مجموعة من الأنشطة الخاصة لتعزيز المسؤولية المجتمعية للمركز
دبي، 21 نوفمبر 2015: احتفاءً باليوم الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، أعلن مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث عن تنظيم مجموعة من الفعاليات في أماكن مختلفة من إمارة دبي، وذلك ابتداء من (اليوم) 22 نوفمبر 2015 وحتى نهاية الاحتفالات بالدولة بمناسبة اليوم الوطني. كما تضمن الجدول عدداً من الأنشطة التي تعزز من المسؤولية المجتمعية للمركز.
وتنطلق الأنشطة من اليوم الأحد الموافق 22 نوفمبر في كلية الدراسات الإسلامية مع فرقة للفنون الشعبية تقدم الأهازيج والشلات والرزفات الإماراتية التقليدية، في نشاط يعكس الإرث الثقافي غير المادي للدولة، ويلقي الضوء على هذا الفن الشعبي الذي تتعدد أشكاله وأنماطه وفقاً للبيئات الإماراتية المختلفة. وتستمر حتى 26 نوفمبر.
وفي 24 نوفمبر، سيقيم المركز في الجامعة الأمريكية بدبي احتفالاً كبيراً، وستنصب الخيام التقليدية لاستقبال الضيوف وغمرهم في تقاليد المجتمع وحفاوة الشعب الإماراتي، فضلاً عن تواجد أحد الصقارين لفرصة التقاط الصور التذكارية وابراز تراث الدولة النابع من المهن والممارسات القديمة لسبل العيش قديماً مثل الصيد بالصقور. ولتسليط الضوء على الفنون الشعبية بالدولة، حرص المركز على أن تواجد أحد اليويله الأبطال لتقديم أجمل العروض التراثية.
المسؤولية المجتمعية
وبما أن مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث يعد أحد الرواد في قطاع إحياء الموروث الشعبي واستدامته بين الأجيال الجديدة، والمسميات القديمة ويحتفل بجميع المناسبات الوطنية لتعزيز الهوية الإماراتية علق السيد ابراهيم عبد الرحيم، مدير إدارة الفعاليات في المركز “معظم الأنشطة والفعاليات في المركز تأتي في إطار صون تراث الدولة الثقافي غير المادي، لذا تعد مساعي المركز ضمن المسؤولية المجتمعية، لحث جميع أفراد المجتمع الإماراتي على الاستدامة في ممارسة وإحياء الموروث الشعبي ونقله إلى الأجيال الجديدة والمحافظة على الهوية الإماراتية والاعتزاز بها”.
وأضاف ابراهيم عبد الرحيم “منذ انشاء المركز حرصنا على تنظيم الإحتفالات في المناطق العامة مع التوجه نحو إشراك فئات خاصة. ومع مرور السنوات، اتسعت رقعة المشاركة لتشمل هذا العام فعاليات خاصة في المستشفيات ودور الرعاية والمؤسسات التي تُعنى بالمرأة والطفل وغيرها من الأماكن التي نجد فيها الفئات المستهدفة سواء من فئة الجيل الجديد، الشياب، ذوي الاحتياجات الخاصة أم المرضى، وكل ذلك يندرج تحت المسؤولية المجتمعية للمركز وحرصه على إشراك هذه الفئات من حيث بث روح الفرح والبهجة وتعزيز هويتهم الوطنية ومحاولة دمجهم في المجتمع الإماراتي”.
المسؤولية المجتمعية تشمل الجميع
وتقديراً من مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث لجهود موظفيه، يقيم المركز بطولة مفتوحة للرماية في ميدان الرماية، منطقة الروية. ويأتي ذلك احتفالاً باليوم الوطني ولتعزيز روح التعاون وترسيخ روح العمل الجماعي بين الموظفين.
كما يقيم المركز احتفالية في مؤسسة دبي للمرأة، فضلاً عن تواجد فرقة شعبية لتعزيز الهوية الوطنية الإماراتية. بالإضافة إلى ذلك، سينظم المركز زيارات ميدانية إلى مستشفى لطيفه تقديم الهدايا والضيافة الإماراتية للمرضى.