  في هذه المسابقة المخصصة للمواطنين بالرغم من المستويات الاحترافية التي لم أفكر معها لحظة بالفوز. فالمشاركة بحد ذاتها تصقل موهبتي والتعرف على بطلات في الرماية خبرة اتعلم منها يوميا”.

وأضافت ” كنت أفكر بشراء سيارة ورزقت بواحدة وهذا من فضل ربي. كوني الأولى على الفئة أفكر بمزيد من العطاء في عام الخير فأنا دائما اذهب الى ابنتي في الحضانة وأجمع رفيقاتها من الأطفال واقص عليهم القصص التي تغرس في نفوسهم المثل والقيم بشكل مبسط”.

وأختتمت “الرماية عشق وهواية حرصت على تطويرها وأصبحت ملاذي للحصول على الطاقة الإيجابية وتمنحني الهدوء والسكينة والرضاء بما كتب الله لي في هذه الدنيا. حلمي أن أعلم أبنتي الوحيدة الرماية والسباحة وركوب الخيل”.

المركز الثاني

وقالت الفائزة بالمركز الثاني فئة السيدات ثريا الدرعي “لأول مرة احصل على مركز متقدم ولا زلت لا اصدق بأنني حققت هذا الإنجاز ففي البطولة المفتوحة حصلت على المركز العاشر. الحمد لله اعتبر نفسي رامية ماهرة واحصل على علامات أعلى من هذه خلال التدريب ولكنني دائما أفكر بالفوز والخسارة عند الرمي مما يؤثر على تركيزي، لذا تدربت جيدا في يومين ووجهت تفكيري نحو الاستمتاع والمشاركة في اجواء تجمعني بالعديد من الصديقات والاهل وقمت بتعديل وضعية الرماية وصفيت ذهني تماما وجاءت النتيجة التي فاجأتني، وهو فوز وانجاز اهديه لوالدتي”.

المركز الثالث في فئتي النشئ

رافق المتسابق محمد بن هويدن ذيبان الكتبي منذ طفولته، جده وأباه في القنص، واينما ذهب تمسك بالتقليد المتمثل بالسكتون. ومن أول بطولة للرماية وجد الساحة مفتوحة له ولزوجته وأبنائه للمشاركة فيها. وفي البطولة حققت ابنته روضة المركز الثالث في فئة الناشئات فيما حقق ولده سعيد المركز الثالث في فئة الناشئين، بينما لم يحقق هو وزوجته إلا سعادة المشاركة. وعبر عن فرحته قائلاً “السكتون سلاح إماراتي تقليدي كان في بيت جدي وأبي وورثته أنا ومن ثم سأتركه لأولادي، الرماية بالسكتون كانت امرا ضروريا في كل منزل فكنا نؤمن قوتنا من الصيد. ومن أول بطولة كنت شاهدا على نمو وتطور هذه البطولات ودأبنا على المشاركة أنا وزوجتي وأبنائي وبناتي ولم يقتصر الامر على الرماية فلابناءي مشاركات في اليولة وباقي الرياضات التراثية جميعها”.

وأضاف “أنا فخور بالمشاركة طيلة هذه السنوات ولكني احلم بالفوز وكل موسم اهيأ نفسي ولكن حتى الأن لم يحالفني الحظ وحالف ابناءي لذا أنا سعيد بفوزهم وبمشاركتنا في البطولة التي جاءت بدعم من سمو ولي عهد دبي الذي نتقدم له بوافر الشكر والامتنان على ترسيخ ونشر موروثنا وتاريخنا وهويتنا التي نعتز بها”.

وأكمل “من اول بطولة حتى الان شهدت ساحة الرماية تغيرات جذرية من حيث التنظيم والآلية ولكن السكتون اجتاز جميع العقبات ليبقى سيد بطولة الرماية التراثية التي نشارك فيها كل سنة كاسرة واحدة”.

التتويج للمرة الثانية

كشف محمد سلطان الكتبي، الفائز بالمركز الأول في فئة الناشئين، أن هذا التتويج الثاني له في بطولات فزاّع، وتحدث الفتى القادم من مدينة العين، وقال “الحصول على المركز الأول هدفي الذي نشأت عليه كما علمتنا القيادة الرشيدة، ولذلك أتدرب قبل مدة طويلة من انطلاق البطولة بإشراف مدرب خاص، وأسعى دائما لتطوير أدائي، وأتمنى أن أصبح بين المحترفين حينما أكبر”.

وأضاف “بدأت بممارسة رماية السكتون وأنا في العاشرة من عمري، بعدما تابعت أفراد عائلتي يمارسونها، وبدأت بخوض البطولات الرسمية في سن الرابعة عشر، وهي رياضة الآباء والأجداد التي لن أتخلى عنها أبدا وسأواظب على ممارستها”.

 

التفاهم سر تفوق الثنائي

أكد راشد وسعود الكعبي، الثنائي الحاصل على المركز الأول فئة إسقاط الصحون، أن التفاهم والانسجام بينهما يعتبر سر نجاحهما، خصوصا إنهما قادمان من نفس المنطقة ويعرفان قدرات بعضهما جيدا، وقال “كل منا يعلم أن الآخر لديه مهارات عالية، وتدربنا مع بعض لمدة 24 ساعة فقط، لإننا نتدرب على حدة طوال الوقت ولأشهر طويلة، وتشجعنا على المشاركة مع بعضنا، علما إننا حضرنا من عجمان للمشاركة في البطولة التي تعتبر أولوية على أجندتنا، وهي الأفضل في رماية السكتون”.