9 مارس 2021: اختتمت مسابقة إسقاط الصحون للرجال للفئة المفتوحة وسط تنافس قوي ومشاركة 100 رامياً يمثلون 50 فريقاً في واحدة من أقوى منافسات بطولة فزاع للرماية بالسكتون، التي ينظمها مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، في ميدانه للرماية في منطقة الروية بدبي.
وتوج الثنائي الإماراتي نعمان سيف والعُماني خميس أحمد بلقب المسابقة بعد منافسة قوية حسمها في الأشواط النهائية بأزمنة قياسية، يليهم الثنائي الإماراتي محمد وحمد الكعبي، وثالثاً الثنائي العُماني بوسف وأسعد المعمري.
وقام بتتويج الفائزين العميد “م” محمد عبيد المهيري، رئيس اللجنة المنظمة للبطولة، وراشد بن مرخان نائب الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، بحضور سعادة عبدالله حمدان بن دلموك، الرئيسي التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، والمقدم خليفة عبيد السويدي، نائب رئيس اللجنة المنظمة.
سعي مشكور
وصرح العميد “م” محمد عبيد المهيري، رئيس اللجنة المنظمة للبطولة عن تقديره لكافة المشاركين في الفئة المفتوحة لما تكبلوه من صعاب للتميز والارتقاء بالبطولة بالرغم من التحديات التي فرضتها جائحة كورونا الأمر الذي حال دون وصول الكثير من الرماة المحترفين إلى الدولة وتابع: نحن اليوم وصلنا إلى مستويات لم نكن نتوقعها، وتساوت مستويات البطولة المخصصة للمواطنين بالمفتوحة التي تجمع رماة من كافة انحاء العالم وهذا أمر يدعونا للفخر بكوادرنا الإماراتية وسعداء بتحقيق الاستراتيجية التي وضعها المركز واللجنة المنظمة من نحو 18 عاماً، أي منذ بداية المسابقات، وإعداد جيل متسلح بتراثه. وبالرغم من تحديات وصول المشاركين إلى أرض الدولة بسبب الجائحة، ولكننا شهدنا تميزاً ملحوظاً من رماة سلطنة عمان كما كان عهدهم دائماً، وتكافؤ غير مسبوق بين أبناء الدولة وباقي بلدان العالم.
شراكة وتفاهم كبير
أكد الثنائي الإماراتي نعمان سيف والعُماني خميس أحمد، أن الشراكة والتفاهم بينهما كبير بحكم خوضهما هذه الرياضة التراثية لسنوات طويلة مع بعضهما البعض حيث تجمعهما صلة قرابة أيضاً، واعتبرا أن التحدي كبير دائماً في الفئة المفتوحة بالنظر لوجود عدد فرق أكبر ومشاركة مفتوحة للجنسيات مما يجعل التدريبات ضرورة قصوى للتركيز على تحقيق الهدف.
وشدد الثنائي، على أن الثقة بالنفس لها دور مهم في تحقيق هذه الأزمنة القياسية، من خلال التعامل مع السلاح بنفس الأسلوب اليومي المعتاد دون الضغط على النفس من أجل استمرار الأداء بالشكل الطبيعي.
الحرص على التواجد
عبر الثنائي العُماني يوسف وأسعد المعمري، عن سعادتهما بالقدرة على المشاركة في هذه البطولة رغم ظروف جائحة فيروس كورونا المستجد، حيث حرصا على القدوم بالطائرة هذه المرة في ظل إغلاق الحدود البرية، وذلك بالنظر لأهمية هذه البطولة على المستوى الإقليمي من ناحية، إلى جانب تعلقهما برياضة الرماية بالسكتون التي تعد من أعرق الرياضات التراثية في المنطقة.
واعتبر الثنائي، أن التحديات كانت كبيرة من خلال عدم القدرة على نقل السلاح عبر الطيران، لكن اللجنة المنظمة وفرت كافة التسهيلات من خلال توفير الأسلحة والذخيرة في جهود تؤكد حرص القائمين على الحدث على مساعدة الجميع من أجل إنجاح مشاركتهم.
ختام الفئة المفتوحة
ستكون البطولة على الموعد يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين 9 و10 مارس مع ختامي المسابقة المفتوحة للسيدات والمسابقة المفتوحة للرجال على التوالي، في مسك الختام بعد موسم حافل للغاية امتد منذ شهر ديسمبر الماضي في نظام جديد للبطولة من أجل إتاحة الفرصة للجميع بالمشاركة والتنافس مع الالتزام بالإجراءات الاحترازية لضمان الصحة والسلامة.