إذاعة الأولى شريك إعلامي في ليوا للرطب 2019

15/07/2019 in الأخبار الصحفية


دبي، 
14 يوليو 2019:  أعلنت إذاعة الأولى من شبكة الأولى الإذاعية التابعة لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث عن تقديم الشراكة الإعلامية لمهرجان ليوا للرطب 2019. 

وسوف يتم الإعلان عن تفاصيل هذا التعاون المشترك، خلال المؤتمر الصحفي الذي سيعقد غدا الموافق 15 يوليو، في مجلس محمد خلف بمنطقة الكرامة في ابوظبي. وسيلقي هذا المؤتمر الضوء على تضافر جهود المشاركين بالمهرجان والجهات الوطنية الرائدة في حفظ التراث والدأب على استمراريته ليبقى حاضرا في ذاكرة ابنائه ونقله لأجيال الغد. 

من جهة اخرى، أشادت نتالي أواديسيان، مدير إدارة شبكة الأولى الإذاعية بجهود كافة المؤسسات والجهات المعنية بالدولة للإحتفاء بموروثها الشعبي وبناء منظومة من التعاون البنّاء وفتح مجالات الشراكة المستقبلية لإقامة المزيد من هذه الفعاليات التي تسهم في أرتفاع الناتج المحلي وقالت:  بداية نتقدم بالشكر إلى لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي على تنظيم هذا المهرجان الذي يقام تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة،  وأستمرار هذا الحدث على مدار 15 عاما، ليبرهن قصة نجاحه وما اضحى يتمتع به من صدى واسع، مجسدا إثره استراتيجية الدولة في الإرتقاء بمعايير الحفظ والإستدامة وترسيخ مكانة النخيل والرطب والتمور كرمز للأصالة وثمرة رئيسة للغذاء في الحاضر والمستقبل. 

وأضافت أواديسيان: إذاعة الأولى سبّاقة في تغطية الأنشطة المحلية وأحداث الساحة الإماراتية، لتقدم رسالتها الإعلامية كشبكة وطنية ، تراثية، وتحقيق رؤيتها الرامية إلى تقوية الروابط المجتمعية وبناء الفرد وتعزيز هويته الوطنية مع الإحتفاء بإنجازات المؤسسات والجهات الوطنية.  

التسامح

واختتمت أواديسيان بأن شبكة الأولى الإذاعية هذا العام تسعى إلى تحقيق  أهداف التسامح من خلال توسيع نطاق الشراكات الإعلامية والتغطيات النوعية المتمثلة في التواصل الإنساني والتعايش في المجتمع، ويعد مهرجان ليوا للرطب مثالا حيا يحتفي بالناتج المحلي ويعزز من سبل الإستدامة في الزراعة والري ومحفلا شعبيا وتراثياً أرساه “زايد الخير”. 

مركز حمدان بن محمد يدعم المتعافين من الإدمان بشهادات حسن سير وسلوك بالتعاون مع شرطة دبي ودورات تأهيلية مهنية

01/07/2019 in الأخبار الصحفية

دبي-30/6/2019

كشف مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث عن اتجاهه لاستخراج شهادات حسن سير وسلوك للمتعافين من الإدمان، المشاركين في برنامجه الإذاعي “مسموح”، وذلك بالتعاون مع شرطة دبي، فضلاً عن إتاحة الفرصة لدورات تدريبية تسعى لصقل مهاراتهم.

 وأكد المركز استئناف برنامج “مسموح”، الذي انطلق عبر شبكة الأولى الإذاعية ، خلال شهر رمضان الماضي، بالتعاون مع مركز إرادة للعلاج والتأهيل، وذلك اعتباراً من الدورة البرامجية المقبلة، فضلاً عن إطلاق مبادرة جديدة تهدف إلى دعم المتعافين من الإدمان، وتمكينهم وصقل خبراتهم العملية، عبر استثمار كوادر المركز المختلفة، في إدارة بطولات فزاع التراثية وشبكة الأولى الإذاعية،  التي تضم إذاعة الأولى، وإذاعة دبي للقرآن.

وكشف الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، سعادة عبدالله حمدان بن دلموك، على هامش اختتام الورشة التوعوية التي أقامها المركز، بالتعاون مع مركز إرادة للعلاج والتأهيل، واستمرت لثلاث أيام، للتوعية بمكافحة آفة تعاطي المخدرات ، إن البرنامج سيتواصل مع متابعيه، بشكل أسبوعي، باعتباره أحد أوجه الدعم العملية، التي تحفز المتعافين لمزيد من التفاعل الاجتماعي، فضلاً عن الدور الذي يقوم به البرنامج، في إطار التوعية الأسرية، مؤكداً أن الأسرة هي حائط الصد الأول ، وهي طوق النجاة الرئيس، لأبنائها، ضد مخاطر الوقوع في الإدمان.

