دبي، 18 مارس 2017: توج اليويل أحمد محمد سعيد الحبسي، بلقب بطولة فزاّع لليولة في عامها السابع عشر، ليرفع كأس فزاّع الذهبي ويكسب الجائزة الكبرى البالغة مليون درهم، خلال الحلقة الثالثة عشر من برنامج الميدان في نسخته الثانية عشر، التي شهدت ختام البطولة الأكبر والأهم في اليولة على مستوى المنطقة، والتي ينظمها ويشرف عليها مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث.

وحضر الحلقة الختامية، الشيخ محمد بن راشد بن محمد بن راشد بن سعيد آل مكتوم، وسعادة/ عبد الله حمدان بن دلموك، الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، والسيد/ راشد بن مرخان، نائب الرئيس التنفيذي بالمركز، والسيدة/ سعاد ابراهيم درويش، مدير إدارة البطولات بالمركز، وعدد من المسؤولين والضيوف وممثلي وسائل الإعلام المحلية والعالمية. 

اختيار الجماهير

وتفوق الحبسي في التصويت الأخير على منافسه اليويل حمدان بن مصلح الأحبابي من مجموعة خليفة بن سبعين.

وفور الإعلان عن النتائج بفوز الحبسي انطلقت الألعاب النارية، وسادت أجواء احتفالية على أرض الميدان وصعد عدد من الأهل والأصدقاء على خشبة المسرح للاحتفال مع بطل الموسم.

البرنامج

وكانت الحلقة الثالثة عشر التي بثتها قناة سما دبي، وإذاعة الأولى، قد بدأت بالسلام الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، وبعد ترحيب المذيعان مسلم العامري وعبد الرزاق محمدي، تم عرض تقرير خاص عن سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد بن سعيد آل مكتوم، ولي عهد دبي، وراعي هذه الرياضات التراثية والداعم لها عبر موسم بطولات فزاّع التراثية وتحديدا بطولة اليولة.

كما تم عرض تقرير مفصل حول الموسم الثاني عشر الذي تواصل منذ أشهر، واستمتعت خلاله الجماهير بأجمل وأفضل العروض في اليولة، التي عكست مهارة المشاركين من داخل وخارج الدولة، إلى جانب العديد من الفقرات ومحطات التكريم للمتفوقين والداعمين للحدث.

أفضل يويل

ونال اليويل مبخوت العامري، جائزة اليويل المتميز في بطولة فزاع لليولة 2017، وتسلم جائزته من الشيخ محمد بن راشد بن محمد بن راشد بن سعيد آل مكتوم.

 

(محمد الفجر) هدية المركز مسك الختام

تزينت الحلقة الختامية بأغنية خاصة بإهداء من مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، حملت أسم (محمد الفجر)، مهداة إلى مقام صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد بن سعيد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي – رعاه الله-، وهي من كلمات عبدالله حمدان بن دلموك، وألحان فايز السعيد، وقام بغنائها الفنان الكبير حسين الجسمي، الذي حل ضيفا خاصا على الحلقة الأخيرة.

وعبر الجسمي عن فخره بالتواجد في الحلقة الأخيرة وغناء هذه الأغنية الخاصة، وقال “نتمنى دوام النجاحات لهذه البطولة التي تحي وتبرز تراثنا بشكل مميز على مستوى الدولة والمنطقة، وفي كل عام هناك تواجد إماراتي وعربي وخليجي، وهو دليل أن الفن الإماراتي له صدى، ونعتز بالتمسك بتراثنا ونسعى في كل عام إلى تقديم أغنية تحمل هذه الروح التراثية العريقة”.

وأضاف “أغنية (محمد الفجر) عمل يحمل في طياته مشاعر ومحبة يحملها الجميع تجاه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد بن سعيد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي – حفظه  الله ورعاه ، وهو عمل فني جميل وسريع ويحمل عبارات ومصطلحات إماراتية بحتة”.

دعم ولي عهد دبي أساس النجاحات والتفوق

أكدت سعاد إبراهيم درويش، مدير إدارة البطولات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، أن دعم سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد بن سعيد آل مكتوم، ولي عهد دبي، يشكل أساس النجاحات والتفوق سواء من الناحية التنظيمية للبطولة التي بلغت عامها السابع عشر (والثاني عشر لبرنامج الميدان)، والمستوى الفني من خلال تحفيز اليويلة المشاركين لإبراز أفضل ما لديهم من مهارات وفنون في هذا الموروث الشعبي العريق.

وعبرت عن شكرها إلى لجنة التحكيم على جهودهم في الموسم الحالي، وقالت “قيام أعضاء لجنة التحكيم بتدريب المشاركين ونقل خبراتهم لهم، أسهم في رفع مستويات المنافسة، ومتابعة هذه العروض التي تنم عن الاحترافية والإعداد الطويل، مقدرين الجهود التي قام بها أعضاء لجنة التحكيم لإثراء العروض والبطولة وتفانيهم في العمل طوال المدة الماضية”.

