[دبي – الإمارات العربية المتحدة، 12 نوفمبر 2016] – شهدت منصة مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، إقبالاً جماهيريًا كبيراً في معرض الشارقة الدولي للكتاب الذي اختتم فعالياته اليوم السبت الموافق 12 نوفمبر 2016. وإلى جانب العديد من كبار الشخصيات الرسمية، فقد رأى الزوار في جناح المركز نافذة تطل على التراث الإماراتي العريق ببيئاته المتعددة، كما استقبل ممثلو المركز الكثير من الأسئلة عن آخر إصدارات المركز من الكتب، فضلاً عن الاستفسارات حول الفعاليات والبطولات التي ينظمها المركز.
وتأتي مشاركة المركز في هذا الحدث الثقافي الدولي الكبير في إطار الاهتمام الذي توليه دولة الإمارات العربية المتحدة عمومًا لإحياء التراث الإماراتي والشعبي، حيث يُعبر مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث عن هذا الاهتمام من خلال الكثير من الأنشطة، حيث تتمحور رسالته حول تعزيز التراث الوطني الإماراتي، وتناقله بين الأجيال والتعريف به على المستوى الإقليمي والعالمي.
وفي هذا السياق قالت فاطمة الفلاسي رئيس قسم المكتبات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث: “لقد كانت مشاركتنا مميزة هذا العام، وكان ذلك واضحًا جدًا من خلال الإقبال الكبير للزوار على جناحنا، سواء من المقيمين الذين يرغبون بالتعرف إلى تاريخ الدولة، أو المهتمين بمجال البحوث والدراسات لفهم وتحليل التراث الوطني، بما فيه الفكري والعلمي والفني. إن وجودنا في مثل هذه المعارض يوفر منصة تفاعلية لإطلاع العالم على إصدارات المركز ومهامه، والخدمات التي يقدمها، لنشر التراث الإماراتي، على كافة المستويات المحلية والإقليمية والعالمية”.
وكان جناح المركز قد استقطب شرائح واسعة من الزوار، حيث رحب في اليوم الأول بصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، حيث أعرب سموه عن إعجابه بالمنصة وبجهود القائمين على مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث.
