دبي، 7 نوفمبر 2015: تشهد منصة مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث إقبالاً جماهيريًا نشطًا للسؤال عن آخر إصدارات المركز من الكتب، فضلاً عن الاستفسار على الفعاليات والبطولات التي ينظمها، وذلك خلال مشاركتة في معرض الشارقة الدولي للكتاب، الذي يقام من 4 وحتى 14 نوفمبر.
ويقف الزائر أمام المنصة التي تمثل نافذة يطل منها على التراث الإماراتي العريق ببيئاته المتعددة، ليشاهد في ركن “وثيقتي” صوراً تعرض حقبًا زمنية متفاوته وتوثق أحداثاً تاريخية محددة. وينتقل الزائر إلى الركن الآخر ليتعرف على إصدارات المركز الجديدة بما فيها الكتاب الذي أُطلق للمرة الأولى خلال ثاني أيام المعرض.
وقد استقطبت المنصة زواراً من مختلف الأعمار والجنسيات، الذين حرصوا على معرفة آخر أنشطة المركز والتعرف أكثر على الجانب التراثي لدولة الإمارات العربية المتحدة، وخصوصاً التراث غير المادي للدولة. وكان من بين الزوار حمد علي محمد الوهيبي من سلطنة عمان الذي أبدى إعجابه بالمنصة وبمجهود القائمن على مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث. وقال: “فكرة المركز جميلة جدًا وأراها مفهومًا رائدًا يحتذى به. كما أن تراث منطقة دول الخليج العربي مترابط بل حتى متكامل في جميع الحقب الزمنية تقريبًا، وما يقوم به العاملون على هذا المركز أمر مهم جدًا من شأنه توثيق الأحداث التاريخية والحفاظ على مصدر موثوق للمعلومات التي تُعنى بالتراث.”
وأضاف: “لدي اهتمام كبير بتاريخ المنطقة وبالتراث الغني لدولة الإمارات العربية المتحدة، سأزور منصة دار النشر التي تحتوي على إصدارات المركز لألقى نظرة عن كثب عليها.”
وكان من بين زوار المنصة أيضاً عصام مراد من لبنان الذي استوقفه حب الاطلاع على التراث الإماراتي الغني، وقال: “أعجبتني جدًا الأنشطة التي يقوم بها مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، ويسعى من خلالها إلى توثيق وإعادة إحياء التراث الإماراتي، سواء من خلال مبادرة وثيقيتي، أو من خلال الرياضات التراثية التي تعرفت عليها عبر هذه المنصة ذات التصميم المبتكر.”
وأضاف: “أرى هذه المنصة بوابة مهمة يتعرف من خلالها الجيل الإماراتي الناشئ وغير الإماراتيين أيضاً على الأساس الصلب الذي بني عليه التطور الحضاري الذي تشهده دولة الإمارات العربية المتحدة اليوم.”
هذا وشهدت المنصة أيضاً زيارة عدد من غير الناطقين باللغة العربية للاطلاع على محتويات كتاب المتوصف بنسخته الإنجليزية، والتعرف على المحتوى الغني والمفيد للكتاب.
وتتوفر إصدارات المركز في دار مرايا للنشر في القاعة رقم 1 المنصة (14). كما تميزت المنصة هذا العام بوجود دفتر للزوار يحمل في صفحاته تعليقاتهم وآرائهم حول المنصة خصوصاً ومركز حمدان بن محمد لإحياء التراث بوجه عام، تنوعت بين الثناء على مجهود المسؤولين عن المركز والتمنيات لهم بدوام التقدم والنجاح.