وكشفت أن البطولة الصيفية التي وجه بإقامتها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد بن سعيد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي – حفظه الله ورعاه ، وانطلقت في عام 2006، شكلت أساسا مهما لتدريب الناشئين وساهمت بشكل مباشر في إعداد الأبطال الحاليين، وقالت “الأبطال منذ ست سنوات جميعهم من خريجي هذه البطولات الصيفية، فالناشئين كانوا دائما هم الأساس، وفخورين برؤيتهم على المنصة يقدمون هذه العروض ويكسبون الألقاب”.

وأوضحت أن هذه المسابقات المختصة باليولة بدأت عام 2001، ومع بلوغنا عام 2017، فإنها قطعت أشواطا كبيرة وقامت بدور أساسي في ترسيخ الهوية الوطنية، وباتت جزءا من خارطة فعاليات دبي السنوية، وأضافت “سعينا دائما أن تقوم هذه البطولات في بث الروح الوطنية بين الشباب، وتحفيزهم على ممارسة هذه الرياضات التراثية، وغرسها فيهم، سواء عبر استخدام هذا السلاح، والأغنية الوطنية والزي الرسمي أو التحلي بصفات اليويلة”.

وأكدت أن باب المشاركة وتعلم اليولة مفتوح لكل الجنسيات، لأن هذه الرياضة ليست موجهة للمواطنين فقط، وهناك العديد من اليويلة من جنسيات مختلفة، والدعوة مفتوحة دائما أمام الجميع لتجربة ممارستها وتعلم مهاراتها.

تكريم

وكرم سعادة/ عبد الله حمدان بن دلموك الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، الفنان ميحد حمد وتسلم درع التكريم بالنيابة عنه فايز السعيد الذي تم تكريمه أيضا، كما كرم المركز الشاعر سعيد بن مصلح الأحبابي وتسلم درع التكريم عنه ابنه راشد.

الرعاة الرسميين للمركز

وتم تكريم المؤسسات الراعية، وهي: الطاير للسيارات ولاندروفر وتسلم درع التكريم السيد/ حسين عسل، والقرية العالمية وتسلم درع التكريم السيد / احمد حسين ، وقناة سما دبي وتسلم الدرع السيد/ محسن حسن والسيد/ علي الموسوي.

كما تم توجيه الشكر إلى بقية الرعاة، وهم: قناة دبي ريسنج، الشركة العربية للسيارات الرستماني (نيسان) وقناة ياس. 

سحب على السيارة

أجريت قرعة الكترونية على أرقام هواتف المشاهدين الذين شاركوا بالتصويت لاختيار الفائزين، ونال سعيد الحظ جائزة عبارة عن سيارة من الطراز الحديث مقدمة من مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث بالشراكة مع الشركة العربية للسيارات الرستماني (نيسان).

دخول مبتكر للكأس

جاء الكشف عن كأس فزاّع الذهبي، بأسلوب الكتروني مبتكر حيث تقدم على المسرح بنظام كهربائي ، ثم تم صعوده تدريجيا على المسرح وسط تفاعل الجماهير وهتافها ترقبا لمعرفة هوية البطل.

فرحة تفوق الوصف

عبر اليويل أحمد محمد سعيد الحبسي، عن سعادته الغامرة بالفوز ونيل اللقب، وقال “فرحتي تفوق الوصف، كل الشكر للجماهير التي صوتت لي، وعائلتي وزوجتي، جميعهم ساندوني في مشواري بالبطولة، حققت حلم حياتي من خلال الفوز بهذا الكأس الغالي”.

وتابع “التزمت بالتدريبات وتوجيهات المدرب طوال الفترة الماضية، وسعيت جاهدا لتقديم أفضل العروض، وكان التوفيق من نصيبي الحمدالله”.

وتقبل  اليويل حمدان بن مصلح الأحبابي، النتيجة النهائية بكل روح رياضية، وقال “نحن أخوة وأحبة والكل فائز بالمشاركة والتواجد هنا، وأتمنى أن نكون قدمنا ما نال رضا المشاهدين في العروض التي قدمناها”.

أغنيتان مميزتان

شهدت الحلقة الأخيرة تقديم أغنيتين مميزيتين أيضا، وذلك من الفنان عيضة المنهالي وهي أغنية (شيخنا حمدان)، وتغني فيها بمكارم سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد بن سعيد آل مكتوم ولي عهد دبي.

وتحدث المنهالي، وقال “أشعر دائما إنني من أهل البيت، وسعيد بالمشاركة بهذه الأغنية، وتقديمها في الأجواء الحماسية والجماهيرية”.

كما قدمت الفنانة نوال أغنية بعنوان (هند الطيب)، وهي الأغنية الجميلة ذات الطابع التراثي الأنيق.

يذكر أن الرعاة الرسميين لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث هم: الطاير للسيارات ولاند روفر ومطارات دبي وعبد الواحد الرستماني (العربية للسيارات) والقرية العالمية واذاعة الأولى.