دبي، 9 يناير 2017 : حلقت صباح أمس الأحد (8 يناير) الطائرات اللاسلكية في بطولة فزاع للصيد بالصقور “التلواح”، التي ينظمها ويشرف عليها مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، وذلك ضمن منافسات اليوم السابع لمسابقة “للطيارة اللاسلكية” المخصصة للعامة. وشهدت المنافسات التأهيلية 60 مشاركة جمعت صفوة المحترفين في الصقارة والقنص وذلك بمنطقة الروية في دبي.
التأهل: “مارا” يحقق أسرع الأزمنة في الطيارة اللاسلكية للعامة
حقق الطير “مارا” لمالكه أحمد صغير كنون محمد الكتبي، أسرع الأزمنة في منافسات الطيارة اللاسلكية للعامة، بواقع 1:16:126 دقيقة، وجاء ثانيا الطير “2” لمالكه حمد أحمد بن الشيخ مجرن الكندي والطيار راشد الكندي، بزمن 1:16:362 دقيقة، وبالمركز الثالث “عوض” لمالكه أحمد صغير كنون محمد الكتبي بزمن 1:16:735 دقيقة.
وحقق المركز الرابع “66” لمالكه حمدان سعيد جابر والطيار خالد علي جمعة بزمن 1:16:896 دقيقة، وخامسا “فلايت” لمالكه حمد أحمد بن الشيخ مجرن الكندي والطيار راشد الكندي بزمن 1:17:562 دقيقة، وسادسا “المدمر” لمالكه سيف جمال سيف محمد الحريز والطيار نواف محمد المطروشي بزمن 1:17:708 دقيقة، وسابعا “006” لمالكه أحمد صغير كنون محمد الكتبي بزمن 1:18:080 دقيقة، وثامنا “مرعب” لمالكه حمدان سعيد جابر والطيار خالد علي جمعة بزمن 1:18:362 دقيقة، وتاسعا “3119 فوكس” لمالكه حمد أحمد بن الشيخ مجرن الكندي والطيار راشد الكندي بزمن 1:18:469 دقيقة، وعاشرا “قرموشة كبير” لمالكه علي مطر علي بنواس الكتبي والطيار خالد علي جمعة بزمن 1:18:896 دقيقة.
التمرس في عالم الصقور
وعلق المتأهل بالمرتبة الأولى الصقار أحمد بن صغير الكتبي “أشارك من بداية البطولات وأنتمي لأسرة تهتم بالقنص والصيد بالصقور وتربيتها، لذلك نحن متمرسون في جميع المسابقات والتنوع الموجود في بطولات فزاع للصيد بالصقور. مثل هذه البطولات تحتاج إلى خبرات متراكمة وتعتمد على التمرس والحكمة في الإختيار ومعرفة الوسائل والسبل الأمثل لخوض مضمار السباق، على سبيل المثال، أفضل انواع الصقور لمسابقات الطيارة اللاسلكية من فئة جير شاهين، ويعتبر الأقوى، والأسرع ويتحلى بجميع الصفات التي تؤهله لقطع مسافة السباق وتبلغ كيلومترين، وقد شاركت اليوم بأربعة طيور من فئة جير شاهين، استغرق تدريبها نحو ثلاثة أشهر”.
وأضاف “وصلت إلى المركز الثاني والثالث والرابع إلا أنني لم أحصد المركز الأول من قبل، وأنا متفائل هذا العام بإحتلال مركز الصدارة في التأهل، كما أن المسابقة تحتاج إلى شخص يمتلك قدرة عالية في التحكم بالطيارة اللاسلكية وهذا تخصصي، فضلا عن التدريب والعناية بالطيور، لذلك أنا أطمح لحصد اللقب لما أمتلكه من مهارات وحرفية عالية والله المستعان”.
اللجنة المنظمة ساهمت في حرفية المتسابقين
من جهة أخرى، كشف المتسابق علي مطر الذي يشارك بإستمرار في جميع بطولات فزاع للصيد بالصقور، وحصل على المركز الأول والثاني في الطيارة اللاسلكية منذ سنتين، عن المزيد من التفاصيل الخاصة بهذه المسابقة التي تتطلب مهارات فردية وقدرة عالية في التحمل من الطير المتسابق وقال “في المقام الأول، ويفضل أن يكون الطير كبير الحجم، فالصقار يعلم جيدا امكانيات كل طير يمتلكه ويعتمد على خبرته في اختيار الطير الأنسب لهذا السباق لتدريب عضلاته، وفي الفترة الأولى من التدريبات قد يكتشف الصقار بأن الطير لا زال غير ملائماً لهذا النوع من السباق فيقوم بإستبداله بطير آخر قد يحتاج إلى وقت أقل في التدريب وكلها أمور نسبية تعتمد على حدس الصقار ومدى معرفته بالصقور”.
وأختتم علي مطر قائلاً بأن تعاون الجهات المنظمة مع المتسابقين يلعب دوراً كبيراً في نجاح السباق والبطولة عموما، لذا فإن لجنة بطولات فزاع بالصيد بالصقور التلواح قد عززت من احترافية المتسابقين على مدى السنوات الماضية واخذت بعين الإعتبار جميع الآراء المقدمة وسعت لتذليل العقبات والتحديات التي تواجه الصقارين قبل وخلال البطولات.