دبي، 16 يناير 2021: نال محمد سالم بن دغاش العامري بطاقة التأهل الثانية إلى المربع الذهبي في الحلقة السابعة من النسخة الـ 21 لبطولة فزاع لليوله والنسخة الـ16 من برنامج الميدان، الذي يواصل عروضه التراثية المميزة وترسيخ الموروث الشعبي لدى الأجيال الصاعدة.
وجاء فوز محمد سالم بن دغاش العامري ببطاقة التأهل بعد تفوقه على مكتوم محمد بن طراف المنصوري في المجموعة السادسة للدور الثاني، وذلك بعد منافسة شاملة بينهما في منافسات اليوله وإلقاء القصيد ورماية السكتون وسباقي الهجن والخيل، لينال العامري على 60 نقطة مقابل 40 نقطة لمنافسه.
وينضم العامري في الدور نصف النهائي إلى اليويل حميد الرزي الشامسي، الذي نال بطاقة التأهل الأولى في الحلقة الماضية.
وعبر محمد سالم بن دغاش العامري، عن سعادته بإكمال المشوار، وقال: في المرة الماضية حصدت العلامة الكاملة، لكن مع تقدم المنافسات فإن الأمور تزداد صعوبة وقوة بين المشاركين الذين يقدمون جميعاً مستويات احترافية، وطموحي التقدم نحو تحقيق الحلم الأكبر وهو الفوز بكأس فزاع الذهبي.
فيما عبر مكتوم محمد بن طراف المنصوري، عن أمنياته بالتوفيق للعامري عقب تأهله، وقال: جميعنا اخوة وسعداء بالتنافس والأجواء هنا تتيح فرص تعلم مهارات عديدة إلى جانب اليوله، وأتمنى للجميع التوفيق فيما تبقى من الأدوار المقبلة.
جدول علامات المتأهلين:
اليويل | عد القصيد | الرماية | القدرة | الركض | اليوله | المجموع % |
مكتوم | – | 20 | – | 20 | – | 40 |
محمد | 10 | – | 20 | – | 30 | 60 |
المجموعة السابعة للدور الثاني
تنافس في المجموعة السابعة للدور الثاني على خشبة مسرح الميدان: محمد عبدالله بن دلموك وجمعة عبيد آل علي “حامل اللقب” للموسم الماضي.
وفي مسابقة إلقاء القصيدة تنافس المشاركان في الدور الثاني بقصيدة من شعر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي – رعاه الله-، وهي قصيدة “أنتِ مثل ما أنتِ”.
وقام الشاعر محمد بن حماد الكعبي بتحكيم هذه المسابقة، ومنح الـ 10 نقاط إلى محمد عبدالله بن دلموك.
أما في منافسة الرماية حصد الـ 20 نقطة، محمد عبدالله بن دلموكبعدما نجح في إسقاط الصحون بأسرع زمن.
وأبدع المتنافسان اللذان قدما عروضاً ألهبت حماس الجماهير على مسرح الميدان في منافسة اليوله التي يقوم بتحكيمها راشد الخاصوني، ونال محمد عبدالله بن دلموك العلامة 48، وهو الذي تعرض لإصابة بالقدم في خلال العرض الذي قدمه عقب نجاحه بإيصال السلاح إلى جرس الـ 20 متراً، فيما حقق جمعة عبيد آل علي العلامة 49.
وسيتنافس المشاركان في مسابقتي الخيل والهجن خلال الأسبوع الجاري، على أن يتم الكشف عن هوية المتأهلين في الحلقة المقبلة عقب عملية التصويت الجماهيري أيضاً.
تصريح مركز حمدان
عبرت نتالي أواديسيان، مدير إدارة الإذاعات والإعلام والاتصال المؤسسي، رئيس اللجنة المنظمة لبطولة فزاع لليوله في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، عن تقديرها لجهود المشاركين الذين يسخرون أقصى طاقاتهم للظهور بهذا الشكل المميز خصوصاً أن المستويات تزداد قوة وتقارب بينهما مع الوصول إلى مراحل متقدمة من الموسم الحالي، والذي يشهد مشاركة فرسان بطموحات كبيرة وحماس غير مسبوق من أجل التتويج باللقب.
واعتبرت أواديسيان، أن إضافة المسابقات الجديدة جعل المشاركين يخرجون بمكاسب على الصعيد الشخصي من خلال تعلم مهارات جديدة لهم، ستكون رفيقة الدرب لهم حتى وإن لم يحالفهم الحظ لإحراز مراكز متقدمة في البطولة، من حيث كيفية التعامل مع الهجن والخيل، والرماية وغيرها.
الشمطي: تسخير خلاصة الخبرات للجيل الصاعد
أعرب المضمر سعيد الشمطي، عن تقديره لجهود القائمين على البطولة في إضافة سباق الهجن إلى المنافسات، خصوصاً أنها منحت هؤلاء الشباب الفرصة لتعلم المهارات اللازمة لهم للتعامل مع الهجن، وقال: نسخر كافة خبراتنا من أجل نقلها إلى هذا الجيل الصاعد، ونتطلع أن يواصلوا السير على درب الآباء والأجداد بالتعلق بهذا الموروث الشعبي الذي يشكل جزء أساسي من الحياة الإماراتية والهوية المرتبطة على مر عقود طويلة من الزمن.
الكتبي يطرب الحضور بشلة “نارين لو نارين”
أطرب سعيد مطر الكتبي، الحضور على مسرح الميدان، بإلقاء شلة “نارين لو نارين”، وهي التي تعتبر من التراث الشعبي القديم وتم تقديمها على شكل أغاني من عدة فنانين أبرزهم ميحد حمد، وقال: تعلقت بإلقاء الشلة منذ كان عمري 10 سنوات رفقة أخي، ووالدي رحمه الله، وسعيد بالمشاركة للمرة الأولى في هذه البرنامج المميز.
وتابع: الشلة مرتبطة بالكثير من الجوانب الحياتية، ولها عدة أنواع قديما كانت تستخدم في البحر والبر وغيرها، وهي تعتمد على الصوت والكلمات المعبرة.