مارس 2022: اختتمت منافسات بطولة فزاع للرماية بالسكتون، التي نظمها مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث في ميدانه للرماية في منطقة الروية بدبي، وذلك على وقع منافسة قوية شهدت إطلاق أدق وأسرع الطلقات من المشاركين مع سعيهم لحصد المراكز الأولى والصعود على منصة التتويج لأحد أبرز بطولات فزاع لإحياء التراث للموسم الحالي.
وشهد اليوم الختامي للبطولة إسدال الستار على فئتي الرماية المفتوحة للرجال، وإسقاط الصحون للرجال، وسط تفوق من رماة سلطنة عُمان، علماً أن المشاركة تميزت بتعدد الجنسيات ووصل إجمال المشاركين في الفئات الخمس للبطولة أكثر من 2000 رامياً ورامية، مع إقامة رماية الهدف للسيدات والناشئات والناشئين أيضاً.
وفي رماية الهدف المفتوحة للرجال، حقق المركز الأول شامس بن علي المسهلي مسجلاً العلامة 80 منها 6 إكس، وجاء بالمركز الثاني حسن سالم كشوب بالعلامة 80منها 3 إكس، وبالمركز الثالث حمد جداد بالعلامة 79 منها 5 إكس.
وفي رماية إسقاط الصحون التي تقام بنظام المواجهات بين الفرق التي يضم كل منها راميان اثنان، حقق المركز الأول يونس حمد السيابي وعوف خصيب العوفي، وجاء بالمركز الثاني مروان السيابي وعلي السيابي، وبالمركز الثالث أحمد خالد الكعبي ومحمد هلال الكعبي.
شهد سعادة عبدالله حمدان بن دلموك، الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، منافسات اليوم الختامي وقام بتتويج الفائزين بحضور العميد “م” محمد عبيد المهيري، رئيس اللجنة المنظمة.
وأثنى ابن دلموك، على مستويات المشاركين وقوة المنافسات التي تميزت باحترافية الرماة والدقة بالعمل والتحضيرات من اللجنة المنظمة خصوصاً مع تطبيق النظام الإلكتروني في التسجيل وسير المنافسات، وهو ما ساهم في زيادة أعداد المشاركين ليتخطى حاجز ألفي رامياً من الجنسين ومن مختلف الأعمار، إلى جانب اختزال الوقت والجهد، وكلها أمور تجعلنا نتطلع لمواصلة الاجتهاد في دعم ونشر هذه الرياضات التراثية والحفاظ عليها والعمل على تناقلها بين الأجيال.
من جانبهما عبر العُمانين عوف بن خصيب العوفي ويونس السيابي، عن سعادتهما بالتتويج بالمركز الأول في فئة إسقاط الصحون، وهما اللذان سبق أن توجا بهذه الفئة في عام 2017 في البطولة، واعتبرا أن السر في تفوقهما هو صداقتهما المستمرة على مدار سنوات طويلة بحكم عيشهما في نفس المنطقة وتدريباتهما ومشاركاتهما المستمرة في البطولات، وقال يونس السيابي: في منافسات إسقاط الصحون هناك عوامل عديدة تحسم الانتصار وفوارق زمنية بسيطة للغاية تجعل المنافسة مفتوحة، وهو ما تطلب منا التركيز والدقة طوال مشوارنا نحو الفوز.
أما عوف العوفي، فاعتبر، أن استمراريتهما لأكثر من 8 سنوات الآن كفريق واحد، يجعلهما يحققان النجاح من حيث التفاهم وتبادل النصائح ومواصلة التدريبات بصورة دائمة على مدار العام.