دبي، 23 سبتمبر 2018: يحرص مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث سنوياً على حجز مساحته في المعرض الدولي للصيد والفروسية (ابوظبي) ليكشف النقاب عن جديده ويستعرض مبادراته وابرز محاطاته خلال الموسم الماضي ويصمم جناحاً متفردا يحمل بين طيّاته رسائل عديدة.

واحتفاء بمسيرة الأب المؤسس، يدور تصميم جناح المركز هذه السنة  حول “عام زايد” ليعزز مشاركته في الدورة السادسة عشرة لمعرض الصيد والفروسية (ابوظبي) الذي يقام تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس نادي صقاري الإمارات، يوم الثلاثاء الموافق 25 سبتمبر الجاري ويستمر لغاية 29 من الشهر نفسه، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض (قاعة 12-5). 

 

ايقونة التصميم

دعما للتفوق والابتكار، صمم مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث لهذا الحدث جناحاً متفردا يدمج الماضي بالحاضر مسخرا التكنولوجيا الذكية لإيصال المعرفة والثقافة إلى الأجيال الشابة. وتدور فكرة التصميم حول “عام زايد” لتعكس بحكمة وتسرد بزخم احتفاء كل إدارة في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث بقائد فذ، وتعرض مكنون الإرث الثقافي الذي تعتز به وتجسد استمرارية النهج الذي سار عليه المغفور له الشيخ زايد.

ويضم الجناح مساحات لعرض الصور والأفلام القصيرة عن حياة الشيخ زايد رحمة الله عليه، إضافة إلى الأنشطة والفعاليات التي تروي مسيرته التنموية والإنسانية المتمثلة بتقوية اواصر الترابط الاجتماعي وبناء الفرد فكريا وحضاريا.

شاشة تفاعلية

وتتوسط منصة الجناح، شاشة عرض متحركة، تتيح للمشاهد فرصة اختيار عدد من ملفات الأرشيف المخصص للإطلاع على مسيرة المغفور له الشيخ زايد سواء بالصور أو الأفلام القصيرة التي انتجها المركز حصرياً.   

بطولات فزاع

كما تعرض إدارة البطولات مجموعة من الأفلام والصور الملتقطة خلال موسم بطولات فزاع التراثية 2017-18، لتكشف عن بسالة الفرسان في قلعة الميدان وحرفية ابطال الصيد بالصقور والرماية والغوص الحر وباقي المسابقات التي تنظمها الإدارة.

مسابقة الرماية بالسكتون

سيرا على نهج الأعوام الماضية، أضاف المركز منصة خاصة لتدريب الزائرين إلى المعرض على الرماية بالبندقية السكتون وحثهم على خوض غمار المنافسة في بطولة فزاع للرماية المفتوحة للجنسين بالبندقية السكتون من خلال جهاز المحاكاة Simulator  . وستقام مسابقات على مدار الأيام الخمسة للمعرض ليحصد أفضل رام على جائزة قيمة.

مسابقة للإعلاميين

يثمن مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث وسائل الإعلام ويعتبرها شريكا في نشر الوعي حول أهدافه الوطنية، لذا أطلقت إدارة البطولات بالمركز هذه الدورة مسابقة يومية للإعلاميين في المعرض لاختبار  قدراتهم على التصويب بالبندقية السكتون عبر جهاز المحاكاة. وسوف يجري السحب يوميا طيلة أيام المعرض لمعرفة اسم الفائز في المسابقة (تطبق الشروط والأحكام).

5 أعوام

تعليقاً على المشاركة، أشارت السيدة/ سعاد ابراهيم درويش، مدير إدارة البطولات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث إلى أهمية المعرض المتخصص في جميع معدات التخييم والصيد والفروسية والرياضات الخارجية والبحرية، فضلاً عن الفعاليات والأنشطة التي تعّرف الزوار بالتراث العريق للدولة من خلال العاصمة أبوظبي، وعلقت: يشارك المركز متمثلا بإدارة البطولات للعام الخامس على التوالي، بعد أن حصد نجاحاً منقطع النظير في الأعوام السابقة في عملية نشر الوعي حول جميع البطولات الرياضية التراثية والأنشطة والفعاليات التي تأتي بدعم مباشر من سمو ولي عهد دبي وتكمل بمجملها عملية بناء الفرد ونشر الثقافة المحلية لدولة الإمارات العربية المتحدة. وبالتزامن مع “عام زايد”، جاء التصميم الذي يجسد عمل كل إدارة في المركز مقتبساً من مسيرة التنمية والتطور والقيم الإنسانية التي أرساها المغفور له الشيخ زايد.

واضافت سعاد ابراهيم درويش، بأن المسابقات التي نظمها المركز في الأعوام السابقة لاقت رواجا كبيرا بين زوار المعرض وستستمر هذه الدورة ليبقى الجناح وجهة تحصد تفاعل الجمهور وتثري معلوماتهم وتشجعهم على الإنضمام إلى بطولات فزاع الموسم القادم.

شبكة الأولى الإذاعية

تشارك شبكة الاولى الاذاعية من خلال اذاعة الاولى في جناح مركز حمدان بن محمد لاحياء التراث من خلال تواجد برنامج للشباب راي الذي تدير من خلاله المقدمة أثير بن شكر جلسات شبابية حوارية مع شباب من أعضاء مجالس الشباب في الامارات ومجالس الشباب في الجهات الحكومية بهدف تعريف الشباب بالمعرض عموما كحدث تراثي اضافة للحديث عن البطولات وتعريف الشباب بها من خلال هذه الجلسات الحوارية التفاعلية كما سيتم بث تقارير مباشرة من أرض المعرض في برنامجي “الرايح” و”حياك في بلادي” .

عن المعرض

يهدف المعرض الدولي للصيد والفروسية 2018 إلى الترويج بتراث وتقاليد دولة الإمارات العربية المتحدة، وتسليط الضوء على تاريخ شعب الإمارات العريق لجذب المزيد من العارضيين والزوار، وجعل أبوظبي عاصمة للتراث الثقافي في المنطقة. كما أن المعرض هو مبادرة حكومية تهدف في المقام الأول إلى تقديم التراث ورفع وعي الشباب بالتقاليد والثقافة الإماراتية بالإضافة إلى الرياضات المحلية ومبادئها وأسسها القائمة على النبل والاستدامة.