دبي – 31 ديسمبر 2022:
اختتمت أمس السبت “31 ديسمبر” منافسات العامة مُلاك ضمن بطولة بطولة فزاع للصيد بالصقور الرئيسية “التلواح”، التي ينظمها مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، وتتواصل حتى 14 يناير المقبل بجوائز مالية تزيد عن 17 مليون درهم.
وأقيمت أمس أشواط القرموشة للعامة مُلاك، وفيها تفوق حشر أحمد الربان في شوط الرمز فرخ، بالطير “حاضرين” بزمن 17,929 ثانية، يليه حمدان مبارك المنصوري بالطير “غرناطة” بـ 18,200 ثانية، وثالثاً راشد سعيد المنصوري بالطير “طرفة” بـ 18,245 ثانية.
وكسب راشد عبدالله المري شوط الرمز جرناس، بالطير “جي 7” بزمن 17,482 ثانية، يليه ناصر بطحان المنصوري بالطير “اليمامه” بـ 17,723 ثانية، ثم ثاني عبدالله الفلاسي بالطير “جيه 2” بـ 17,870 ثانية.
وفي شوط الرئيسي فرخ، حقق سلطان سيف المزروعي المركز الأول بالطير “المرتعشة” بزمن 18,088 ثانية، يليه سلطان أحمد الفلاسي بالطير “اليلايس” بـ 18,143ثانية، ثم راشد غانم الهاجري بالطير “جي 54” بـ 18,625 ثانية.
وفي شوط الرئيسي جرناس، حقق منصور أحمد الكندي المركز الأول بالطير “طاقة” بزمن 17,688 ثانية، يليه جمعة عبدالله الفلاحي بالطير “جي 2” بزمن 17,873 ثانية، ثم عبيد سيف الشامسي بالطير “قمره” بـ 18,186 ثانية.وفي ختام الأشواط، قامت اللجنة المنظمة بتتويج الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى في منافسات العامة مُلاك التي شهدت إقامة 20 شوطاً على مدار أربعة أيام حافلة بالإثارة والندية.
وتتواصل يوم غدٍ الاثنين (2 يناير) منافسات البطولة مع انطلاق أشواط العامة مفتوح على مدار أربعة أيام متتالية، على أن يكون الموعد المرتقب بالفترة من 6 إلى 9 يناير الجاري مع أشواط الشيوخ، وتقام يومي 9 و10 يناير أشواط المحلي مفتوح، وتختتم المنافسات يوم 14 يناير مع أشواط الناشئين.
تكريم “عميد” الصقارين
قامت اللجنة المنظمة بتكريم خاص خلال مراسم التتويج، لـ “عميد” الصقارين، عبيد بن سالم بن شمه الكتبي، الذي تخطى الـ 80 من عمره، لكنه ما يزال يشارك في البطولة بكل همة وحافز، مقدماً مثالاً يحتذى به للأجيال الصاعدة في أهمية الحفاظ على هذا الموروث الشعبي.
وتقدم الكتبي، بالشكر إلى القيادة الرشيدة واللجنة المنظمة على إقامة هذه البطولة التي تزداد قوة كل عام، وقال: أشارك منذ انطلاق البطولة في نسختها الأولى، وسأواصل دائماً المشاركة لأهمية رياضة الصيد بالصقور، ودورها المجتمعي البارز.
وتابع: بدأت بممارسة الصيد بالصقور منذ سنوات طفولتي، ونشأت على حب هذه الرياضة التراثية، حتى أصبحت جزء لا يمكنني التخلي عنه أبداً مهما تقدم بي العمر.