وأكد بن دلموك أن أبواب مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، لا سيما شبكة الأولى الإذاعية ، سواء إذاعة الأولى، او إذاعة دبي للقرآن، وإدارة بطولات فزاع، مفتوحة للمتعافين، من أجل صقل مهاراتهم الوظيفية، عبر دورات إعدادية مهنية ، سيتم إطلاقها، بعد تذليل كافة العقبات بالتعاون مع شرطة دبي، وفي مقدمتها، منحهم شهادة حسن سير وسلوك، تؤهلهم إلى العودة بقوة إلى سوق العمل، في سبيل تمكينهم من القبول والدمج المجتمعي.

واضاف الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث: مسموح هو مبادرة مجتمعية تم إطلاقها من منظور طبيعة ورسالة المسؤولية المجتمعية لشبكة الأولى الإذاعية القائمة على دعم المجتمع الإماراتي في مختلف المجالات.
ورأى بن دلموك أهمية  الوقوف بكل صرامة أمام ظاهرة التعاطي، في مقابل الاهتمام بآليات علاج من وقعوا في هذا الفخ وتأهيلهم، وعدم تركهم فريسة لانتكاسة العودة إلى الإدمان، ودعم تعافيهم، مؤكداً ان النقطة الرئيسية دائماً في ذلك يبقى الوعي والدعم  الأسري الواعي.

مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث يفتح باب التسجيل لـ “رحلة الهجن التراثية 2020”

14/05/2019 in الأخبار الصحفية

دبي، 13 مايو 2019

أعلنت إدارة الفعاليات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، فتح باب التسجيل للمشاركة في النسخة السادسة من رحلة الهجن التراثية التي ستقام في مستهل العام المقبل.

ويمكن التسجيل عبر مواقع التواصل الاجتماعي والموقع الإلكتروني للمركز، أو إرسال بريد إلكتروني يحمل عنوان “رحلة الهجن 2020” للبريد الإلكتروني info@hhc.gov.ae ، كما يمكن التسجيل عبر الهاتف على الرقم 043737000.

وتستمر رحلة الهجن لعدة أيام، ومن المتوقع أن تنطلق في يناير 2020، علماً أن التاريخ المقرر للرحلة يخضع للتغيير وفقاً للعوامل الجوية واللوجستية وسيتم تحديد الموعد بشكل دقيق في فترة لاحقة.

وتعتبررحلة الهجن مغامرة استثنائية يخوضها المشاركون من مواطني الدولة والمقيمين فيها، على ظهور الهجن لعدة أيام، ولا يعد الحدث مجرد رحلة إلى الذات يخلو فيها المرء بنفسه ويستمتع بطبيعة التلال الرملية المترامية، بل هي أيضاً بوابة إلى التراث الإماراتي بعاداته وتقاليده، تصطحب المشارك إلى حقبة زمنية أخرى في ذاكرة التاريخ.

لاحقاً، سوف يتم تعريف المشاركين بكافة سبل المشاركة في التدريبات والصعوبات التي تواجه الفرد وما يقدمه المركز من دعم وتدريب في مجال ركوب الهجن، وكيفية اكتساب المهارات واللياقة البدنية اللازمة  للارتحال على ظهور الهجن لمسافات شاسعة في الصحراء وخلال ساعات طويلة، وذلك قبل المشاركة الفعلية في هذه التجربة.

وقالت هند بن دميثان القمزي، مدير إدارة الفعاليات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث: “بدأت مرحلة التسجيل للمشاركة في رحلة الهجن، ويقتضي الانضمام إلى القافلة الالتزام بالشروط والقوانين وإجراء الفحوصات المبدئية اللازمة للتأكد من صحة وسلامة وقدرة المشارك، وتهدف الرحلة إلى تهيئة أجواء مماثلة لحياة الآباء والأجداد، كما كانت في الماضي عند التنقل والترحال في حياة البداوة، واستدامة أحد أهم رموز البيئة الصحراوية وحث الشباب على ممارسة هواية ركوب الجمال والعناية بها وعيش تجربة تزيد من قوة التحمل لدى الفرد والاعتماد على النفس والعمل بروح الفريق الواحد، إضافة إلى تعلم الطرق القديمة في معرفة الاتجاهات بعيداًعن استخدامات وسائل التكنولوجيا الحديثة”.

وأشارت هند بن دميثان أن باب المشاركة مفتوح لأي منتسب من مواطني الدولة أو المقيمين فيها، كما أن التدريبات المسبقة تهدف لتأهيل المتقدمين لاكتساب المهارة اللازمة في التعامل مع الهجن بما فيها إطعام وإنزال وتركيب الشداد على ظهورها والحصول على اللياقة البدنية المرجوة التي تعزز من قدرة الراكب على التحمل والصمود، ويتم كل ذلك بإشراف فريق عمل متخصص في التدريب، وأكدت أن مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، يعيّن كل عام مجموعة من المحترفين في مجال ركوب الهجن، بهدف تدريب المنتسبين للرحلة، كما يوفر المركز ناقة لكل مشارك.